شركات التأمين دفعت 50 مليار دولار تعويضات عن كوارث طبيعية فى 2016

الأربعاء، 04 يناير 2017 04:34 م
شركات التأمين دفعت 50 مليار دولار تعويضات عن كوارث طبيعية فى 2016 كوارث طبيعية - صورة أرشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت ميونيخ رى لإعادة التأمين، فى تقريرها السنوى عن الكوارث الطبيعية، اليوم الأربعاء، إن شركات التأمين دفعت نحو 50 مليار دولار فى مطالبات تعويضات لأضرار الكوارث الطبيعية، وهو ما يصل تقريباً لمثلى المبلغ المدفوع فى عام 2015 وبلغ 27 مليار دولار.

 

وكانت الزلازل فى اليابان والفيضانات المدمرة فى الصين، التى غطى التأمين 2% فقط من خسائرها، أعلى الكوارث الطبيعية تكلفة من حيث قيمة التأمين خلال 2016، لكن العام الماضى شهد ثانى أقل معدل وفيات نتيجة الكوارث الطبيعية خلال 30 عاماً، ولم يشمل التأمين خسائر بلغت قيمتها نحو 125 مليار دولار.

 

وكان هذا العام الأعلى تكلفة فى تعويض الضرر الناتج عن الكوارث الطبيعية بعد ثلاث سنوات من الخسائر القليلة نسبياً، كما يزيد عن متوسط عشرة أعوام عند 45.1 مليار دولار.

 

وقال تورستن جيورك، عضو مجلس الإدارة بالشركة، "الخسائر التى حدثت خلال عام واحد عابرة بشكل واضح ولا يمكن اعتبارها اتجاها، النسبة المئوية المرتفعة للخسائر التى لا يشملها التأمين، خاصة فى الأسواق الناشئة والدول النامية، لا تزال مبعث قلق".

 

وتعمل شركات إعادة التأمين كداعم مالى لشركات التأمين، حيث تدفع جزءاً كبيراً من مطالبات التعويضات الكبيرة عن أضرار كوارث، مثل العواصف والزلازل، مقابل جزء من الأقساط التأمينية.

 

وبلغت قيمة الخسائر الناتجة عن زلزالين فى جزيرة كيوشو جنوب اليابان فى أبريل 31 مليار دولار، فيما تسببت الفيضانات فى الصين فى شهرى يونيو ويوليو الماضيين فى خسائر قدرها 20 مليار دولار.

 

وتضررت أمريكا الشمالية بمزيد من الكوارث الطبيعية عن أى عام مضى منذ 1980، حيث بلغت الخسائر الإجمالية 10.2 مليار دولار، وكان الإعصار ماثيو أخطر كارثة طبيعية، وتركز معظم تأثيره فى هايتى، حيث تسبب فى مقتل نحو 550 شخصاً.

 

وساهمت ظاهرة النينو المناخية فى 2015 فى خفض تكوين أعاصير فى شمال المحيط الأطلسى، والتى تتسبب عادة فى بعض من أضخم المطالبات فى قطاع التأمين.

 

وعلى مستوى العالم تسببت الكوارث الطبيعية فى مقتل 8700 شخص فى عام 2016 وهو ما يقل بكثير عن 25 ألفا و400 شخص ماتوا بسبب كوارث طبيعية فى 2015، وعن متوسط عشرة عند 60 ألفا و600 شخص. ولم يقدم التقرير أى أرقام لمطالبات خاصة بشركة ميونخ رى نفسها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة