زائر جديد أجبر أصحابه بالبقاء بالمستشفى لأيام لتلقى العلاج، هو مرض حمى الضنك.
يقول وليد سيد أخصائى اجتماعى بالمدرسة الثانوية الصناعية بمدينة القصير، إنه من أوائل من أصيبوا بحمى الضنك بالقصير، حيث ظهرت عليه أعراض ارتفاع درجة الحرارة.
وتابع الأخصائى الاجتماعى بأحد مدارس القصير، أن مازال يأخذ جرعات من العلاج وفيتامينات كتبها له أحد الأطباء، مؤكدا على أن هناك الكثير لم يجد العلاج داخل المستشفيات .
من ناحية أخرى قالت سامية . ل أحد المرضى بمنطقة العوينة إنها أصابها المرض منذ أيام تقريبا وتم نقلها بسيارة اسعاف لمستشفى القصير، وقامت بتعليق محاليل لها داخل المستشفى ثم نقلها لمنزلها .
وقالت سامية ، التى رفضت ذكر اسمها بالكامل، إن المنطقة التى تعيش بها أغلبها مريضة وتعانى من المرض، متسائلة: كيف يكون المرض غير معدٍ وهو منتشر بين جميع أهالى المنطقة .
ومن جانب آخر، قال محمد صالح موظف بالتأمينات، إنه منذ 3 أيام مضت ارتفعت درجة حرارته وتخطت الأربعين درجة، وقاموا بتعليق محاليل له فى المنزل وانخفضت الحرارة تدريجيا الا ان بدأت عملية تكسير العظام يعانى منها بشدة .
واضاف أحمد صالح لـ "اليوم السابع"، أنه لا أحد تأخر عنه فى المستسفى، وبمجرد دخوله المستشفى قدموا العلاج اللازم له، مؤكدا على أن اعداد كبيرة داخل المستشفى وعدد الأطباء قليل.
كما روى الحاج عبادى خليل أحد أهالى القصير، أن فى البداية كان الجميع يؤكد أن ما يعانون منه انفلونزا وبرد، الا أنه عند ارتفاع درجة الحرارة بشكل طويل وآلام فى البطن ترددت انباء عن إصابتهم بالحمى.
أحد الأطفال خلال الكشف عليه
أحد المرضى بالقصير
احراء الفخوصات على المرضى داخل المنازل
طفل مريض بحمر الضنك بالقصير
قياس الضغط لأحدى المسنين
ناصر السودانى ملازم الفراش بالمستشفى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة