"فساد حياتو" يتصدر الصحف العالمية.. "BBC": يواجه تهم إساءة استخدام السلطة بعد تخصيص مخالف ببث المباريات لشركة فرنسية.. موقع غانى: لم يوفر "مناقصة نزيهة".. وصحف نيجيرية: لم يلتزم بالقانون المصرى

الصحافة النيجرية احالة عيسى حياتو إلى النيابة المصرية

إحالة عيسى حياتو إلى النيابة المصرية

إحالة عيسى حياتو إلى النيابة العامة المصرية

فيما قال موقع "غانا ويب" إن "حياتو" يشتبه فى عدم إتاحة مناقصة حرة ونزيهة بين الشركات المنافسة على البث كما هو مطلوب بموجب القانون المصرى، باعتبار "كاف" مقره فى مصر، وأشار الموقع فى تقريره إلى أن مجلس إدارة كرة القدم الأفريقية لم يعلق على الواقعة، موضحاً فى الوقت نفسه أن شركة "لاجاردير سبورتس" التى حصلت على حق البث بشكل مخالف ليست موضوع الإحالة، على حد قول الصحيفة، إلا أنها صرحت بأن الادعاء "لا أساس له علىى الإطلاق".

من جانبه، قال موقع "سينيجو" السنغالى الإخبارى فى تقرير له إن حياتو لم يمتثل للقانون المصرى، ويواجه تهم من بينها إساءة استخدام سلطته فيما يتعلق بمنح حقوق البث التليفزيونى لمباريات الكاف.

كما نقل الموقع السنغالى فى التقرير مزاعم مكتب حياتو التى قال فيها إن الكاف لم يتلق إخطاراً بإحالة حياتو للنيابة العامة فى تهم الفساد واستغلال السلطة التى تواجهه، نافياً ما تم توجيهه من اتهامات.

وبحسب ما نشره موقع "3 نيوز"، تبرأت شركة "لاجاردير سبورتس" من فساد حياتو، زاعمة أنها لم تحصل على حقوق البث بشكل مخل، وقالت إن اتهامها "لا أساس له على الإطلاق"، مضيفة أن الشركة ليست هى موضوع الإحالة، وأكد الموقع أن حياتو البالغ من العمر 70 عاما، مدان باستغلال منصبه، مشيراً إلى تفاصيل إحالته للنيابة العامة المصرية.

تقرير موقع "3 نيوز"

فى حين قال موقع kwesesports الأنجولى أن السلطات المصرية سوف تفتح تحقيق مع عيسى حياتو على خلفية تهم فساد تتعلق ببيع حقوق البث لمباريات الكاف.

ونقل الموقع عن الموقع الرياضى  King Fut أن جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية أحال حياتو للنائب العام للتحقيق فى انتهاكات لثمان مواد من قانون حماية المنافسة فى مصر.

وأشار الجهاز إلى أن حياتو أساء استخدام منصبه الحالى فى منح حقوق البث لشركة لاجاردير خارج إطار المناقصة الحرة والنزيهة.

وكان جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، أصدر قراراً أمس الأول الأربعاء بإحالة حياتو للنيابة العامة، على خلفية مخالفة بيع حقوق بث المباريات حتى 2017 لشركة "لاجاردير" الفرنسية، وهو ما أثار حالة واسعة من الجدل فى الأوساط الرياضية والإعلامية، وجدد الحديث عن عناوين وموضوعات تخص ملفات الاتحاد الأفريقى، ورئيسه، وسياسات منح حقوق البث، ودفع الشركة الفرنسية لإصدار بيان بشأن القضية، التى قال معلقون ومتابعون إنها تحمل شبهة مخالفة.