بالصور.. قرية بالوادى الجديد تعانى تسرب مياه الصرف للأرض الزراعية

الجمعة، 06 يناير 2017 06:00 ص
بالصور.. قرية بالوادى الجديد تعانى تسرب مياه الصرف للأرض الزراعية أهالى العوينة يستغيثون من تسرب مياه الصرف للأراضى
الوادى الجديد - ماهر أبو نور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يشهد مركز الداخلة فى محافظة الوادى الجديد تكرار كارثة بيئية، حيث تنتشر مياه الصرف الصحى التى يتم التخلص منها فى المناطق الزراعية داخل زمام القرية لعدم وجود شبكة للصرف الصحى داخل القرية وهو ما استدعى الأهالى لاستخدام نظام الخزانات الأرضية التى يتم تفريغها بسيارات الكسح التى تقوم بإلقاء المخلفات فى مناطق نائية ومع تزايد عدد سكان القرية أصبحت المشكلة خارج السيطرة، بسبب انتشار تسرب مياه الصرف الصحى والتى وصلت الى المناطق الزراعية، حيث يقوم الأهالى مضطرين بإلقاء مخلفات الصرف الصحى بالقرب من الزراعات لعدم وجود أماكن يمكنهم الوصول إليها للتخلص من تلك المخلفات السامة.

 

ورصدت عدسة "اليوم السابع" الآثار الناتجة عن انتشار مياه الصرف الصحى فى الأراضى الزراعية بالقرية بكميات كبيرة تسببت فى تدمير مساحات من الأراضى وادت لانتشار الروائح الكريهة والحشرات والبعوض، بالاضافة لاختلاط مياه الصرف القاتلة بمياه الرى فى أعماق التربة الزراعية ليمثل أحد أخطر أشكال التلوث البيئى فى المنطقة بأكملها حيث يقول خالد عبد الرحمن من أهالى القرية فى تصريح خاص لــ"اليوم السابع" أن مياه الصرف الصحى التى يتم القائها بالقرب من المناطق الزراعية بالقرية أدت لموت الزراعات وتلوث التربة بصورة كبيرة، حيث لا يجد الأهالى أية أماكن يلقون فيها مخلفات الصرف التى يتم نقلها من غرف التفتيش الصحى بالقرية، مؤكدا على أن تلك المشكلة ادت لانتشار التلوث فى مساحات كبيرة من الأراضى الصالحة للزراعة والتى تنتج زراعات يعتمد عليها سكان القرية فى غذائهم، ما أدى لانتشار الامراض الخطيرة بين شريحة كبيرة منهم.

 

وأضاف عبد الرحمن أنهم سبق وأن تقدموا بشكاوى للمسئولين بالداخلة وديوان عام المحافظة لسرعة حل المشكلة وإدراج مشروع الصرف الصحى بالقرية دون جدوى رغم الحاجة الملحة لهذا المشروع للتخلص من مصادر التلوث المتزايدة بالقرية.

 

كما أكد بعض الأهالى أن مرض الفشل الكلوى انتشر بنسبة كبيرة بين الأهالى بسبب مياه الصرف الصحى التى وصلت إلى مياه الرى بالإضافة إلى استمرار خطر خزانات الصرف الصحى المنزلية على حياة الأطفال، حيث لقى طفل مصرعه بعد أن سقط فى الخزان العام الماضى، وتم إنقاذ آخر منذ عدة اشهر بعد سقوطه أيضا فى الخزان، مؤكدين أن مشاكل انسداد الخزانات وتفريغها هو الصداع المستمر فى رؤوس الأهالى، وهو ما يستوجب ضرورة تدخل المسئولين لحل تلك المشكلة، وخاصة أن القرية يسكنها عدد كبير من الأهالى وفى تزايد مستمر .

 

وأبدى أهالى القرية تضررهم من سوء حالة الطرق داخل القرية والتى لم يتم رصفها منذ سنوات طويلة وتحتاج للإحلال والتجديد بعد أن أصبحت غير صالحة، وتتخللها الحفر والمطبات وحالتها تستدعى الإحلال والرصف وهى مشكلة أخرى تضاف لمشكلة عدم وجود شبكات للصرف الصحى بالقرية.


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة