أعرب رئيس مجلس النواب الليبى المستشار، عقيلة صالح، عن أسفه لما ورد فى تقرير السفارة الألمانية فى النيجر، الذى وثق حالات إعدام وتعذيب وانتهاكات منهجية لمهاجرين فى مراكز الاحتجاز فى ليبيا، منوهًا إلى أن هذه الأعمال "تنفذ خارج سلطة الدولة وبالمناطق التى تسيطر عليها الميليشيات".
وقال الناطق باسم مجلس النواب، عبدالله بليحق، فى تصريح تلقته «بوابة الوسط» الليبية، اليوم الثلاثاء، إن رئيس المجلس عقيلة صالح عبر عن بالغ أسفه لم ورد بتقرير السفارة الألمانية بالنيجر عن أعمال القتل والتعذيب والاغتصاب والإعدامات التى تقوم به عصابات تهريب المهاجرين غير الشرعيين فى ليبيا، معبرًا عن إدانته لمثل هذه الأعمال المنافية لتعاليم ديننا الإسلامى وكافة الشرائع والديانات السماوية والتى تنهتك أبسط حقوق الإنسان وكافة المواثيق والقوانين الدولية.
وأضاف بليحق أن رئيس مجلس النواب «أكد أن مثل هذه الأعمال تنفذ خارج سلطة الدولة وبالمناطق التى تسيطر عليها الميليشيات المسلحة التى تعتبر شريكًا لهذه العصابات وتوفر لها الغطاء وتسهم فى أعمال الهجرة غير الشرعية وتجنى من ورائها الأموال وفى الوقت الذى يوفر فيه عدد من الدول الكبرى فى العالم الدعم لهذه الميليشيات.
وأشار بليحق إلى أن المستشار عقيلة صالح، دعا دول أوروبا والعالم إلى ضرورة دعم القوات المسلحة الليبية لبسط الأمن فى جميع التراب الليبى ؛ ليسهم فى القضاء على هذه الانتهاكات البشعة، مشيدًا بدور القوات المسلحة الليبية بإنهاء وجود الميليشيات والإرهابيين والعصابات ومثل هذه الأعمال المنافية للقانون والأخلاق بالمناطق الواقعة تحت سيطرة القوات المسلحة الليبية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة