كيف روت الكتب المقدسة ميلاد السيد المسيح

السبت، 07 يناير 2017 06:00 ص
كيف روت الكتب المقدسة ميلاد السيد المسيح أيقونة السيدة مريم
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جاء عيسى بن مريم إلى هذه الأرض بشرى وكلمة من الله ألقاها إلى السيدة مريم المنذورة لخدمته، والكتب المقدسة تعرضت لميلاد المسيح.

 

فى التوراة

يرى كتاب "المسيح فى التوراة" لسمير حسنى مرجان، الصادر عن مطبوعات نظرة للمستقبل سنة 2011، أن التوراة رمزت إلى يسوع فى أكثر من موضع.

 

فى الإنجيل

 بينما عرض كل من إنجيلى "لوقا ومتى"  للأيام التى سبقت ميلاده، وكذلك اهتم القرآن بذكر حادثة الميلاد.  

 

يقول إنجيل (لوقا): أرسل الله  الملاك جِبرائيل إلى بَلدَة فى الجَليلِ اسمُها النـّاصِرَةُ، إلى عذراءَ اِسُمها مَريَمُ، كانَت مَخطوبَةً لِرَجُلٍ مِنْ بَيتِ داودَ اسمه يوسُفُ، فدخَلَ إليها المَلاكُ وقالَ لها: (السلام عليك، يا من أنعمَ اللهُ علَيها، الرَّبُّ مَعكِ). فاضطرَبَت مَريَمُ لِكلامِ المَلاكِ وقالَت فى نَفسِها (ما مَعنى هذِهِ التَّحيَّةِ؟) فقالَ لها المَلاكُ: (لا تَخافى يا مَريَمُ، نِلتِ حُظْوةً عِندَ اللهِ: فسَتَحبَلينَ وتَلِدينَ اَبنًا تُسَمِّينَهُ يَسوعَ. فيكونُ عظيمًا واَبنَ اللهِ العَلى يُدعى، ويُعطيهِ الرَّبُّ الإلهُ عرشَ أبـيهِ داودَ، ويَملِكُ على بَيتِ يَعقوبَ إلى الأبدِ، ولا يكونُ لمُلْكِهِ نِهايةٌ!) فقالَت مَريَمُ لِلملاكِ: (كيفَ يكونُ هذا وأنا عَذراءُ لا أعرِفُ رَجُلاً؟) فأجابَها المَلاكُ: (الرُّوحُ القُدُسُ يَحِلُّ علَيكِ، وقُدرَةُ العلى تُظَلِّـلُكِ، لذلِكَ فالقدُّوسُ الّذى يولَدُ مِنكِ يُدعى اَبنَ اللهِ. ها قَريبَـتُكِ أليصاباتُ حُبلى باَبنٍ فى شَيْخوخَتِها، وهذا هوَ شَهرُها السّادِسُ، وهى الّتى دَعاها النّـاسُ عاقِرًا. فما مِنْ شيءٍ غَيرَ مُمكنٍ عِندَ اللهِ). فقالَت مَريَمُ: (أنا خادِمَةُ الرَّبِّ: فَلْيكُنْ لى كَما تَقولُ). ومَضى مِنْ عِندِها المَلاكُ.

 

وفى إنجيل متى (هذِهِ سيرَةُ ميلادِ يَسوعَ المَسيحِ: كانَت أمهُ مَريَمُ مَخْطوبَةً ليوسفَ، فَتبيَّنَ قَبْلَ أنْ تَسْكُنَ مَعَهُ أنَّها حُبْلى مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، وكانَ يوسفُ رَجُلاً صالِحًا فَما أرادَ أنْ يكْشِفَ أمْرَها، فَعزَمَ على أنْ يَترُكَها سِرًّا، وبَينَما هوَ يُفَكِّرُ فى هذا الأمْرِ، ظَهَرَ لَه مَلاكُ الرَّبِّ، فى الحُلُمِ وقالَ لَه: (يا يوسفُ اَبنَ داودَ، لا تخَفْ أنْ تأخُذَ مَرْيمَ اَمرأةً لكَ. فَهى حُبْلى مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، وسَتَلِدُ اَبناً تُسمّيهِ يَسوعَ، لأنَّهُ يُخَلِّصُ شعْبَهُ مِنْ خَطاياهُمْ)، حَدَثَ هذا كُلُّه لِيَتِمَّ ما قالَ الرَّبُّ بلِسانِ النَّبـيِّ: (سَتحْبَلُ العَذْراءُ، فتَلِدُ اَبْناً يُدْعى (عِمّانوئيلَ))، أى اللهُ مَعَنا، فلمَّا قامَ يوسفُ مِنَ النَّومِ، عَمِلَ بِما أمَرَهُ مَلاكُ الرَّبِّ، فَجاءَ باَمْرَأتِهِ إلى بَيتِه، ولكِنَّهُ ما عَرَفَها حتّى ولَدَتِ اَبْنَها فَسَمّاهُ يَسوعَ.

 

فى القرآن الكريم

يعترف القرآن بولادة المسيح من العذراء، وقد سجلت هذه الحقيقة فى القرآن فى سورة مريم "وأذكر فى الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكاناً شرقياً، فاتخذت من دونهم حجاباً فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشراً سويّاً، قالت: إنى أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيّاً، قال إنّما أنا رسول ربك لأهب لك غُلاماً زكيا، قالت أنّى يكون لى غلام ولم يمسسنى بشر ولم أكُ بَغيّاً، قالَ كذلكِ قال ربُّكِ هو على هيّنٌ ولنجعلهُ آية للنّاسِ ورحمَةً مِنَّا وكانَ أمراً مقضيّاً، فحملته فانتبذت به مكاناً قَصيّاً".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة