المناشف "الفوط" عادة ما تكون جزءا أساسيا من روتين نظافة حياتنا ولكن وفقا لأحد الخبراء فإنها يمكن أن تضر أكثر، مما يؤدى على تراكم البكتيريا بها، وفى بعض الحالات تتمركز البكتيريا والجراثيم المتوفرة فى البراز والبول على "الفوط" نظرا لقلة النظافة، وذلك وفقاً لما نشره موقع Daily Mail.
لذلك يوصى خبير الصحة البروفيسور "فيليب تيرنو" أستاذ الأبحاث السريرية بقسم علم الأمراض والأحياء الدقيقة كلية الطب بجامعة نيويورك بغسل المناشف بعد ثلاث مرات فقط من استخدامها لتجنب أى عدوى من الجراثيم الحمام.
وقال البروفيسور "فيليب"، إذا كانت هناك رائحة قادمة من المنشفة يكون هذا بسبب تزايد وتراكم الميكروبات ويجب غسلها على الفور، مضيفا أن المناشف أو الفوط الشخصية لديها الكثير من المكونات الأساسية لاستضافة الحياة الميكروبية وهى المياه ودرجات الحرارة الدافئة والأكسجين ودرجات حموضة محايدة.
وأشار "فيليب" إلى أن هذه الجراثيم كثيراً منها تأتى من المرحاض وتتضاعف بين الألياف الدافئة الرطبة للمنشفة، ورغم أن معظم الجراثيم على "الفوط" غير مؤذية لأن بعضها يتسبب فى الإصابة بأمراض خطيرة.
وفى دراسة أجريت عام 2013 أجراها باحثون من جامعة ولاية "أريزونا" وجدوا أن البكتيريا البرازية أحد أنواع البكتيريا التى يمكن أن تكون موجودة على المناشف تتسبب فى تفشى التسمم الغذائى والإسهال وقالت الدراسات إن هذه البكتيريا توجد على مناشف المطبخ بنسبة 98% ومناشف الحمام بنسبة 25.6%.
وينصح البروفسير "فيليب" بغسل المناشف على أعلى درجات حرارة ممكنة للتأكد من التخلص من الجراثيم بشكل فعال، وبغسل المناشف بشكل منفصل عن غيرها من الملابس مع نصف الكمية المعتادة من المنظفات لأن الكثير من الصابون يمكن أن يلحق الضرر بالمناشف، وبتجفيف المناشف بمجرد الانتهاء من غسلها لمنع العفن الفطرى ووضعها لتجف فى الشمس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة