مثقفون فى معرض الكتاب: الشعر حائط صد ضد الإرهاب

الثلاثاء، 31 يناير 2017 08:40 م
مثقفون فى معرض الكتاب: الشعر حائط صد ضد الإرهاب معرض القاهرة للكتاب
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الإعلامى محمد عبده بدوى، إن العالم لم يعد مكانا آمنا مثلما كان، لدرجة أنه أصبح هناك واقعة إرهابية كل يوم، لذا صار لزاما علينا مناقشة هذه الظاهرة خصوصا أن مصر والعالم العربى يعيشان هذه الأجواء.

 

وأضاف بدوى خلال إدارته لجلسة "دور الثقافة فى الإعلام لمواجهة الإرهاب" فى المائدة المستديرة بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، أن دور المواجهة الأمنية فى مواجهة الإرهاب مهم، لكن لابد أن يتبعها بمواجهة فكرية وثقافية، من خلال الإعلام المرئى والمطبوع، وتقديم خطاب ثقافى تنويرى، ونشر ثقافة الحوار وقبول الآخر، والتى ينبغى على الإعلام تداولها، مشيرا إلى أن الشعر هو حائط الصد ضد الإرهاب، ولو استمع إليه الإرهابيون منذ صغرهم واستقوا الفنون ما تحولوا  لمتطرفين.

 

ومن جانبها، قالت الدكتورة حنان يوسف، عميد كلية الإعلام بالأكاديمية العربية، إن الإعلام والإرهاب هو موضوع الساعة،  خصوصا أن الإعلام مقصر فى مواجهة الإرهاب، لكن لديه بعض الأشياء الإيجابية، مشيرة إلى أن الخطاب الإعلامى نجح فى مستوى معين فى تقديم الخدمة الخبرية، وهو أمر إيجابى وسلبى فى الوقت نفسه، لاعتماده على القصة الخبرية، وهذه الحالة من المعاجلة السطحية أدت إلى تفريغ المحتوى من التضامن الوجدانى.

 

 وأضافت "يوسف" خلال كلمتها أن الإعلام يحتاج إلى الخروج من الحالة السطحية إلى الحالة الأكثر عمقا، موضحة أن بعض الإرهابيين صاروا نجوما وأصحاب بطولات روجها لهم الإعلام وخلقوا مسارا للتعاطف معهم.

 

وطالبت الدكتورة حنان يوسف، بضرورة إعادة ترتيب المحتوى الإعلامى تجاه ظاهرة الإرهاب.

 

فيما قال الدكتور رامى عطا، أستاذ الإعلام، إن المثقف خطابه مهم، والإعلام نافذة مهمة على الشارع والجمهور، مشيرا إلى أن الإرهاب مشكلة مجتمعية، تتطلب تكاتف كل مؤسسات التنشئة الاجتماعية، لمواجهة هذه الظاهرة، فهو هم مشترك لابد من التصدى له بشكل جماعى.

 

وأضاف "عطا" أن الاعلام بالنسبة للإرهابى هو أمر مهم وضرورى، فالعملية الإرهابية بدون تغطية إعلامية فاشلة بالنسبة له، موضحا أن تنظيم داعش وظف الإعلام فى جرائمهم، واستطاع إخراج التغطية بكفاءة عالية عبر استخدامه تقنيات حديثة، حتى يصل محتواها الإعلامى لفئة أكبر من الجمهور لنشر الخوف والسيطرة.

 

وأكد الدكتور رامى عطا، أن الإعلام والثقافة لا يقل أهمية عن دور الجيش والشرطة فى مواجهة الإرهاب، وبالتالى يتطلب تضافر جهود المجتمع العربى والدولى.

وأوضح أن هناك بعض الخلط فى مفهوم الإرهاب، حتى أن بعض الدول تحتضن اللاجئين الإرهابيين، مشيرا إلى أن هناك جزءا من الإعلام يتعامل مع الإرهاب كجريمة عادية، خصوصا أن هذه القضايا يتم إسنادها لكوادر غير مؤهلة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة