قرارات "المركزى" تقود جهود الإصلاح.. كيف تسهم زيادة حد تحويلات الأفراد على 100 ألف دولار فى دعم الاقتصاد؟.. تعزيز الثقة فى السوق وجذب الاستثمار الأبرز.. ورفع القيود تدريجيا يحسن التقييم ويعزز الاستقرار

الثلاثاء، 31 يناير 2017 12:21 م
قرارات "المركزى" تقود جهود الإصلاح.. كيف تسهم زيادة حد تحويلات الأفراد على 100 ألف دولار فى دعم الاقتصاد؟.. تعزيز الثقة فى السوق وجذب الاستثمار الأبرز.. ورفع القيود تدريجيا يحسن التقييم ويعزز الاستقرار طارق عامر محافظ البنك المركزى المصرى
تحليل يكتبه - أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تأتى مرحلة ما بعد تحرير سعر الصرف "تعويم الجنيه"، لتؤكد أهمية انضباط واستقرار الأسواق تدريجيًّا، وتحديدًا سوق صرف العملات العربية والأجنبية، وأسواق السلع والخدمات، ومن ثمّ زيادة تدفق العملات فى شرايين القطاع المصرفى، وجذب رؤوس الأموال للاستثمار داخل البلاد، وانعكاس ذلك على توافر السلع المنتجة محليًّا، وانخفاض معدل التضخم، الذى يعنى مستويات أسعار السلع والخدمات.
 
وكشفت وثائق صندوق النقد الدولى، بشأن قرض الـ12 مليار دولار الممنوح لمصر، والتى تم الإعلان عن تفاصيلها مؤخرًا، عن أنه سيتم إلغاء القيود على تحويلات الأفراد للمبالغ التى تزيد على 100 ألف دولار، قبل نهاية العام المالى الجارى فى يونيو 2017.
 

خطوات البنك المركزى عقب ثورة يناير للحد من نزوح العملة

 
كان البنك المركزى المصرى، قد اتخذ عدة خطوات عقب ثورة 25 يناير 2011، للحد من عمليات نزوح العملة الصعبة خارج مصر، بوضع حد للتحويلات بالعملات الصعبة للخارج عن طريق البنوك بـ100 ألف دولار سنويًّا، وقرر هشام رامز، محافظ البنك المركزى السابق، رفعها إلى 200 ألف دولار، بزيادة 100 ألف دولار للتحويل لمرة واحدة.
 
ومن الممكن أن يتم التطبيق التدريجى لرفع سقف تحويلات الأفراد للخارج، خلال الشهور الـ5 المقبلة، وقبل التنفيذ الفعلى للقرار، للعمل على تقييم مدى نجاح رفع الحد فى الحفاظ على العملة الصعبة والسيولة الدولارية التى بحوزة الأفراد فى حساباتهم المصرفية، والعمل على الحد من خروج متوقع لنسبة كبيرة من السيولة الدولارية من البنوك المصرية، وخفض الطلب المتزايد المتوقع فى أعقاب هذه القرارات، بما ينعكس على سعر صرف الدولار أمام الجنيه واستقرار سوق الصرف المصرية.
 
ولأن خطوة تعويم الجنيه تساهم فى دعم ثقة الاستثمار الأجنبى المباشر وغير المباشر فى الاقتصاد المصرى، وتنازلات العملاء عن العملات للجهاز المصرفى - بيع العملة للبنوك - بدلًا من بيعها فى السوق السوداء، ارتفع بالفعل حجم التنازلات فى البنوك لأكثر من 7 مليارات دولار، إلى جانب تدفق الموارد الدولارية الأخرى، بما يعزز منسوب السيولة بالعملة الصعبة داخل الاقتصاد المصرى، وينعكس ذلك على إتاحتها لتلبية الاستيراد والعلاج والتعليم، وغيرها من التزامات المواطنين، وتحسن مؤشرات أداء الاقتصاد المصرى بشكل تدريجى خلال الفترة المقبلة.
 
 

رفع سقف التحويلات يدعم الثقة فى الاقتصاد ويؤكد سهولة ودخول الأفراد

 
الأثر الإيجابى لرفع سقف التحويلات المالية للأفراد، يتمثل فى دعم الثقة فى الاقتصاد المصرى، وتأكيد سهولة دخول وخروج الأفراد بالعملة الأجنبية، وإجراء التحويلات بمستوى من الحرية، بما يواكب القواعد العالمية، مثل "اعرف عميلك" التى تعنى معرفة سلوك الفرد المصرفى وتاريخه فى التعاملات البنكية، وأيضًا قواعد مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، وخفض معدلات التعامل بالنقد الأجنبى داخل الاقتصاد، لصالح التعامل بالعملة الوطنية "الجنيه".
 
وتعمل البنوك على تنمية مواردها الدولارية الذاتية، من عمليات تنازلات العملاء عن العملة والإيداعات فى الأوعية الإدخارية بالعملات الأجنبية الرئيسية، إضافة إلى أرصدة البنوك الدولارية الناتجة عن العمليات المصرفية المختلفة.
 
وتستهدف البنوك المكونة لنسيج القطاع المصرفى المصرى، ترشيد استخدامات أرصدة النقد الأجنبى لديها، وتوظيف العملة الأجنبية فى عمليات الاستيراد بشكل أمثل، إلى جانب السيطرة على فوضى الاستيراد من الخارج للسلع غير الضرورية ومنتجات الرفاهية، خاصة فى ظل الأزمة الخاصة بتأثر موارد العملة الصعبة من قطاعى السياحة والاستثمارات، وتشجيع الطلب على المنتج المحلى والسلع التى لها بديل فى السوق المحلية.






مشاركة



الموضوعات المتعلقة


التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

الهيثم

ارحمونا وحاكموووووووووووووووووووه

ماذا ستقول ؟؟ لاشئ عاد يقال ياطارق ياعامر ولانعرف لماذا تركوك للان تقود الدولة لكارثة ؟؟ انت وحدك الفهيم وابو العريف وكل الخبراء فشلة وجهلة هههههههههههههههه

عدد الردود 0

بواسطة:

Fouad shinawi

كلام غير مقنع

تأتى القناعه من سهولة السحب والايداع على مستوى الفرد العادى وهى غير متوفره تماما

عدد الردود 0

بواسطة:

Mohamed

يجب سرعة جذب عملاء جدد وتسهيل إجراءات فتح الحسابات وزيادة خدمة العملاء والبعد عن الروتين !!!!!

المطلوب من محافظ البنك المركزى عمل زيارات ميدانية لفروع البنوك وتكون مفاجاة وليست معلومة اولا لملامسة الواقع ومشاهدة مدى معاناة العملاء من ناحية الطوابير وطول مدة الانتظار وسخافة الموظفين بالتركيز على طلبات عقيمة متشددة مثل طلب إيصال الكهرباء مثلا او بطاقة منتهية ومعه جواز سفر دولى حديث به الرقم القومى روتين عقيم من عاملين ليس لديهم خبرة كافية نتيجة الواسطة والمحسوبية او الخوف من الاستغناء عنه وعدم وجود علاقات عامة خصوصا مع العملاء القدامى وايضا عدم طرح دراسات جدوى على العملاء او الاتصال بالعملاء واستبيان المعاملة او عرض فرص استثمار فى اسهم او سندات او شهادات !!! كل بنك يكتفى ببعض المطبوعات القديمة لديه بدون تعديل حتى ارقام التليفونات قديمة بل اطلب البدالة لن تجده او تجدها وإذا تم التحويل بن يرد بحجة انه مشغول موظف خدمة العملاء بل لايرد حتى على الموبايل الخاص به اذا قلبه رق واعطى رقم موبايله بل نظام بطئ اذا أردت كشف حساب على الأقل ساعة ولابد ان تدفع رسوم طلب كشف الحساب بحجة انه يتم إرساله سنويا بل لأيتم إرساله حتى تحضر وتحصل على رقم ثم تعيش مع نفسك وتدفع الرسوم وعدم وجود علاقات عامة خصوصا مع العميل القديم بل سوف تلعن اليوم الذى تذهب فيه البنك اذا أردت فتح حساب وايضا عدم وجود مواقف وعدم اهتمام الموظف بأى عميل او عرض اى خدمة او تسهيل خدمة وهذا عن تجربة مع معظم البنوك وعندى حسابات فى بنكين بل اقسم بالله انهم كانوا يرفضوا تغيير العملة بل يعرض عليك اذهب للصرافة احسن وأستفيد بفرق السعر او كان يجب عندك حساب ثم حتى لو كان عندك حساب فى نفس البنك رفض التغيير بحجة مرة ممنوع ومرة ليس عنده علم بسعر التغيير وساعة العملة معطلة وروتين عقيم ويجب مراجعة كل هذه الأسباب والعمل على معالجتها وايضا تطوير ادارات الائتمان لان فيهم حرامية كثير ورشوة لتسهيل إجراءات

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

كل القرارات النقديه والاقتصاديه .يصدرها البنك الدولى الان وما على عامر ووزراء الاقتصاد واجب تنفيذها

..ان طارق عامر ووزراء المجموعه الاقتصاديه سكرتاريه للبنك الدولى ..بمصر..ويتابعون تنفيذد تعليمات واوامر البنك وشروط البنك الظولى عن كل دفعه من المليارات ال 12 ..المتفق منحها لمصر فى الاربع سنوات

عدد الردود 0

بواسطة:

cc

حلوة وفى صالح الكبار

احلى حاجة فى هذا الموضوع انة تفصيل ويصب فى صالح الكبار عشان يحولوا فلوسكم برة مصر وبالقانون وبكدة يهربوا بأموال الشعب للخارج ومعنى هذا الكلام أن البلد رايحة فى داهية وكلة بيفكر ازاى يخلع فاخترعوا هذا الاقتراح وبعد تحويل أموالهم يهربوا والشعب يبقى يأكل طوب حلوة بصراحة من الكبار

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

تعليق

اعتقد ان المحافظ يأتى فى المركز الثاني بعد النائب مصطفى بكرى فى عدد التعليقات المليئة بالحب والتأييد !!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس استشاري محمد عابدين زايد البلصفوري

شكوي لمحافظ البنك المركزي من بنك مصر فرع الشيراتون

ياسيد ي الفاضل أقوم بتحويل راتبي بالدولار لحسابي ببنك مصر فرع العروبة كل شهر حتي تستفيد من العملة الصعبة بلدي الحبيبة مصر ويمكث بالبنك حتى إجازتي وحين ارجع لمصر احتاج لدولارات ارسلها لأولادي الذين يدرسون بالخارج لدفع الرسوم فاذوق الامرين من موظفي التلرز ببنك مصر فرع العروبة وكذلك مسئول الخزنة الذي يكلمهم بالالغاز واصرفوا او لاتصرفوا وكأنك تشحت فلوسك منه نعم والله وآخر مرة حدث معي بالفرع المذكور في يوم الاثنين2017/1/9 وهم يوفرونها لمن يعطونهم عطايا من المستوردين والشركات او مصالح اخري فبالله عليكم كيف احول فلوسي ولا استطيع سحب جزء منها احتاج اليه وتحس ان موظف الخزنة والتلر حاقد عليك ويسعد لتعذيبك ارجو التحقيق مهندس محمد عابدين عبد الله احمد حساب بالدولار بنك مصر العروبة abdeen 55@hotmail.com تليفون 00966502351640 تبت يد الجهل في كل مكان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة