المكسيك ضحية ترامب الأولى.. انهيار البيزو وتمزيق اتفاقية التجارة يعكس فتور العلاقات

الجمعة، 06 يناير 2017 05:51 م
المكسيك ضحية ترامب الأولى.. انهيار البيزو وتمزيق اتفاقية التجارة يعكس فتور العلاقات دونالد ترامب - الرئيس الأمريكى المنتخب
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعتبر العلاقة بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والمكسيك متوترة إلى حد بعيد، ومنذ تولى ترامب الرئاسة فإن المكسيك أصبحت أولى ضحاياه، ويزداد الوضع سوءا بين الطرفين.

 

فبمجرد إعلان فوز ترامب فقد انهار البيزو المكسيكى وسجل أدنى مستوياته فى تاريخيه، كما أن ترامب يهدد المكسيك بتمزيق اتفاقية التجارة الحرة مع المكسيك فرض رسوم جمركية بنسبة 35 % على السلع المستوردة منها هذا فضلا عن تعهد ترامب بطرد مهاجرين مكسيكيين غير نظاميين، وفرض ضرائب على الأموال التى يحولها المهاجرون المكسيكيون إلى بلادهم، بهدف تمويل بناء جدار على الحدود الجنوبية لوقف الهجرات غير النظامية من المكسيك.

 

كما هدد الرئيس الأمريكى شركة "تويوتا" بأنها ستواجه رسوما جمركية كبيرة على سياراتها المصنعة فى المكسيك من أجل بيعها فى السوق الأمريكية، وكانت شركات السيارات الأمريكية قد تعرضت لانتقادات حادة من قبل ترامب لتصنيعها السيارات بتكلفة أقل خارج الولايات المتحدة.

 

وكان ترامب قد استهدف بالفعل شركتى صناعة السيارات الأمريكية جنرال موتورز وفورد لإقدامهما على تصنيع سياراتهما فى المكسيك، مما دفع فورد لإلغاء خططها لبناء مصنع بقيمة 1.6 مليار دولار فى المكسيك، وتوسيع عملياتها فى الولايات المتحدة بدلا من ذلك.

 

يذكر أن منطقة النافتا للتجارة الحرة وانخفاض تكلفة اليد العاملة عاملان يجعلان الأمر جذابا للشركات لتصنيع سياراتها فى المكسيك من أجل بيعها فى الولايات المتحدة.

 

ومن ناحية آخرى فإن الرئيس المكسيكى بينيا نييتو يفتقر إلى خطة شاملة لمواجهة ترامب، فوسط أجواء من التوتر وعدم اليقين التى تواجه السياسة المستقبلية من واشنطن فى عهد ترامب، فقد أعلن عن تغيير كبير فى الحكومة وأمر بتعيين وزير الاقتصاد السابق لويس فيديفاراى وزيرا للخارجية وذلك بعد 4 أشهر من اضطرار الأخير للاستقالة من الحكومة بسبب تنظيمه الزيارة المثيرة للجدل التى قام بها ترامب فى أغسطس للمكسيك، مما اعتبره البعض مغازلة من المكسيك لترامب، حتى يلين موقفه تجاه البلاد.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة