مقالات الصحف المصرية.. فاروق جويدة: المصريون بين الإرهاب والفساد.. جلال دويدار: مواجهة الهجرة غير الشرعية بمشروعات أوروبية للشباب.. حمدى رزق: الكحة السياسية.. عمادالدين أديب: عرب بلا مشروع

يقدم "اليوم السابع" خدمة تهدف إلى إمداد القراء، بأبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية، حيث تناولت العديد من القضايا والملفات التى تشغل الشارع المصرى، ويحتوى تلخيص المقالات على أكبر قدر من المعلومات فى سطور قليلة لإمداد القارئ بكل ما هو جديد سياسيا واجتماعيا وفنيا فى أقل وقت ممكن.

الأهرام

 

أكد الكاتب، أن أخطر ما يهدد أمن مصر وسلامتها واستقرارها، هو الفساد الإدارى والإرهاب الفكرى، لأن الفساد الإدارى أصاب مفاصل الدولة المصرية فى أهم مقوماتها وجعلها فريسة للإحباط والسلبية وضياع أموال الشعب، وعلى جانب آخر الإرهاب الفكرى الذى أدخل البلاد فى مواجهات أمنية ضارية تهدد أمن الوطن واستقراره.

صلاح منتصر يكتب: لسنا فراعنة

تحدث الكاتب، عن تأكيد الدكتور مصطفى الوزيرى، مدير عام آثار الأقصر، نظرية أن أجدادنا ليسوا "فراعنة" وإنما "مصريون قدماء"، لأن "فرعون" هو اسم حاكم معين بلغ من جبروته وسطوته أن استخدمه الآخرون وفى مقدمتهم اليهود لتشويه ملوك المصريين.

واستدل "الوزيرى" فى نظريته إلى القرآن الكريم، حيث لم يذكر اسم فرعون منسوبا لمصر أو للمصريين، فلم ترد آية واحدة فى القرآن تقول إنه فرعون مصر، كما ذكر القرآن عزيز مصر وملك مصر، كما لم تأت كلمة "فرعون" على أنها صفة مثل صفة الملك أو الإمبراطور، وإنما وردت كاسم علم بشخصه "اذهب إلى فرعون".

الأخبار

 

تحدث عن مخاطر الهجرة غير الشرعية التى تعانى منها جميع الدول وما ينتج عنها من تحولات فكرية للشباب، خاصة أن هذه الرحلات أصبحت تتخذ من ليبيا وسوريا وتركيا ملاذا سهلا، خاصة بعد الثورة وحالة الفوضى التى ضربت العديد من الدول.

وأشار الكاتب إلى أن بعض الأصوات فى المفوضية الأوروبية تتحدث عن ضرورة مساعدة مصر لمواجهة أخطار هذه الهجرة محليا وأوروبيا، والتى يمكن استغلال هذه المطالبات عن طريق إقامة مراكز تدريب للشباب لاكتساب مهارة الكثير من الأعمال المهنية والصناعية المطلوبة التى تفتح أمامه أبواب العمل والهجرة الشرعية.

جلال عارف يكتب: مع افتقاد الحوار وغياب السياسة..!!

 

أوضح الكاتب أن وحدة قوى ثورة 30 يونيو هى القادرة على قهر هذه التحديات التى تواجه مصر، سواء الاقتصادية أو معركتنا الأساسية ضد الإرهاب الإخوانى الداعشى، والعبور بمصر إلى بر الأمان، مشيراً إلى أن المطلوب اتساع الصدور والعقول لحقيقة أن اختلاف الرؤى هو الأصل، وأن العمل السياسى هو القادر على إدارة هذه الخلافات المشروعة، ما دامت فى إطار الالتزام بمبادئ الثورة وبالمصلحة الوطنية التى تعلو فوق أى مصلحة.

وأعرب الكاتب عن حزنه لما ما يحدث فى حزب المصريين الأحرار، وإيقاف برنامج الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى التليفزيونى، لينضم إلى زملاء آخرين أقربهم محمود سعد ابتعدوا عن الشاشة الصغيرة، بعد أن كانوا فى قلب تحالف 30 يونيو.

المصرى اليوم

 

سليمان جودة يكتب: الوزيرة المُبعدة!

تحدث الكاتب، عن مطالب الرئيس عبدالفتاح السيسى، للمسئولين عن الشأن الاقتصادى، وأن تكون هناك حدود للاستدانة، وألا تغريهم القروض، أياً كان حجمها، وألا يمشوا وراء إغرائها إلى المدى الخطر.

وتساءل عن سبب إبعاد الوزيرة سحر نصر، عن ملف قرض الصندوق، رغم أن مسمى وظيفتها فى الحكومة "وزيرة تعاون دولى".

 

حمدى رزق يكتب: الكحة السياسية!

عرض الكاتب، رد الدكتور صبحى الكردى، رئيس لجنة الصيدليات بنقابة صيادلة الجيزة، على الكاتب فاروق جويدة، حول أزمة نقص الدواء، حسب نص الرسالة " أما عن أزمة الدواء الحالية فأتحدى أى مسئول إثبات عكس ما أقول لسيادتكم، ألا وهو تم الاتفاق مع الوزير وشركات الأدوية لعدم توريد الأدوية الموسمية للشتاء والكحة والضرورية إلى الآن إلى كل منافذ التوزيع (مثل أدوية البرد– دولودى– رينامول– رينايرو– سامن اب) وأدوية الالتهاب الرئوى للأطفال ونقط الأطفال مثل (أميروكسول- وبنسلفون- وميكوسنتين)، وذلك لإذلال الشعب والإدارة السياسية لكى يقوموا برفع الأسعار".

وأكد الكاتب، أن صحة هذه المعلومات تستوجب محاكمة وزير الصحة، الدكتور أحمد عماد وكل من اتفق معه على إذلال الشعب والإدارة السياسية، لكى يقوموا برفع الأسعار.

الشروق

 

فهمى هويدى يكتب: درس فى الشفافية!

قال الكاتب إن بيان القناة التى كانت تقدم برنامج "إبراهيم عيسى" جاء ركيكا ومرتبكا بخصوص توقف البرنامج، لأنها اعتبرت ما أصدرته من قبيل الحرص على مبادئ الشفافية والمصارحة والمهنية، فى حين أن البيان كان نموذجا لعدم الشفافية.

وأشار الكاتب، إلى أن جهة ما خارج القناة وخارج غرفة الإعلام المرئى هى التى قررت وقف البرنامج وإقصاء إبراهيم عيسى.

 

عماد الدين حسين يكتب: الخاسرون من إسكات إبراهيم عيسى

أكد الكاتب، أن الخاسر الأكبر من توقف برنامج "مع إبراهيم عيسى" على قناة القاهرة والناس"، ليس إبراهيم عيسى أو القناة كما يظن كثيرون، بل أطراف كثيرة فى مقدمتها الحكومة وسمعة الإعلام ومناخ الحريات والأمل والثقة فى المستقبل.

الوطن

 

عمادالدين أديب يكتب: العام الجديد (4): عرب بلا مشروع

أوضح الكاتب، أن العام الجديد هو عام شعور الدول العربية بالخطر الشديد على استمرارها كدول وأنظمة أكثر من أى وقت مضى، بسبب الانقسامات فى العالم العربى رأسية وأفقية، بين العرب وبعضهم البعض، مؤكداً أن هذا الصراع الرأسى والأفقى أدى إلى انهيار قيام أى "مشروع عربى" قادر على أن يفرض نفسه بشكل فعَّال ومؤثر فى أى نقطة صراع.

 

خالد منتصر يكتب: مصر لن تتقدم إلا بالتخلص من الألف وائل

أوضح الكاتب، أن داخل كل مؤسسة وشركة وهيئة مصرية يوجد وائل، فى إشارة إلى المستشار وائل شلبى المتهم فى قضية الرشوة الكبرى والذى توفى أول أمس فى أحد السجون، مشيرًا إلى وجود العديد من هذه النسخ تقبع خلف مكتب الرجل الثانى فى كل الأماكن الحساسة فى مصر .

لكن الكاتب أكد على أن الرجل الثانى هو الشبح الأقوى والمسيطر الذى يحرك كل شىء من خلف الستار، مختتما مقاله بالدعوة إلى البحث عن الفاسدين فى كل مؤسسة وهيئة، حتى تصبح مصر مختلفة وناهضة.

الوفد

 

بهاء الدين أبو شقة يكتب: الترويج لرحلة العائلة المقدسة

استكمل الكاتب، حديثه عن ضرورة الترويج السياحى للبلاد من خلال الموارد الطبيعية، ضارباً مثالا برحلة السيد المسيح عليه السلام وأمه "مريم العذراء" التى تعد كنزًا كبيرًا غير مستغل فى الترويج السياحى، مشيراً إلى رحلة العائلة المقدسة من فلسطين إلى مصر وتجوالها فى الأراضى المصرية هربًا من شر الإمبراطور هيردوس الذى اضطهد المسيحيين، والمرور بالمدن المصرية، خوفًا من قتل السيد المسيح وأمه مريم العذراء.

أوضح الكاتب، أن حظر النشر بالوسائل الإعلامية المختلفة فى قضية الفساد الكبرى بمجلس الدولة، حق أصيل للنيابة العامة، مشيراً إلى أن هذه القضايا الكبرى من حق الشعب أن يعرف ماذا فعل هؤلاء، ليكون بمثابة رسالة واضحة، لكل من تسول له نفسه بالفساد بأن هناك من يراقب تصرفاتهم الخبيثة ويقف لهم بالمرصاد حتى يكونوا عبرة لغيرهم.

اليوم السابع

عبدالفتاح عبد المنعم يكتب: 25 يناير "هوجة" أو "ثورة" المهم خلصتنا من عصابة مبارك الفاسدة

أكد الكاتب أن خروج الشباب فى 25 يناير للمطالبة بإسقاط النظام المتمثل فى فساد "نظام مبارك"، كان يمكن الاحتفال به كمناسبة للبلاد للتخلص من نظام تغول بالفساد لمدة 30 عاماً، ولكن تحول المطالبة بإسقاط النظام إلى إسقاط الجيش ومؤسسات الدولة جميعاً، جعلها ذكرى لتشويه سمعة دولة بأكملها وتنفيذ لمخططات خارجية.

 

دندراوى الهوارى يكتب: زى ما فيه حمدين صباحى منتج الكآبة.. فيه كامل الوزير صانع الأمل!

أوضح الكاتب، أنه فى الوقت الذى كان يزيح فيه رجال اللواء كامل الوزير ستار الانتهاء من العمل فى الكنيسة البطرسية، لإدخال الفرح والبهجة على قلوب الأقباط والجناح الثانى للأمة المصرية، كان حمدين صباحى يجلس أمام كاميرات الصحف، ليهدد البرلمان والرئيس ويلوح باندلاع ثورة قريباً بسبب قضية "تيران وصنافير".

وأكد الكاتب، أن صباحى والبرادعى لم يقدما شيئا لمصر فى أى مجال، واكتفيا بإطلاق الدعوات للتخريب والتدمير، فى حين يعمل اللواء أركان حرب كامل الوزير، ليلاً ونهاراً ليبنى ويعمر.