شكرى يبحث مع الممثل الشخصى للسلطان قابوس تطورات الأوضاع فى سوريا وليبيا والعراق

الإثنين، 09 يناير 2017 03:46 م
شكرى يبحث مع الممثل الشخصى للسلطان قابوس تطورات الأوضاع فى سوريا وليبيا والعراق سامح شكرى خلال لقاء الممثل الشخصى للسلطان قابوس
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

التقى سامح شكرى وزير الخارجية مع الشيخ أسعد بن طارق بن تيمور آل سعيد الممثل الشخصي للسلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، حيث نقل إليه رسالة شفهية من الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى السلطان قابوس بن سعيد.

 

 وأشار المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية فى بيان صحفى اليوم الاثنين إلى أن الوزير شكرى أكد خلال اللقاء على تقدير مصر قيادة وشعباً للعلاقات الوثيقة والخاصة التي تجمع بين مصر وسلطنة عُمان، وللسياسة الحكيمة التى يتبناها السلطان قابوس بن سعيد، والتي أثبتت على مدار عقود طويلة قدرتها على تلبية تطلعات الشعب العُماني وقدرة السلطنة على الحفاظ على استقرارها وسلامتها واستقلاليتها فى مواجهة التحديات الجسام التي تواجه منطقتنا العربية.

كما نقل شكرى تطلع مصر إلى توثيق التعاون والتنسيق بين مصر والسلطنة خلال المرحلة القادمة التى تزداد فيها عوامل عدم الاستقرار والتحديات التى تواجه الأمن القومى العربى.

 

وأضاف أن اللقاء شهد تبادلاً للرؤى والتقديرات بشأن الأزمات التي تواجه المنطقة العربية، لاسيما الوضع في اليمن والجهود الحثيثة والمخلصة التى تقوم بها سلطنة عُمان لدعم التسوية السلمية للأزمة، فضلاً عن الأوضاع فى كل من سوريا وليبيا والعراق وجهود مكافحة الإرهاب.

 

ومن ناحية أخرى أشار المتحدث باسم الخارجية المستشار أحمد أبو زيد إلى أن الممثل الشخصى للسلطان قابوس أعرب عن تقدير بلاده الخاص للعلاقات المصرية العُمانية الممتدة على مدار سنوات طويلة وما تحظى به مصر من احترام وتقدير ومكانة خاصة لدى جموع الشعب العُماني، مؤكداً على التضامن الكامل بين سلطنة عُمان ومصر فى مواجهة التحديات الجسام التي تواجه المنطقة العربية وتمثل تهديداً للأمن القومي العربي.

 

واختتم المتحدث باسم وزارة الخارجية تصريحاته، مشيراً إلى أن اللقاء بين وزير الخارجية والممثل الشخصي للسلطان قابوس اتسم بالود الشديد، وعكس تفاهماً مشتركاً بين البلدين لمجمل أوضاع المنطقة ورغبة في تنمية العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، فضلاً عن ضرورة الاستمرار في التشاور السياسى وتنسيق المواقف خلال المرحلة القادمة.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة