على طريقة إيلان الكردى.. طفل الروهينجا محمد شوهيت يلقى حتفه غرقا

الأربعاء، 04 يناير 2017 10:37 ص
على طريقة إيلان الكردى.. طفل الروهينجا محمد شوهيت يلقى حتفه غرقا الطفل محمد شوهيت
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى تكرار لمشهد الطفل السورى إيلان الكردى، نشرت محطة "سى.إن.إن" الأمريكية، صورة لطفل من طائفة الروهينجا المسلمة فى ميانمار "بورما"، لقى حتفه غرقا، خلال محاولة عائلته الفرار من العنف فى بلادهم.

 

وبحسب تقرير "سى.إن.إن"، الأربعاء، فإن الطفل الذى يدعى محمد شوهيت، يبلغ من العمر 16 شهرا فقط، وقد حاولت أسرته الفرار إلى بنجلاديش هربا من عنف الدولة ضدهم، حيث تتعرض ميانمار لانتقادات دولية شديدة بسبب عنف قوات الجيش ضد أقلية "الروهينجا".

 

وينظر إلى ما يقدر بمليون مسلم من "الروهينجا" من قبل الكثيرين فى ميانمار على أنهم مهاجرون غير شرعيين من بنجلاديش. وهم محرومون من المواطنة من قبل الحكومة على الرغم من أن الكثيرين منهم عاشوا هناك لعدة أجيال.

 

وقال زافور علام، والد الطفل، الذى لقى حتفه غرقا مع أمه وأخيه ذو الثلاث سنوات وعمه: "عندما رأيت الصورة شعرت أننى أريد الموت بدلا منه.. لا رغبة لدى للعيش فى هذا العالم".

 

وصورة الطفل الذى جرفته المياه إلى ضفة النيل، ملقيا على وجه، أعادت للأذهان صورة الطفل السورى إيلان الذى لقى حتفه غرقا مع أمه وأخيه، فى سبتمبر 2015، خلال محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى أوروبا، للفرار من الحرب الأهلية فى سوريا.

 

ورغم اختلاف نوع الصراعات التى أودت بحياة أولئك الطفلين، إلا أن الحقيقة واحدة وهو أن العنف يذهق أرواح بريئة ويدفع عائلات آمنة للمخاطرة بحياتها.

 

وميانمار، والتى تعرف أيضا بـ "بورما"، هى إحدى دول جنوب شرق آسيا. ويدين معظم سكانها بالبوذية، فيما تعتق أقليات أخرى الإسلام والمسيحية تبلغ كل منها 4%.

 

الطفل البورمى محمد
الطفل البورمى محمد

 







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

المذنب

حسبنا الله ونعم الوكيل

ليت أمي لم تلدني يا ولدي أنت لم تمت ولكن الذي مات أمة من المسلمين بل وكل من يحمل لقب انسان

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر الهجان

في الجنه يامحمد ان شاء الله

يا بختك يا محمد تركت دنيا الغاب والوحوش وذهبت لرب رحيم سيجازيك ان ومن استشهدوا معك جنة الفردوس باذن الله وربنا ينتقم من الظالمين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة