أكد الأرجنتينى دييجو سيميونى مدرب أتلتيكو مدريد أن عدم الاستمرارية فى الفوز خلال النصف الأخير من عام 2016 هو الذى أبعد فريقه عن مستواه الذى كان عليه دائما، وشدد على أن الهدف من مرحلة إياب الليجا هو استعادة مكانته.
وأكد عشية مواجهة إيبار فى الليجا أن ما يهمه هو الاستمرار فى رؤية فريقه يتطور "داخل المباراة"، مشيرا إلى أنه رأى أمام لاس بالماس "فريقا متكاملا، فريقا بمعنى الكلمة، ما يجعلنا نشعر بأننا نلعب بشكل جيد، وأتمنى غدا أن يتكرر هذا الوضع".
وقال "فى النصف الأخير من 2016 كانت عدم الاستمرارية هى التى أبعدتنا قليلا عما كنا عليه دائما. وهذا ليس سهلا أيضا، لأن الآخرين ينافسون بشكل أفضل مع مرور الوقت، مع نهاية مرحلة الذهاب، وحلول الإياب، سنواجه تحدي موازنة هذه الانطباعات، لكن دون الابتعاد عما جعلنا نصدق ما نحن عليه".
وخلال التدريبات استعان سيميونى فى قلب الدفاع بخوسيه ماريا خيمنيز فى التشكيل الأساسى المحتمل "كان يلعب فى هذا المركز عندما كان شابا، ولعب لبعض الوقت فيه فى مباراتى الكأس، وفى المباراة الودية أمام اتحاد جدة السعودى، وهو خيار آخر من أجل إغلاق المباراة خلال محاولة ما قد نستغلها داخل الفريق".
كما استعان بفرناندو توريس فى الهجوم "كان مصابا، ولذلك كان بعيدا عن الفريق، إذا لم أخطئ، فقد عاد أمام فياريال، وعاد للعب في الكأس، والآن فى لاس بالماس لم يدخل، هو لاعب مهم كما نعلم جميعا، وأتمنى أن يلعب بشكل جيد إذا لعب غدا من البداية".
وأكد سيميونى أنه ليس قلقا من الجفاف التهديفى لمهاجميه، مشيرا إلى أن توريس وجاميرو وجريزمان لديهم غريزة تهديفية، وأنهم سيهزون الشباك، وأنه كلما ستزيد الفرص، كلما سيسجلون أمام المنافسين وحين يمر الفريق بفترة جيدة ستنعكس ذلك على النتائج.