ريال مدريد والإنجاز التاريخى × 5 أسباب

السبت، 07 يناير 2017 09:24 م
ريال مدريد والإنجاز التاريخى × 5 أسباب ريال مدريد
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

نجح ريال مدريد، بالفوز على غرناطة (5ـ0) فى الجولة الـ17 من الدورى الإسبانى، في تحقيق إنجاز تاريخى بالوصول للمباراة رقم 39 تواليًا بكل البطولات، دون أى هزيمة، معادلا رقم برشلونة.

 

ونرصد في هذا التقرير 5 أسباب، كانت وراء هذا الإنجاز:

 

1 -  إدارة الفريق ببراعة

زيدان
زيدان

 

أعد زين الدين زيدان لاعبيه بعناية ليتحملوا متطلبات المنافسة فى 5 بطولات هذا الموسم، إذ وزع أكثر من 900 دقيقة على 20 لاعبًا، بينما لم تتجاوز فترة مشاركة اللاعب أكثر من 2000 دقيقة.

وأصبح الفريق بهذا فى حالة بدنية أفضل رغم الإصابات الطويلة التي تعرض لها بعض اللاعبين المهمين من عينة جاريث بيل، وتوني كروس، ولوكا مودريتش، وسيرجيو راموس، وبيبي، وكاسيميرو.

وقال زيدان: "الأمر الرائع هو التزام كل فرد تجاه الفريق. لا يتأثر الفريق كثيرا بغياب بعض عناصره وهذا يكشف الكثير بشأن هذه المجموعة".

 

2 - أهداف من كل مكان

 

ايسكو ومودريتش
ايسكو ومودريتش

 

كانت وسائل الإعلام الإسبانية، تنتقد اعتماد ريال مدريد بشكل زائد على كريستيانو رونالدو، لتسجيل الأهداف لكن هذه الانتقادات اختفت هذا الموسم إذ أن كل اللاعبين يساهمون بتسجيل الأهداف.

وهز 21 لاعبًا الشباك في مباريات رسمية هذا الموسم 10 منهم سجلوا هدفين على الأقل. ولا يزال رونالدو على رأس الهدافين بـ16 هدفًا في كل المسابقات، يليه كريم بنزيما بـ10 أهداف وألفارو موراتا (9) وبيل (7).

وهز 7 مدافعين من أصل 8 فى ريال الشباك على رأسهم القائد راموس، الذى سجل 5 أهداف يليه رافاييل فاران الذى أحرز أربعة.

3 - رفض الهزيمة

ريال مدريد
ريال مدريد

 

تمكن ريال، من تحقيق الفوز بالدقائق الأخيرة، الموسم الجاري، سواء بخطف كأس السوبر الأوروبي، أمام أشبيلية، أو التعادل أمام برشلونة، أو قلب تأخره بالنتيجة أمام ديبورتيفو، وسبورتينج لشبونة لفوز بالوقت القاتل.

وسجل فريق زيدان، 10 أهداف حاسمة في آخر عشر دقائق خلال 8 مباريات ما يبث الرعب فى قلوب منافسيه مع قرب نهاية المباريات.

ويعد القائد راموس، هو المتخصص فى الأهداف القاتلة، إذ أنه سجل هدف التعادل في كأس السوبر أمام أشبيلية وكذلك فى معقل برشلونة إضافة لهدف الانتصار على ديبورتيفو، وكلها فى الوقت المحتسب بدل الضائع.

 

4 - بصمة زيدان

 

زيزو
زيزو

 

بعدما أصبح أحد رموز النادي في العصر الحديث بفضل مهاراته كلاعب وسط وهدفه الرائع الذي منح ريال لقب دوري أبطال أوروبا 2002، رسَّخ زيدان أقدامه في سجلات تاريخ ريال بالانجازات التي يحققها كمدرب.

ولم يستغرق زيدان وقتًا طويلاً فى الفوز بثقة اللاعبين، بعدما عانى الفريق من التفكك وغياب الحافز تحت قيادة سلفه رافاييل بنيتز، بفضل حضوره وطريقته فى التعامل مع عناصر الفريق.

وقال بيل: "يحترمه الجميع كلاعب وكرجل وكمدرب الآن. لديه تلك الهالة. بغض النظر عما يقوله فإن الجميع ينصتون لكلماته".

كما تعامل زيدان بمهارة واضحة مع وسائل الإعلام الإسبانية التى عادة ما يكون لها سطوة إذ أنه عادة ما يرد على الأسئلة الصعبة بابتسامة ويرفض الدخول فى جدل.

 

5 - وحدة التشكيلة

 

رونالدو
رونالدو

 

رغم توافر الموهبة والأسماء الكبيرة، فإن ريال لا يبدو أنه يعانى من الأنانية التى نالت من الفريق فى السابق مثل "الفريق المدجج بالنجوم" الذي كان زيدان أحد عناصره إلى جانب آخرين مثل البرازيلي رونالدو، وبيكهام.

ولم يتردد المدرب فى الإبقاء على لاعبين أمثال خاميس رودريجيز الذى تعاقد معه ريال مقابل 80 مليون يورو على مقاعد البدلاء.

وأقنع رونالدو بالحصول على قسط من الراحة من حين لآخر ليحافظ على لياقته فى إشارة واضحة على اتباع اللاعبين لتعليماته.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة