رصد" اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية والمستمرة العديد من التقارير المنشورة فى الصحف الأجنبية، لكن ملف المصالحة الفلسطينية كان الملف الأكثر الاهتمام من قبل الصحف الغربية.
وسلطت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية الضوء على جهود مصر لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، وقالت إن القاهرة الساعية لاستعادة مكانتها كقوة مؤثرة فى الشرق الأوسط، تستضيف جولة جديدة من المحادثات بين مسئولى فتح وحماس. وكان مسئولون من فتح قد سافروا إلى غزة الأسبوع الماضى لأول منذ ثلاث سنوات وعقدوا اجتماعا حكوميا مشتركا وسط احتفاء الحشود، وبدا أن هناك تحرك فى مواقف كلا الطرفين.
فحماس على وجه التحديد، وحسبما تقول الصحيفة، أوضحت أنها مستعدة لتقديم تنازل، بسبب رغبتها فى التخلى عن متاعب حكم غزة اليومية للسلطة الفلسطينية التى تسيطر عليها حركة فتح. فالوضع فى قطاع غزة كان قاتما دوما، وتفاقم مؤخرا مع ارتفاع نسبة البطالة إلى 40% وانقطاع الكهرباء بشكل يومى ونقص المياه ودمار البنية التحتية بسبب ثلاث حروب فى إسرائيل فى ست سنوات كان أخرها عام 2014.
وبالنسبة لفتح، فأن عقدا من الحكم المنقسم قد ساعد فى تعزيز ما تقوله الحكومة الإسرائيلية من عدم وجود شريك تناقش معه آفاق السلام. وبالنسبة للفلسطينيين من كلا طرفى الانقسام السياسى والجغرافى، فأن المصالحة قد تعنى أن حكومتهم فى النهاية ربما يكون لها صوت واحد لإنجاز الأمور داخلها والمساعدة فى الوصول إلى هدف الدولة. وأوضحت الصحيفة أن القضية الأصعب فى حلها فى هذا الشأن تتعلق بأسلحة حماس.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن المحققين فى مذبحة لاس فيجاس أعربوا أمس الاثنين، عن غضبهم من أنه بعد ثمانية أيام، لم يستطيعوا بعد أن يحددوا دوافع المسلح فى فتح النار على حاضرى حفل موسيقى بلاس فيجاس ليقتل 58 شخصا فى أسوأ حادث إطلاق نار فى تاريخ أمريكا الحديث.
جانب من حادث لاس فيجاس
وقال مسئول شرطة لاس فيجاس، جوزيف لومباردو، إنه محبط لأن هذا الشخص أخفى عمدا تصرفاته المؤدية إلى هذا الحادث، مضيفا أنه من الصعب عليهم العثور على إجابات لتلك التصرفات.
وفى مؤتمر صحفى، عرض لومباردو تحديث رئيسى للجدول الزمنى لإطلاق النار الذى وضعه المسئولون فى السابق. وقال إنه قبل ست دقائق من فتح النيران على الأبرياء من غرفته بالطابق 32 بالفندق، أطلق النار فى البداية على أحد حراس أمن الفندق وأصابه.
وكان لومباردو قد قال من قبل إنه فى حين لا يعرف سبب توقف بادوك عن إطلاق النار، فأنه افترض أن يكون السبب وصول حراس الأمن.
وحذرت الشرطة من أن المعلومات التى يتم تقديمها للرأى العام يمكن أن تتغير مع استمرار التحقيقات.
ومن جانبها، ذكرت شبكة "سى.إن.إن"، أن اشتباكا اندلع بين كل من ميلانيا وإيفانا، الزوجة الحالية والسابقة، للرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن لقب السيدة الأولى. ووجهت ميلانيا رسالة إلى زوجة ترامب الأولى إيفانا، دعتها فيها إلى الكف عن الإدلاء بتصريحات لتحقيق أغراض شخصية.
دونالد ترامب
وكانت السيدة الأمريكية الأولى ترد على ما ورد فى مقابلة أجراها برنامج (جود مورننج أمريكا) الذى تبثه شبكة (إيه.بي.ٍسى) مع إيفانا وأشارت فيها إلى نفسها مازحة بأنها السيدة الأولى بينما كانت تروج لكتابها (ريزينج ترامب). وقالت إيفانا الأمريكية من أصل تشيكى التى استمر زواجها من ترامب من عام 1977 إلى عام 1992 لشبكة (إيه.بي.ٍسي) "معى الرقم المباشر للبيت الأبيض لكننى لا أريد الاتصال حقا لأن ميلانيا موجودة هناك".
وأضافت إيفانا، وهى والدة الأبناء الثلاثة الكبار لترامب، إيفانيكا وإيريك ودونالد ترامب جونيور:"لا أريد أن أثير أى نوع من الغيرة لأننى فى الأساس زوجة ترامب الأولى، فهمت؟ أنا السيدة الأولى، حسنا؟". وردت ميلانيا فى بيان: "من الواضح أن هذا تصريح لا أساس له من زوجة سابقة. للأسف هذه مجرد محاولة لجذب الاهتمام وإثارة جلبة لتحقيق أغراض شخصية".
الصحف البريطانية: مؤسس شركة بلاك ووتر يسعى للترشح لعضوية مجلس الشيوخ الأمريكى
واصلت الصحف البريطانية الحديث عن مشهد الفرحة الغامرة التى سادت مصر عقب التأهل لكأس العالم، وقالت صحيفة الديلى تليجراف، إن مشاهد الاحتفالات التى سادت شوارع مصر بتأهل المنتخب الوطنى إلى كأس العالم 2018 فى روسيا، تعكس مدى أهمية كرة القدم العالمية.
وقارن جيم وايت، الكاتب البريطانى فى مقاله بالصحيفة الثلاثاء، حماس المصريين والإنجليز لكرة القدم. وقال إنه ربما بعد 30 عاما لن يتذكر أحد تلك اللحظة عندما أطلق قذيفته فى شباك سلوفاكيا ليذهب منتخبنا الوطنى، منتخب إنجلترا، إلى روسيا. ويضيف "سرعان ما ننسى، فإن ذكرياتنا مغمورة بفعل اللامبالاة الساحقة".
ويتابع أن الأمور فى مصر تختلف نوعا ما، فالبلد كلها ترتدى ثوب من الابتسامة، فمع إحراز محمد صلاح ضربة الجزاء فى الدقائق الأخيرة من الوقت بدل الضائع، فى شباك الكونغو ليضمن تأهل منتخب بلاده لكأس العالم، تحول الاستاد إلى مشهد من الجنون. فنحو 30 ألف شخص اندفعوا إلى الملعب فى الإسكندرية معربين عن فرحة غير عادية، وانطلقت معها الألعاب النارية.
ومن جانبها، قالت صحيفة" الإندبندنت" البريطانية، إن مؤسس واحدة من شركات المرتزقة الأكثر إثارة للجدل فى أمريكا يتم تشجيعه على خوض انتخابات مجلس الشيوخ، بدعم من المخطط الاستراتيجى السابق للرئيس ترامب ستيف بانون.
وأوضحت الصحيفة ان إيرك برنس، مؤسس شركة بلاك ووتر، وهى شركة تعاقد خاصة استخدمتها إدارة الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش فى نشر متعاقدين فى العراق، يقال إنه يدرس بشكل جدى تحدى سيناتور ويومنيج جون بارسو، الذى يتولى حاليا منصبا رفيعا فى قيادة الحزب الجمهورى بمجلس الشيوخ.
ويسعى ستيف بانون، الذى تمت إقالته قبل شهرين، إلى الدفع بالعديد من المرشحين المعارضين للمؤسسة لتحدى الجمهوريين البارزين فى أنحاء البلاد قبيل انتخابات التجديد النصفى للكونجرس العام المقبل.
وأشارت تقارير إلى أن برنس، وهو ضابط سابق بالبحرية الأمريكية، أمضى نهاية الأسبوع فى ويومنج لمناقشة الحملة المحتملة مع أفراد عائلته. ومن أجل أن يكون مؤهلا للترشح، سيحتاج برنس الذى يقيم حاليا فى فجينيا إلى تأسيس سكن فى ويومنج.
موقع عبرى تعليقاً على "المصالحة":الفلسطينيون ينتظرون دخان الاحتفالات الأبيض من القاهرة
اهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية الصادرة، اليوم الثلاثاء، باجتماع المصالحة الذى ستشهده القاهرة بين حركتى فتح وحماس، حيث عنون موقع" إسرائيل 24 " تقريره عن المصالحة بأنظار الفلسطينيين نحو القاهرة فى انتظار الدخان الأبيض احتفالا بالمصالحة .
وقال الموقع الإسرائيلى، إنه من المنتظر أن يحسم اجتماع المصالحة عددا من الملفات وعلى رأسها سلاح "كتائب القسام" التابعة لحركة "حماس"، والعقوبات المالية المفروضة من السلطة الفلسطينية على قطاع غزة.
ويترأس وفد "فتح" فى المفاوضات، عضو اللجنة المركزية للحركة، عزام الأحمد، ويضم القياديين روحي فتوح، وفايز أبو عيطة، وحسين الشيخ، واللواء ماجد فرج.
وفى المقابل، يضم وفد "حماس" كلا من يحيى السنوار، وخليل الحية، وحسام بدران، وعزت الرشق، وموسى أبو مرزوق، وصالح العاروري.
وقال الموقع، إن الحكومة الفلسطينية اجتمعت الأسبوع الماضى برئاسة رامي الحمد الله، لأول مرة فى غزة منذ 3 سنوات، ولم تشر نتائج الاجتماع.
الصحف الإيطالية والإسبانية:سفير مصر بإيطاليا:"فيتربو" مدينة جميلة ويجب أن تصبح جسرا بين روما والقاهرة
سلطت الصحف الإيطالية والإسبانية الضوء على عدة موضوعات، منها استفتاء انفصال إقليم كتالونيا عن إسبانيا، وقضاء سفير القاهرة فى روما عطلة نهاية الأسبوع فى مدينة فيتربو، حيث قال هشام بدر "إنها مدينة جميلة ومكان ملئ بالتاريخ الذى يجب أن يصبح جسرا مثاليا بين إيطاليا ومصر.
ووفقا لصحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، أن بدر عاش فى إيطاليا عندما كان صبيا فى السبعينات، وكان السفير المصرى بروما حتى أبريل 2016 ، وعاد إلى مصر بعد قضية الشاب الإيطالى جوليو ريجينى ثم عاد مجددا ليواصل عمله فى إيطاليا.
وقال بدر الذى كان برفقة زوجته ، "انا قبلت دعوة صديقى بينيديتى لزيارة فيتربو، وهذه هى المرة الثانية التى أزور فيها المدينة، وأننى واثق من أنه سيظل أمامنا لحظات هامة بالنسبة لبلدينا".
وقالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيرينى، إن "الاتحاد الأوروبى يمارس أقصى قدر من الضغوط على كوريا الشمالية"، وذلك إضافة إلى تنفيذ جميع العقوبات المفروضة من الأمم المتحدة، فإنه يفرض "إجراءاته الخاصة" على بيونج يانج بشأن برنامجها النووى، مشيرة إلى أنه "بعد التوصل لاتفاق بشأن البرنامج النووى الإيرانى، نحن نواجه تهديدا نوويا جديدا ومختلفا من جانب كوريا الشمالية"، ورأت أن المجتمع الدولى لا يستطيع تحمل "فتح جبهة أخرى".
ونقلت وكالة "آكى" الإيطالية، رسالة لتسجيل فيديو تم بثها خلال ملتقى فى العاصمة الإيطالية روما، والتى أضافت فيها موجيرينى "فى ذات الوقت نعمل على توحيد المجتمع الدولى، فنحن نعتقد أن الخيار الوحيد هو أن نبنى معا، ولا سيما مع شركائنا فى المنطقة، مسارا سلميا، كاملا يمكن التحقق منه ولا رجعة فيه، لنزع السلاح النووى من شبه الجزيرة الكورية".
وحول استفتاء انفصال كتالونيا، قالت صحيفة "البولتين" إن الاتحاد الأوروبى أبدى فشله فى الضغوط على الجانبين الكتالونى والإسبانى للحوار، بعدما تشبث كل طرف بموقفه، وساءت لغة الحوار أكثر مع اتهام بيجديمونت لملك أسبانيا فيليبى السادس بالوقوف فى صف الحكومة فى الأزمة القائمة وتجاهل مطالب الكاتالونيين.
أما صحيفة "الباييس" الإسبانية فنقلت تعليقات المسئولين السياسيين ، ومنهم جوسيب لوبيز دى ليرما رئيس وحدة التحقيق المشتركة السابقة "لا يمكن للكتالونيين المعارضين للانفصال أن يفعلوا شيئا بمفردهم ، وعلى الدولة وقف هذا الجنون".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة