رغم الموهبة الكروية التى يتمتع بها حسام غالى قائد النادى الأهلى ومحمود عبد الرازق " شيكابالا" قائد الزمالك وصالح جمعة صانع ألعاب المارد الأحمر، إلا أن أسماءهم ارتبطت كثيرا بإثارة الأزمات والتنقيب عن المشاكل، ما أدى إلى حرمان جماهير الكرة من التمتع بلمساتهم الساحرة على المستطيل الأخضر.
حسام غالى
في فترة احترافه، كان غالي أغلى لاعب مصري حينما انتقل في 2003، لفريق فينورد الهولندي، مقابل مليون دولار حصل عليها الأهلي للموافقة على رحيله، واستطاع اللاعب أن يقدم مستوى رائعا مع فريقه، وقال عنه كرويف نجم هولندا: "غالى لاعب عالمى ولكن يعيبه جزئيات بسيطة يجب أن يتخلص منها"، فيما قال عنه العاجى كالو :"إذا وجد لاعبين آخرين مثل غالى فى مصر فلن تغيب عنها كأس العالم أبداً».
واستطاع " الكابيتانو" كما يطلق عليه محبوه أن يخطف أنظار مدربي البريميرليج، ومن شدة تألقه توجه آرسين فينجر مدرب الآرسنال إلى هولندا لمتابعته، ولكن إدارة فينورد رفضت العرض، وأصرت علي استمراره لموسم آخر، مما حرمه من الانتقال للمدفعجية، ليدخل في الموسم التالي فريق توتنهام الصراع، وبالفعل استطاع السبيرز أن يضمه بعدما فضل غالى اللعب بجوار مواطنه أحمد حسام ميدو، الذى سهل له أشياء كثيرة منها اللغة وظروف المعيشة.
تألق غالى وسجل لفريقه 3 أهداف فى البريميرليج وهدف فى كأس الاتحاد الأوروبى وهدف فى كأس إنجلترا، واختير أفضل لاعب فى المباراة 4 مرات، منها مباراة ضد تشيلسى، إلى أن أصبح من نجوم توتنهام المعروفين، لكن حياة اللاعب لم تخل من الأزمات، بعدما حدثت الأزمة الشهيرة مع الهولندي مارتن يول، حيث قام غالي برمي قميص توتنهام عند تغييره فى إحدى المباريات، حيث كانت لتلك الفعلة أثر سلبى كبير فى حياته الاحترافيه، فتردد أكثر من نادى فى ضمه، ولكنه لم ييأس وانتقل لديربى كاونتى قبل أن ينضم للنصر السعودى الذي تألق معه ونال عشق جماهيره وأحرز أهدافا مؤثرة.
واستمرارا لحالة سوء الحظ العجيب التى تواجه غالى وقع فى مشكلة مع فريقه واتهم بتعاطى المنشطات، ولكنه جادل وأصر على إثبات براءته إلى أن نجح فى ذلك بالفعل، وهذه التهمة لم تأت من فراغ وإنما للاطاحة به من السعودية خاصة أن غالى دخل فى اكثر من مشادة مع لاعبى الدورى السعودى ومن ثم أنهى علاقته بالنصر وعاد إلى فريقه الأهلى عام 2010.
رَكْل الشارة.. ثم سحبها
خلال مباراة الشياطين الحمر مع حرس الحدود بالدوري، طرد الحكم محمد فاروق، حسام غالى ، وكالعادة خرج عن شعوره، لكنه هذه المرة ألقى بشارة الكابتن وركلها في مشهد أغضب جماهير الأهلي وجهازه الفني وإدارته، ليُتخذ قرار بسحب الشارة من غالي .
شيكابالا
في يوليو 2007 قرر اتحاد الكرة المصري منع محمود عبد الرازق "شيكابالا" مع اثنين من زملائه هما أحمد غانم سلطان وعبد العزيز توفيق من اللعب ضمن صفوف منتخب مصر لمدة عام، وذلك بعد التقرير الذي قدمه محمود بكر رئيس بعثة المنتخب الأولمبي في دورة الألعاب الأفريقية بالجزائر.
وجاء قرار الإيقاف بسبب ما قام به اللاعبون الثلاثة من أفعال غير لائقة، بالإضافة إلى تخاذلهم في المباريات. وقرر الزمالك الاستئناف ضد العقوبة مطالبا برفع الإيقاف الدولي عن اللاعب لا سيما بعد التزامه في بطولة عسكرية شارك خلالها مع المنتخب المصري العسكري.
واقعة الحذاء
كان الفهد الأسمر قد أثار ازمة كبيرة في مباراة القمة التي أقيمت في سبتمبر 2007 استدعت إيقافه ثلاثة مباريات وتغريمه ماليا، بعد قيامه برفع الحذاء في وجه جماهير الأهلي والتلويح به، إثر تعرضه لوابل من السباب ، قبل أن يدخل في مشادة مع مدافع الأهلي أحمد السيد الذي نهره بعد إشاراته للجماهير الحمراء.
أزمات الجماهير
ويعد شيكابالا من أكثر اللاعبين اختلاقا للأزمات مع الجماهير، الأمر لا يتوقف عن جماهير المنافسين بل امتدت لجماهير فريقه التي اشتبك معها أكثر من مرة كان أبرزها تلك التي حدثت في مباراة الزمالك والإسماعيلي سبتمبر 2009 وخسرها الزمالك وأهدر فيها اللاعب هدفين من انفرادين، قبل أن يدخل في مشادة كلامية مع الجماهير محاولا الاشتباك معهم، وقرر الزمالك حينها تغريم اللاعب وايقافه، وبعدها بأسابيع كرر شيكابالا الأمر بعدما اشتبك مع جماهير ناديه في أحد تدريبات الفريق بمقر النادي.
كما كانت الجماهير سببا في قرار اللاعب باعتزال اللعب الدولي مع منتخب مصر إثر مشاركته في كأس الأمم الافريقية التي حصدها المنتخب 2010، حيث أعلن في 31 ديسمبر 2010 الاعتزال الدولي بسبب ما سماه الهتافات المسيئة، قبل ان يتراجع عن اعتزاله.
اشتباك ورحيل
عندما تولى حسن شحاتة مهمة تدريب الزمالك كان شيكابالا أحد الأعمدة الاساسية التي بنى عليها خططه، إلا ان اللاعب رفض الانصياع لحسن شحاتة بالخروج من مباراة الفريق أمام المغرب الفاسي المغربي في بطولة دوري أبطال أفريقيا قبل أن يهاجم مدربه بصوت سمعه الآلاف عبر شاشات التلفاز، مطالبا إياه بالموافقة على رحيله، قبل أن يقول حسن شحاتة "بالسلامة" ليزيد غضب اللاعب اثناء خروجه من الملعب.
وبعد هذه المشكلة عاقب مجلس الإدارة اللاعب بإعارته لمدة موسم واحد مقابل 1.25 مليون دولار لنادي الوصل الإماراتي، لينال إشادة هائلة من مدرب الوصل حينها الفرنسي برونو ميتسو، إلا أن تجربة اللاعب انتهت بعد ستة اشهر فقط، حيث قرر النادي الإماراتي إنهاء إعارته بعد أزمة اختفاء اللاعب بداعي الإصابة، لتنتهي تجربته التي سجل فيها خمسة أهداف بواقع أربعة في الدوري وواحد في الكأس، فيما صنع خمسة أهداف في الدوري وواحد في الكأس.
صالح جمعة
عقب صراع بين قطبى الكرة المصرية للحصول على خدماته، انضم صالح جمعة إلى النادى الأهلى بعد رحلة احتراف بعقد مدته 5 سنوات .
ورغم أن صالح جمعة لاعب وسط الأهلي، أحد أمهر اللاعبين فى مصر عموما والأهلى تحديدا إلا أنه انضم إلى فئة "المغضوب عليهم" من قبل الجماهير، بل وبعض مسئولى النادى فى كثير من الفترات، بسبب عدم التزامه خارج الملعب الذي كان سببا في تعرضه لعقوبة الخصم من مستحقاته المالية، إضافة إلى جلوسه على الدكة أو خروجه من قائمة الفريق في أكثر من مباراة، ليحرم صالح جمعة جمهور الأهلى من التمتع بمهارته ويمنع نفسه من تحقيق إنجاز مع المارد الأحمر يفرض معه وجوده ضمن صفوف منتخب الفراعنة .
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
مفيش مقارنه
بين شيكا المهارى النوبى المصرى الطيب و بين بلطجى تافه زى حسام غالى ده ابو بتاع حريم زى صالح جمعه شيكا سيد الاتنين الهنود الحمر دول
عدد الردود 0
بواسطة:
مادو
ضيف عليهم
باسم مرسي