يصدر اليوم البيان الختامى لجولات الحوار بين عدد من الشباب الذين يمثلون الأطراف المعنية بالصراع فى ولاية راخين بميانمار، تحت عنوان: "نحو حوار إنسانى حضارى من أجل مواطنى ميانمار (بورما)"، والذى بدأه الأزهر أمس الثلاثاء.
وحدد المشاركون المشكلات التى يعانى منها المسلمين الروهينجا أمس فى قلة التعليم، مطالبين الأزهر بمساعدتهم فى تطوير منظومة التعليم فى بلادهم،بالإضافة إلى العديد من المشكلات الأخرى،حيث أبدى الإمام الأكبر استعداد الأزهر للمساهمة فى تطوير منظومة التعليم.
كان الإمام الأكبر افتتح صباح امس الحوار، حيث أكد على ضرورة العمل من أجل تحقيق السلام فى ميانمار حتى يعيش المسلمون فى أمان مع إخوانهم .