الله الله يا بدوى جاب اليسرى.. محافظ الغربية ومدير الأمن فى رحاب الأحمدى.. جولة برائحة المسك والعنبر و"شعرة" الرسول.. الإمام يروى حكايات "السطوحى".. والعيون تتجول بين العباءة والعمة وسبحة الـ1000 حبة

السبت، 07 يناير 2017 05:12 م
الله الله يا بدوى جاب اليسرى.. محافظ الغربية ومدير الأمن فى رحاب الأحمدى.. جولة برائحة المسك والعنبر و"شعرة" الرسول.. الإمام يروى حكايات "السطوحى".. والعيون تتجول بين العباءة والعمة وسبحة الـ1000 حبة محافظ الغربية والقيادات الأمنية فى مقام السيد البدوى
الغربية - إسلام الخياط

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

السيد أحمد البدوى، ليس مجرد اسم لعلم، أو شخص صالح عبر من هذا العالم وانقضت آثاره، وتبقى جانب من سيرته على ألسنة الناس، هو حكاية طويلة عن الزهد والتصوف والبركة المتجسدة فى إنسان، ربما لهذا يزوره آلاف الناس، وتحج إليه قلوب المتصوفة والمحبين من كل أرجاء مصر، ومن خارجها، رافعين لواء المحبة، ومتقربين لسيرة الخلصاء والأولياء وأهل البيت ومحبيهم، إلى حدّ أنك لن تجد مسجده ولا ضريحه ومقامه خاوين من الناس فى أى وقت زرته، الأحبة دائمًا موجودون، والوفود تأتى وتمشى بالكثافة والشوق نفسيهما، لا فارق بين صغير وكبير، مصرى وعربى، صوفى ومسلم عادى، ومسؤول ومواطن من عامة الناس.

السكرتير  العام  ومساعد الوزير والمحافظ
السكرتير العام ومساعد الوزير والمحافظ

 

ضمن وفود وزائرى السيد أحمد البدوى، القطب الصوفى وصاحب الراية وعلم الصفاء والمحبة، استقبل المسجد والمقام اليوم وفدًا من رموز محافظة الغربية، تقدمه المحافظ اللواء أحمد ضيف صقر، واللواء طلعت منصور السكرتير العام  للمحافظة، واللواء محمد مسعود الديب مساعد وزير الداخلية لوسط الدلتا، ومدير فرع الأمن الوطنى بالغربية، واللواء حسام خليفة مدير أمن الغربية، فى جولة شاملة لأول مرة، يقف فيها رموز الغربية وقادتها التنفيذيون والأمنيون، فى حضرة السيد البدوى ورحابه الروحانية العطرة، متجولين فى أرجاء المسجد، فاتحين صندوق ومقام العارف بالله، ومطّلعين على مقتنياته وآثاره، وما فيها من رائحة المسك والعنبر، ومن آثار الرسول وروائحه الإيمانية.

القيادت الامنية داخل غرفة المقتنيات
القيادت الامنية داخل غرفة المقتنيات

 

قيادات الغربية فى غرفة الأسرار.. ورائحة المسك والعنبر تملأ الأنوف

مقتنيات العارف بالله السيد أحمد البدوى، تراث يشاهده كل محبوه وأتباع الطرق الصوفية المختلفة من مصر والعالم العربى، فداخل إحدى الغرفة المقابلة للمقام تجد المقتنيات الخاصة بالعارف بالله سيدى أحمد البدوى، إلى جانب شعرة من ذقن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

وحرص اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية، واللواء طلعت منصور السكرتير العام  للمحافظة، واللواء محمد مسعود الديب مساعد وزير الداخلية لوسط الدلتا، ومدير الأمن الوطنى، واللواء حسام خليفة مدير أمن الغربية، واللواء إبراهيم عبد الغفار مدير المباحث الجنائية، على مشاهدة المقتنيات والاستماع لشرح وافٍ حول تاريخها ومعرفة آليات معالجتها وحمايتها، وسر رائحة الغرفة العطرة المليئة بالمسك والعنبر، وسط حالة من الانبهار والإعجاب والمتابعة الجادة.

 

سبحة السيد البدوى.. 1000 حبة من خشب العود والصندل النابتين فى جبل رسول الله

واصطحب محافظ الغربية، والقيادات الأمنية بالمحافظة، الشيخ أبو بكر سليمان، والشيخ أحمد المداح، أئمة وخطباء المسجد الأحمدى "مسجد السيد البدوى"، داخل الغرفة الخاصة بالمقتنيات، لمشاهدتها والتحدث عنها، وخلال الجولة فتح إمام المسجد غرفة مشيّدة بمقصورة نحاسية لضريح البدوى، بها مجموعة من آثاره ومقتنياته الخاصة، عبارة عن مسبحته التى يبلغ طولها 10 أمتار وبها ألف حبة، كل واحدة تختلف عن الأخرى، وهى أطول مسبحة فى تاريخ الإسلام، صُنعت من خشب العود والصندل الذى كان موجودًا على جبل "أبى قبيس" الذى كان يتعبد فيه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ورائحة العنبر والمسك تفوح منها دائمًا، إضافة إلى عصاه التى كان يستخدمها فى الجهاد ضد الأعداء أثناء الحروب الصليبية، فبهذه العصا كان يأتى بالأسرى، وعباءتين، الأولى شتوية من صوف وبر الجمل، ارتداها الشيخ الشعراوى والرئيس السادات، والعباءة الثانية صيفية، يلبسها مع اللثام مرة واحدة كل عام فى الاحتفال بالمولد.

 

امام المسجد يشرح للمحافظ
امام المسجد يشرح للمحافظ

 

مدد يا بدوى.. شعرة رسول الله فى رحاب المسجد الأحمدى

وعرض شيخ المسجد ضمن مقتنيات السيد أحمد البدوى، مقتنيات للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وهى "شعرة" لسيدنا محمد، لا ظل لها ولا تُحرق، محفوظة داخل أحد الفوانيس المغلقة، وتُشاهد بنظارة مقعّرة، وقد حرص المحافظ والقيادات الأمنية على رؤيتها.

وأشار الشيخ أبو بكر سليمان، للمسؤولين، إلى أن الألقاب التى أُطلقت على السيد البدوى عديدة، ومنها لقب "شيخ العرب"، إذ كان اللثام ملازمًا لوجهه، فزاده هذا غموضًا، وكان ذلك سببًا فى تلقيبه بـ"شيخ العرب"، و"السطوحى" كونه كان يحب الجلوس فوق سطح منزله، الذى أقيم فى مكانه المسجد، مشيرًا إلى أن ملامحه وصفاته الجسدية، أنه كان طويل القامة، غليظ الساقين، كبير الوجه، لونه بين البياض والسمرة، كما وصفه المؤرخون والمعاصرون.

شعرة الرسول صلي الله عليه وسلم
شعرة الرسول صلي الله عليه وسلم
 

وشرح الإمام للمسؤولين أبرز معالم المسجد، ومنها وجود آثار لقدم الرسول الأكرم، كما يضم المسجد بعض اللوحات والتحف المعمارية ذات القيمة الأثرية الكبيرة والزخارف الهندسية والنباتية والمشغولات الخشبية واللوحات الخطية، على منبره ومحرابه ونوافذه وأبوابه وجدرانه وقبابه، وفى النهاية قدم محافظ الغربية والأجهزة الأمنية الشكر لائمة المسجد على جولتهم، والتقط الجميع الصور التذكارية داخل الغرفة بجوار المقتنيات.

 

عبائة السيد البدوي
عبائة السيد البدوي

 

عمامة السيد البدوي
عمامة السيد البدوي

 

محافظ الغربية يشاهد شعرة الرسول
محافظ الغربية يشاهد شعرة الرسول

 

مدير المباحث الجنائية
مدير المباحث الجنائية

 

مساعد وزير الداخلية لوسط الدلتا يشاهد شعرة الرسول
مساعد وزير الداخلية لوسط الدلتا يشاهد شعرة الرسول









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد كريم

سيادة المحافظ العجيزي اكتظت و اختنقت بالتكاتك و لا حياة لم تادي

ارجو من محافظ الغربيه نظرة جاده الي الاحياء القبليه بطنطا فمنطقة العجيزي لا تتعدي مساحتها واحد كيلو متر مربع و مع هذا اختنقت بعدد مهول من التوك توك لعن الله من ادخله عندنا و الله العظيم من يدخل منطقة العجيزي بطنطا يندهش من كثرة عدد التوك توك الموجوده بها لدرجة ان السير في شوارعها علي الاقدام اصبح امرا بالغ الصعوبه والمحافظ لا يفعل اي شيء لعلاج هذه المشكله و كتبت له رسائل عديده و لك دون اي فائده اللهم ارحمنا برحمتك و انت ارحم الراحمين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة