دعا مشاركون فى منتدى نظمته جمعية البحرين لسرطان الثدى، اليوم السبت، إلى مضاعفة الجهود لمكافحة هذا النوع من السرطان وسط تقديرات تشير إلى ارتفاع معدلات الإصابة به عالميا ومحليا.
وقالت الدكتورة نجاة أبو الفتح من وزارة الصحة البحرينية أمام المنتدى إن عدد حالات الإصابة بسرطان الثدى زاد فى السنوات الأخيرة على الرغم من كل الجهود التى تقوم بها الوزارة الصحة للحد من الانتشار.
وأضافت أن الوزارة قامت بتوفير الفحص المبكر فى عدد كبير من المراكز الصحية وذلك لأهمية هذا الكشف فى معرفة الإصابة بالسرطان الثدى وعلاجه فى مراحله المبكرة.
وقدمت رئيسة شؤون الدراسات العليا والبحث العلمى فى جامعة الخليج العربى رندة حمادة ورقة عملية، قالت فيها إن الدراسات والإحصائيات كشفت عن أن البحرين تحتل المرتبة الثالثة عربيا بالإصابة بسرطان الثدى، والأولى خليجيا.
وأوضحت أن نسبة الإصابة بالسرطان الثدى فى البحرين وصلت حسب تقديرات نشرت 2014 إلى 56.6% لكل 100 حالة.
وتحدث الدكتور رينجاسوامى سانكارانيان من الوكالة الدولية لبحوث السرطان بمنظمة الصحة العالمية خلال المنتدى عن دور المنظمة منذ عام 1965 فى رصد عدد حالات الإصابة بالسرطان لجميع أنواعه حول العالم، مؤكدا أن العمل المشترك بين منظمة الصحة العالمية ومختلف دول العالم كشف عن وجود 1.68 مليون حالة جديدة حول العالم.
وأوصى المشاركون فى المنتدى بضرورة مضاعفة الجهود للكشف عن حالات السرطان الجديدة من خلال إعداد الإحصائيات والدراسات التى يتم فيها ذكر الأعمار والحالات ونسب الوفاة مع ضرورة تقييم طرق الكشف والخطة التوجيهية للعمل وزيادة الوعى عن سرطان الثدى ومخاطره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة