ترأس الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اليوم الأحد اجتماعًا مغلقًا بوزارة الأوقاف منذ قليل بحضور قيادات الوزارة على مستوى الجمهورية لمناقشة تنفيذ الخطة الدعوية الجديدة ذات المدى القصير التى تمتد لمدة عام من الآن، وكذلك مراجعة قضية تقييم ملحقات المساجد التى تعمل الوزارة على فحصها منذ فترة.
من جانبه كشف الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف لليوم السابع، أن الاجتماع ركز على قضية تقييم مقرات الوزارة وتوابع وملحقات المساجد التى يسكن بها الدعاة فى المحافظات حيث تؤجرها الوزارة للدعاة بأجور زهيدة منذ سنوات لافتًا إلى أن الوزارة تعمل على إعادة تقييم الإيجارات لتصل إلى نصف السعر السوقى المتبع فى تلك المحافظات.
وقال طايع، أن الاجتماع تطرق أيضًا لمناقشة كل ما يتعلق بالشئون المالية وتفعيل إدارات البر ودور المكتبات بالمساجد على مستوى الجمهورية وكذلك إعادة النظر فى دورات الصحة الإنجابية والمقبلين على الزواج بالتعاون مع وزارة الصحة.
ولفت رئيس القطاع الدينى إلى أن الوزير اطلع على آخر المستجدات فى مشروع إعداد خطب الجمعة الموحدة التى تتم فى مسارين أحدهما طويل المدى تنتهى الوزارة منه بعد خمس سنوات والأخر قصير المدى على أن يتم ذلك عبر اختيار موضوعات بعينها تشمل كافة مسارات الحياة وبالتعاون مع علماء نفس واجتماع بالإضافة إلى الدعاة.
وتعتزم وزارة الأوقاف طرح خطتها الدعوية قريبًا على موقع الوزارة لتلقى أى ملاحظات أو مقترحات بشأنها.
كانت وزارة الأوقاف قد اختارت موضوع "الطريق إلى السعادة" موضوعًا لخطبة الجمعة المقبلة وذلك لبث روح التفاؤل بين المصلين، حيث نبهت الوزارة على جميع الأئمة الالتزام بنص الخطبة أو بجوهرها على أقل تقدير مع الالتزام بضابط الوقت ما بين 15 – 20 دقيقة كحد أقصى.
