أحال الدكتور أمين لطفى، رئيس جامعة بنى سويف، واقعة مخالفات المركز الدولى للكمبيوتر بكلية التربية إلى النيابة العامة، بناءً على تقرير اللجنة المشكلة من قبل رئيس الجامعة لفحص مستندات وسجلات ودفاتر المركز.
وكشف تقرير اللجنة عن وجود عدة مخالفات مالية بالمركز كوجود عجز فى عدد دفاتر النقدية وصل إلى 300 دفتر حيث أن عدد الدفاتر التى تم طبعها لتحصيل النقدية هى 810 دفتر بينما عدد الدفاتر الفعلية بالمركز 510 دفتر علاوة على انها تم طبعها بواسطة المركز ولم يتم الحصول عليها من مطابع الأميرية كما تنص اللائحة المالية لوزارة المالية، فضلاً عن أن التوقيع الثانى لكافة شيكات المركز من قبل المشرف المالى للمركز وهذ مخالف للتعليمات المالية حيث أنه يجب أن يكون التوقيع الثانى لأحد مندوبى وزارة المالية.
كما كشف التقرير أن المركز بدء اعطاء الدورات عام 2007 ولكن أول مبلغ تم توريدة عام 2009، وحصل اعضاء مجلس ادارة المركز على مكافأة عمل خلال هذة الفترة التى لم يتم توريد اى متحصلات فيها، فضلاً عن تأجير قاعة لأحد الاكاديميات الخاصة بايجار 2800 جنيها شهرياً ً وتم توريد شهرين فقط وليس كل المدة والتى تبلغ 8 شهور أخرى، كما لم يتم عائدات ماكينة التصوير، إضافة إلى انه لا يوجد اى قوائم مالية معتمدة للمركز، ولا يوجد هيكل ادارى واضح.
وأوضح الدكتور أمين لطفى رئيس الجامعة أن محارب الفساد مطلب وواجب وطنى، وأن الجامعة أخذت على عاتقها التصدى بكل حزم وقوة لكافة صور واشكال وانماط الفساد، ويجب تكاتف كافة افراد المجتمع للحد من تلك الظاهرة من خلال تفعيل آليات مكافحة الظاهرة على رأسها ارساء مبدأ المحاسبة، والمساءلة، والشفافية، والنزاهة، مؤكداً على ضرورة المحافظة على المال العام واصول وممتلكات الجامعة، لانه ليس ملك لفرد او لاحد وانما ملك للمجتمع كله.
من ناحية أخرى، أكد بيان الجامعة، أن الدكتور أمين لطفى، أعلن عن مشاركة الجامعة بفعاليات "مبادرة كشافة الخير لإنقاذ منكوبى السيول" بمدينة رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر، والتى تم تنفيذها بالتعاون مع "فريق كشافة خير".
أشار رئيس الجامعة، إلى أن هذه المبادرة تأتى من منطلق مبدأ المشاركة المجتمعية التى تسعى جامعة بنى سويف أن تحقق فيها أقصى معدل لها فى خدمة المجتمع خارج وداخل أسوار الجامعة لكى ينصهر المجتمع الأكاديمى فى بوتقة المجتمع المدنى المحيط باعتبارها واجب مجتمعى.
وأكد الدكتور أمين لطفى، أن هذه المبادرة هى أقل ما يمكن تقديمه لأهالينا من المنكوبين والمتضررين من الأمطار والسيول الأخيرة، مطالبًا باتخاذ كافة الإجراءات التى تحول دون تكرار مثل هذه الكوارث والأزمات، لإزالة آثارها سريعا وعودة الحياة مرة أخرى لهذه البقعة من الوطن.
وأوضح الدكتور محمد خضر، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن المبادرة شملت العديد من الفعاليات والأنشطة على مدار يومين منها تنفيذ المعرض الخيرى للملابس والتى قد تم تجميعها من تبرعات الطلبة والطالبات من جوالى الجامعة، لتوزيعها على المنازل المتضررة من السيول، إضافة إلى تنفيذ برنامج للألعاب الكشفية والتمارين الرياضية
وأشار الدكتور محمد مجدى، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، إلى أنه قد شارك جوالى ومشرفى الجوالة بالإدارة خلال فترة المبادرة، وأنه قد تم دهان الحوائط لبعض المنازل المنكوبة وكذلك معسكر كشفى للأطفال بالمدينة وتعليمهم بعض المهارات الكشفية، وبرامج ألعاب ومسابقات رسم وتعليم الخط العربى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة