قال وزير خارجية إيطاليا أنجيلينو ألفانو، إن "البرامج والمبادرات التى تمت الموافقة عليها شملت دولا ذات أهمية حاسمة فى إدارة تدفقات الهجرة كتونس وليبيا والسودان"، مؤكدا "أننا نواصل التزامنا بتحقيق الاستقرار فى الشرق الأوسط، بالموافقة على مبادرات لصالح السكان فى مناطق الأزمات".
وأضاف ألفانو أثناء ترؤسه للجنة المشتركة للتعاون الإنمائى، أن "من بين هؤلاء أود الإشارة إلى مبادرات دعم البلديات اللبنانية لمواجهة العواقب الاقتصادية والاجتماعية للأزمة السورية، أو حتى تعزيز المساواة فى مجال الحصول على الفرص الاقتصادية والعمل اللائق للمرأة فى فلسطينية"
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية، أوضح الوزير ألفانو خلال افتتاحه للجلسة، أن "نهجهنا لإدارة تدفقات الهجرة فى ليبيا، الذي يجمع بين التضامن والأمن، لقى قبولا بالإجماع فى الجمعية العامة للأمم المتحدة"، التى انعقدت فى نيويورك مؤخرا، ولقد سعينا فى هذه المناسبة أيضا لتسريع عودة ممكنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة إلى ليبيا".
وأشار ألفانو إلى أننا "نريد من منظماتنا ذات الخبرة بالتعامل مع اللاجئين، والقادرة على العمل فى مناطق الأزمات، تقديم مساهمة هامة، وذلك بالتنسيق مع السلطات الليبية وأخذ أولوية الاحتياجات الأمنية لأفرادها، بعين الاعتبار، ولقد أكدت هذا الهدف لمحاورى فى طرابلس أمس، وحظيت بإستعدادهم التام، بهذا الصدد".
وتابع وزير الخارجية "نحن لا نقبل أن نبقى سجناء تناقض الحلول الوسيط حول معاملة تحط بالكرامة فى مراكز إيواء اللاجئين الليبية، بعد إنقاذ نصف مليون شخص فى عرض البحر"، وفى هذا السياق "أعتقد أن تعاوننا الإنمائى يمكن أن تقدم مساهمة هامة، وقد تمت الموافقة اليوم على برنامج للصحة البيئية لمدينة طرابلس، وآخر لصالح المجتمعات المحلية المحرومة فى تونس، وكلاهما ممول من صندوق دعم أفريقيا".
