تحول أقدم مبنى لمحكمة فى مدينة الداخلة بالوادى الجديد إلى مجمع للقمامة والمخلفات التى حاصرت المبنى الكائن فى منطقة حيوية بالمدينة، حيث انتشرت تلال القمامة التى يلقيها السكان وعمال النظافة فى هذا المبنى الذى تعرض للتدمير والإهمال منذ أكثر من 50 عاما، بعد أن تم إغلاقه على مدار الفترة الماضية دون استغلال للموقع أو إزالته وإعادة إحلاله من جديد، ما أدى لتحوله إلى بؤرة خطيرة تهدد صحة المواطنين، بعد أن امتلا بالقمامة والمخلفات وتحول إلى مرعى للأغنام والماعز التى دأبت على الرعى داخل المبنى الذى حاصرته القمامة والمخلفات من كل ناحية.
وتحولت ساحته إلى موقف لسيارات النقل الثقيل، ما أثار استياء المواطنين وسكان المنطقة بصورة كبيرة حيث يقع المبنى فى شارع الوادى الجديد المقابل لميدان الإسعاف وهى منطقة حيوية فى المدينة.
ورصدت عدسة "اليوم السابع" مظاهر الإهمال والتردى الشديد التى آلت إليه حال مبنى المحكمة القديم، حيث انتشرت كميات هائلة من القمامة والمخلفات التى امتلات بها غرف المبنى التى ما زالت تحمل ملامح الطراز القديم للمبنى حيث الجدران المرتفعة والنوافذ الكبيرة، والتى ما زالت بقايا الزخارف تشهد على عظمة وأهمية المبنى، كما ظهر قطيع من الأغنام داخل المبنى والذى اعتبره مرعى خصبا لما يحويه من كميات كبيرة من القمامة والمخلفات، حيث تعود هذا القطيع على الرعى فى المنطقة المحيطة للمبنى وداخله لعدم وجود أبواب للمبنى المهجور.
وطالب عدد كبير من سكان المنطقة بضرورة إزالة تلك الكميات الكبيرة من المخلفات والقمامة التى لاتليق بتاريخ مبنى المحكمة الذى شهد أهم حقبة فى تاريخ الداخلة فى عهد الحكم الملكى، وناقشت جنباته أهم المراسم الملكية والقرارات الشرعية، ما جعل هذا المبنى هو الأهم على الاطلاق فى هذا التوقيت، وضرورة استغلال هذا المبنى وبحث أسباب إهماله وتدميره طوال تلك السنوات على الرغم من أهمية الموقع الخاص بالمبنى لتوسطه منطقة هامة يمكن إحلاله وإنشاء مبنى آخر مكانه.
الاغنام ترعى فى محيط وداخل المبنى
المبنى تحول الى مقلب للقمامة
اهمال المبنى بعد غلقه منذ 50 عام
كميات من القمامة والمخلفات داخل غرف المبنى
مبنى محكمة الداخلة القديم يتحول الى مقلب قمامة ومرعى للاغنام
محكمة الداخلة القديمة شاهد على الاهمال
مخلفات كبيرة ى محيط المبنى
مخلفات وقمامة فى كل ارجاء المبنى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة