"كرة القدم لاتعرف المستحيل" ..فالأحلام الأن في عالمنا الكروى يمكن أن تتحقق فى غمضة عين، فمن يجتهد ويسعى بقوة لتحقيق حلمه حتماً سيصل فى النهاية لما أراده حتى لو تأمرت كل الظروف ضده .
وبنظرة سريعة على قائمة منتخب مصر التى سوف تشارك فى منافسات بطولة الأمم الإفريقية بالجابون 2017 والمقرر لها من 14 يناير الجارى وحتى 5 فبراير المقبل ستتأكد على الفور من هذه الحقيقة لاسيما عندما تتابع رحلة 5 نجوم ضمن هذه القائمة من قاع النسيان حيث النهاية الكروية إلى القائمة الذهبية وسطح الاحداث الذهبية مع الفراعنة فى أضخم بطولة للقارة الإفريقية.
فى السطور التالية يسرد "اليوم السابع" حكاية هؤلاء الخمسة فى قائمة الفراعنة أبطال رحلة التألق ..

عصام الحضرى
عصام الحضرى
راهن الكثيرون على فشله ، واجه مصاعب بالجملة ، تخطى أسوارا عالية بروح قتالية ، سقط فى أخطاء كارثية مع ناديه ولكنه أصر على إستكمال المشوار ، لم يعرف اليأس طريقاً له ، تحلى بعزيمة الرجال وقهر المستحيل من أجل أن يصل لحلمه ويصبح حارساً لعرين الفراعنة وأكبر لاعب يشارك فى البطولة أملا فى قيادة المنتخب لمنصة التتويج ليرقص كعادته فوق العارضة .

سعد-سمير
سعد سمير
مابين البحث عن نادى أخر هرباً من دكة بدلاء الاهلى إلى التمسك بالفرصة فى خط الدفاع الاهلاوى وإثبات الذات والقتال على كل كرة حتى أصبح أحد أهم العناصر فى التشكيلة الاساسية للفريق الاحمر لينضم لصفوف الفراعنة وسط توقعات بأن يصبح أحد أهم المدافعين المتألقين فى البطولة بإداء وإصرار كبير .

مروان محسن
مروان محسن
وصفوه بالصفقة الفاشلة التى تعانى من إصابة مزمنة وأنه فى طريقه لحزم الحقائب ومغادرة النادى الأهلى دون بصمة تذكر أو لقطة يسجلها التاريخ ، ومابين ليلة وضحاها تتغير الأمور وتهتز شباك المنافسين بأهداف تحمل توقيعه ليجد نفسه المهاجم الأول فى قائمة الفراعنة المسافرة للجابون .
شريف إكرامى
تحمل كل الانتقادات اللاذعة التى أتهمته بأنه حارس لايصلح لارتداء فانلة الأهلى وأن وجوده فى هذا المكان ليس إلا محاباة لوالده ، وتأسيساً لمبدأ التوريث المرفوض فى عالم الساحرة المستديرة ليصبح مهزوماً وحيداً بعد تسببه فى أخطاء كارثية ودع بها فريقه منافسات بطولة أفريقيا ليعود من بعيد ويثبت أنه الاقوى فى معركة البقاء ويقود الأهلى ببراعة فى أكثر المواقف صعوبة ليعود لموقعه بقائمة الفراعنة بالجابون .
أحمد دويدار
جلس احتياطياً فترات طويلة وواجه حرباً لاذعة تتهمه بالتراجع الفنى والبدنى وتحمله مسئولية أهداف سكنت شباك ناديه ، وعلى فترات يعود للمشاركة بإصرار وتفانى شديد يفتح الأبواب المغلقة ليجد نفسه فى قائمة الفراعنة .