"مبروك أنتى حامل" جملة شهيرة تتمنى كل سيدة متزوجة سماعها، وبعد فرحتها بالحمل تبدأ السيدات فى التفكير فى نوع الجنين هل هو ولد أم بنت، وهو السؤال الذى تسمعه الحامل يوميا من معظم الأشخاص، وقد توارث المصريون بعض المعتقدات التى يظنون من خلالها أنهم يستطيعون تحديد نوع الجنين من خلال شكل الأم ومن ضمن هذه المعتقدات.
1. فى حال نعومة وكثافة الشعر تصبحين حاملا فى بنت.
2. زيادة وزنك فى حملك بالولد تتمركز فى البطن أما البنت تكون الزيادة فى الحوض والأرداف.
3. فى حالة الجنين الذكر تكون البطن لأسفل، أما البنت تكون البطن مرتفعة.
4. إذا توحمتى على ملح والمخلل تناول اللحوم ومنتجات الألبان يكون الجنين ولد أما إذا كان بنت ستتوحمى على الحلويات والفواكة.
5. الغثيان والقىء فى بداية الحمل فى الصباح يعنى الجنين بنت، أما إذا كان الغثيان فى الشهور بعد الثانى يكون الجنين ولد.
وردا على هذه المعتقدات قال الدكتور "عادل المنسى" استشارى أمراض النساء والتوليد، تقوم فكرة المعتقدات على نظرية الاحتمالية فكل معتقد فيهم يحمل 50% صواب و50% خطأ، لذلك يا يفضل الاعتماد على مثل هذه النظريات أو المعتقدات فى تقديرتنا لنوع الجنين، لكن الاعتماد العلمى يكون على السونار.
وتابع، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، يعتبر السونار من الأجهزة الآمنة للاطمئنان على الأجنة فى كل مراحل نموهم داخل الرحم، وهناك طريقة أخرى علمية يمكن أن نعرف بها نوع الجنين وهو تحليل "الكروموزومات" لكن نظرا لتكلفته يلجأ الغالبية للسونار.
وأضاف الدكتور "عادل" النساء حتى الآن تتداول مثل هذه المعتقدات بسبب مصادفة صدق هذه المعتقدات مع بعض الحوامل المقربين لها، لكن لا يمكننا الاعتماد عليها فى التعرف على نوع الجنين بصورة دقيقة، أما بالنسبة للسيدات التى يحملن عن طريق الحقن المجهرى، فالتعرف على نوع الجنين قبل الحمل به هو أمر سهل ويقوم الأطباء به من بين الاجراءات الطبيعية التى يقوموا به قبل إعادة البويضة مرة أخرى لرحم الأم.
وأشار الدكتور "عادل" إلى معتقد آخر يسيطر على الفتيات فى بداية زواجهن، وهو تحديد نوع الجنين وفقا لطبيعة الأطعمة التى كانت تأكلها قبل الحمل، فإذا كانت الأكلات حمضية مثل منتجات الألبان هذا يساعد فى احتمالات الحمل فى فتاة، وإذا كانت الأكلات التى تناولتها الأم من النوعية القلوية مثل الليمون والتفاح تكون فرص إنجاب الولد أكثر، كل هذه المعتقدات ما هى إلا احتمالات يصعب اتخاذها كمنهج أساسى فى الطب الحديث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة