بمجرد ظهور محمد أنور السادات على شاشات القنوات التلفزيونية، مشاركا فى اجتماع المؤامرة على أثيوبيا بحضور المعزول محمد مرسى، أدرك المصريون حجم المأساة الحقيقية فيما يطلق عليهم النخبة، وعلى رأسهم محمد أنور السادات.
رأى المصريون بعيونهم، وسمعوا بأذانهم، محمد أنور السادات وهو يشرح على الهواء مباشرة، كيف تكون المؤامرة لضرب أثيوبيا، عبر محورين رئيسيين.
الأول : طائرتان تنطلقان لضرب سد النهضة، واعتبار إنها طائرات مجهولة نفذت العملية.
والثانى: أن تقوم مصر بشراء ذمم المعارضة الإثيوبية لتنفيذ المخططات المصرية الإخوانية الهدامة، وإثارة الفوضى.
وشرح محمد أنور السادات خطته، أمام المعزول محمد مرسى، متدثرا بعباءة المتآمرين وزعماء العصابات، وكأنه زعيم من زعماء عصابات المافيا.
اجتماع الفضيحة، ضم من النخب المصرية بجانب محمد أنور السادات الذى استولى على اسم عمه (أنور السادات لأن اسمه الحقيقى محمد عصمت السادات)، ، وكل من أيمن نور وعمرو حمزاوى، وهو ما يمكن استخلاص النتائج المهمة التى تكشف عن شخصيات هؤلاء.
لذلك لم يتعجب المصريين وهم يَرَوْن محمد أنور السادات يحاول تطبيق نفس الأفكار فى عملية تشويه مجلس النواب، بنفس الأسلوب الذى طرحه فى مؤتمر المؤامرة لضرب إثيوبيا، من خلال تسريب مشروعات قوانين لسفارات أجنبية، والسفر للمشاركة فى مؤتمرات تشرف على تنظيمها منظمات كارهة لمصر، وتعد تقارير محرضة، دون استئذان من البرلمان.
ورغم أن مجلس النواب، أحال محمد أنور السادات للجنة القيم، للتحقيق معه فيما هو منسوب إليه من تسريب مشروعات قوانين، والسفر للخارج للمشاركة فى مؤتمرات دون إذن من البرلمان، ولم يخضع حتى الآن للتحقيق، فإن البرلمان لم يوجه أى اتهامات للنائب انتظارا للتحقيق معه.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يتفرغ محمد أنور السادات فقط، لتوجيه الانتقادات، والاتهامات لمجلس النواب، ويشن حملات تشويه كبرى للامانة العامة للبرلمان، دون أسانيد أو وقائع دامغة، وكأن النائب رشح نفسه لخوض الانتخابات، ليس ليمارس أدواته الرقابية والتشريعية، وتقديم الخدمات اللازمة لأبناء دائرته، وإنما لتشويه البرلمان ورئيسه الدكتور على عبدالعال فقط.
الفضيحة الأكبر هى دفع محمد أنور السادات لسكرتيره لشن هجوم ضد مجلس النواب ورئيسه الدكتور على عبد العال ، وتوجيه الشتائم والإساءات لرئيس مجلس النواب عن طريق حسابات وهمية على موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك " .
محمد أنور السادات، مثله مثل باقى النخبة المتدثرة بعباءة النضال والمعارضة، والنشاط الثورى، جميعهم يظهرون عكس ما يخفونه ويناضالون بالشائعات والكذب، والدليل ما كشفته المكالمات المسربة، والتى صدمت الرأى العام، من هول ما تضمنته من أسرار وخفايا.
والمصريون شاهدوا كيفية طرح محمد أنور السادات لأفكار المؤامرة على أثيوبيا بشراء الذمم من المعارضة الأثيوبية لتأجيج الأوضاع فى أديس أبابا، وتشويه صورة الحكومة والمؤسسات، والسؤال إذا كانت هذه هى أفكار محمد أنور السادات فكيف يصدقه المصريين فى أى طرح له ضد البرلمان أو المؤسسات الأخرى؟!
عدد الردود 0
بواسطة:
عباس حلمي
مناضل بالشائعات
محمد أنور السادات احد الذين تسببوا في تعقيد موقف سد النهضه خلال حكم الاخوان في الجلسه الشهيره التي كانت تدار بعقليه عم بطوط ...وايضا موقفه في تسريب ما تم بخصوص قانون الجمعيات الاهليه الي السفارات الاجنبيه ..واثاره التشكيك في كل شيء واخيرا محاوله مشبوهه للتحريض ضد المجلس والانتقام من رئيسه لتحويله الي المسائله بمحاولات التشكيك فيه ...حان الوقت لسحب الثقه من هذا النائب وطرده خارج المجلس
عدد الردود 0
بواسطة:
Taha
محمد أنور السادات
هي التعليمات وصلت.الراجل مقلش حاجه غلط ولو كذاب تطلع الحكومه ومجلس النواب يقول محصلش .احنا دوله فقيره وكل الناس بتعايرنا بفقرنا والناس بتاكل من الذباله والفقراء هم اللى شايلين البلد علشان الطبقة اللى فوق ترتاح
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد علي
متسلق وانتهازي وكل مؤهلاته أنه يمتلك اسم !! ولا يمتلك أي رؤية لا سياسية ولا حتى مهلبية
شخص عنده استعداد يفعل أي شيء لكي يبقى في الصورة.. كل واحد من هؤلاء بيختار البضاعة المناسبة اللي يقدر يتاجر بيها سواء تجارة بالدين أو بالفقر أو بالوطنية، لا فرق بين المدعو محمد أنور السادات أو خيرت الشاطر أو أيمن نور أو ... كلهم متسلقين وانتهازيين وحان الوقت للدوس على هؤلاء جميعاً.
عدد الردود 0
بواسطة:
يحيي محمود
رجل مجتهد قد يكون مخطئ
بالرغم من غباء المجتمعين حول مشروع سد النهضه الاثيوبي والمذاع علي للهواء لا اري أن محمد انور السادات ارتكب جريمة الخيانه كما يوحي متن التحليل وما الذي يضير السيد علي عبد العال من النقد فإذا لم يستطيع النائب. أن ينتقد وهي حق النائب ا ليست هي الديموقراطيه وهل فعلا نحن احوج أن نشتري العربيه بسته مليون جنيه في الوقت المطالب فيه كل مصري أن يتحمل لذا فالمفروض أن تاتي العبره من فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
نواب بالايجار الجديد
الاخوه والاخوات تحياتي بعد حلقة اليوم مع الغيطي تأكد لي مما لا يدع مجالا للشك أن هناك علاقه بين سميح ساويرس وأحمد البحيري وعمرو حجازي ومعتز محمود وإسماعيل نصر الدين ولابد من تقديم بلاغ إلي النائب العام وإلي رئيس مجلس الشعب لتقديم إقرارالذمه الماليه والارصده بالبنوك للنائبان لهما ولأسرتهما من الدرجه الثانيه ولابد من رفع الحصانه عنهما ومحاكمتهم بعد ثبوت الادله
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن مصر
ابداع
لدى النخبة ابداع في تشويه الاخر ودا شيئ مؤسف .. واقعة السيارات الكل يتحدث عنها لما الخجل منها وهي ضرورية من وجهة نظر طالبها ؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
مصر
من شابه اباه ما ظلم
خللى الطابق مستور رغم انه ما بيسترش نفسه
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمن الناصر
نحترم هذا الرجل
عبد العال فما الذي المجلس رغم ان العضو يكشف عن فساد لا بد من مناقشته لا تلويث سمعته وشن هجوم كاسح ضده .. ستجعلون البعض يتعاطف معه حتي دون ان يفهم سبب المشكلة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
السادات الشرس
تعليمات بمعاقبة الراجل وتشويه صورتة عشان كشف الفساد والاستهتار. ....
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالرحمن بدرالدين\النمسا
الصورة
رغم اى ابغض ال السادات الا ان النائب المحترم غلطته انه وجه سؤال لرئيس المجلس وهو ليه كل المحافظين ورؤساء الاحياء كلهم لواءت انا ايقنت انه لعب فى عداد عمره رغم ان السؤال طبيعى وكل المصريين محتاجين اجابه عليه