أكد طارق أبو السعد، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، أن الولايات المتحدة الأمريكية سلمت الإخوان يدا بيد مليار ونصف دولار خلال عهد باراك أوباما ، بخلاف الأموال التى تتدفق إلى الجماعة من الاتحاد الأوروبى منذ 30 يونيو 2013 وحتى حتى اوائل 2015 والذى يقترب من المليار دولار ، من أجل إنفاق الجماعة على نشاطاتها الخارجية.
وأضاف أبو السعد فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الاخوان تتحالف بطريق نفعية برجماتية مع حلفاءها متابعا :"فلا مانع لديها من أن تتحالف مع مخالفيهم ومعارضيهم أو من فصائل من نفس مربعها الأيدولوجي إلا أن هدفها هو منفعهتا وفقط ".
واستطرد أبو السعد :"الإخوان تحب ان تأكل الشوك بأفواه الآخرين، أما الاخرين فيتحالفوا مع الإخوان بغرض نفعى كذلك كى يستفيدوا من الكعكة او من الغنيمة المتوقعة، وفى حال فشل الجميع في الحصول على الغنائم تظهر المكشوف ويقوم كل طرف بفضح الآخر بشكل صادم للرأى العام".
وتابع القيادى السابق بالإخوان:"تكون أول تلك الاتهامات أن الإخوان يعملون منفردين وأول اتهامات الإخوان أن هذه الفصائل تبع مخابرات دول معادية ، ثم ينزل مستوى الاتهام الى التشكيك في الاموال والزمم المالية الى ان تصل في النهاية الى المستوى الاخلاقي الفردى".
كانت أزمة الإخوان الداخلية مع حلفائها فى الخارج، إلى مرحلة الفضح بالدولارات، ويبدو أن هذا الأمر لم يتوقف فقط على أزمة أيمن نور وآيات عرابى، بل دخلت فيه أطراف أخرى، كشفت كمية تدفق الأموال التابعة للإخوان على حلفائها لضمان ولاءهم فى الخارج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة