بادر حزب "بوديموس" الإسبانى المعارض، ورئيسه بابلو ايجليسياس، بانتقاد تعامل الحكومة المركزية الإسبانية مع استفتاء كاتالونيا، وقام بتعبئة رواد شبكات التواصل الاجتماعى ضد ممارسات الشرطة والحرس المدنى العنيف حيال الاستفتاء تحت هاشتاج بعنوان "ليس باسمى"، أى أنه يتنصل من ممارسات الحكومة تجاه إقليم كاتالونيا.
كما اشترك معه فى الرؤية العديد من الساسة والمفكرين وأعضاء البرلمان الإسبانى قائلين، على تويتر، إن ما تقوم به الحكومة المركزية حيال مواطنى إقليم كاتالونيا "عار"، مصحوبة بعدة صور للمصابين بين صفوف المشاركين فى الاستفتاء.
وندد إيجلسياس أيضا بأن "القدرة على القمع لا تكشف عن قوة الحزب الشعبى الحاكم، بل ضعفه وخوفه وعجزه السياسى"، وقال إيجليسياس لمتابعيه على تويتر أن عليهم الاختيار الأن أن يكونوا مع الحزب الحاكم أو مع الشعب.
وطالبت الكاتبة والمفكرة الإسبانية ليز كاسترو طرد إسبانيا من الاتحاد الآوروبى على أثر تعاملها مع الاستفتاء بكاتالونيا مستندة فى ذلك إلى المادة 7 من معاهدة الاتحاد الآوروبى،والتى تنص على طرد أى دولة أوروبية من الاتحاد تتعامل بالعنف ضد شعبها.
وكان طلب الحزب الشعبى الحاكم فى إسبانيا، فى فيديو مدته 36 ثانية، منشور على موقعه الإلكترونى ومواقع التواصل الاجتماعى، من الشعب مقاطعة الاستفتاء والشعى إلى إلغائه للبقاء على الوحدة الإسبانية.
وطالب الحزب فى الفيديو "بالحفاظ على الديمقراطية"، وأطلق على الاستفتاء صفة "الغير قانونى"، ودعى مواطنى الإقليم بالاستمتاع بحياتهم وشواطئهم بدلاً من الذهاب إلى مراكز الإقتراع. كما بادر الحزب الحاكم بتوجيه الاتهامات بأن حكومة إقليم كاتالونيا يسمح للمواطنين بالإدلاء بصوتهم مرتين، على صفحته على تويتر.

رئيس حزب بوديموس المعارض
الاتحاد الاوروبى
الشعب الكتالونى
الكاتبة ليز
مطالبات الناشطين
🌤🚴🏊🎭⚽️🏸👪 mañana haz tu vida como siempre, mañana es #UnDomingoLegal pic.twitter.com/TsO0bjOWK4
— Partido Popular (@PPopular) September 30, 2017