طالبت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية فى غزة الأمم المتحدة بحماية دولية للأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال الإسرائيلى، مؤكدة تعرضهم لأبشع الجرائم والانتهاكات العنصرية التى تستهدف إرادتهم وحقهم فى الحرية والكرامة وفى الحياة.
جاء هذا خلال لقاء وفد من لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية فى قطاع غزة مع جيرنوت ساورو مدير مكتب الأمم المتحدة بغزة حيث أكد وفد اللجنة على ضرورة الحراك الفورى والعاجل للأمم المتحدة والمجتمع الدولى وكافة المنظمات الإنسانية العاملة فى الدفاع عن حقوق الإنسان من أجل إنقاذ الأسرى الفلسطينيين وتوفير الحماية اللازمة لهم.
بدوره، أشار ممثل حركة الجهاد الإسلامى فى لجنة الأسرى ومدير مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى ياسر مزهر، إلى الاعتداء الذى نفذته وحدات القمع الإسرائيلية ميتسادا على الأسرى الفلسطينيين فى قسم 1 بسجن نفحة الصحراوى مشدداً على أنه اعتداء انتقامى بامتياز ويستهدف حياة الأسرى.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلى يستهدف حياة الأسرى والأسيرات الفلسطينيات فى العزل الانفرادى، مشيرا إلى عزل الأسيرة رندة محمد يوسف الشحاتيت فى سجن هشارون الإسرائيلى للنساء والتى تخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 7 أيام احتجاجاً على إعادة اعتقالها فى 25 يناير الجارى عند حاجز الفوار بالخليل.
ودعا المجتمع الدولى والأمم المتحدة للوقوف أمام واجباتهم ومسؤولياتهم لإنقاذ الأسرى الفلسطينيين مؤكدًا أن السياسات العنصرية الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين فى العزل الانفرادى والاعتقال الإدارى والإهمال الطبى المتعمد وفى المنع من الزيارة والنقل التعسفى والتفتيش العارى والليلى وفى الغرامات والاعتداءات المتواصلة يهدف للنيل من إرادة الأسرى والشعب الفلسطينى فى الحرية والخلاص من الاحتلال.
من جانبه، قال القيادى بسام حسونة ممثل حزب فدا فى لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، أن الاعتداءات المتواصلة على الأسرى تأتى بضوء أخضر من رأس الهرم السياسى فى الكيان الإسرائيلى.
وشدد على ضرورة أن يكون هناك دور حقيقى وفاعل للأمم المتحدة فى وقف نزيف الدم الفلسطينى فى السجون الإسرائيلية وملاحقة مجرمى الحرب الإسرائيليين وداعياً الأمم المتحدة للوقوف بشكل جاد ومسؤول أمام واجباتها والتزاماتها فى توفير الحماية اللازمة للأسرى الفلسطينيين الذين تحاصرهم قبضة الموت فى السجون الإسرائيلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة