قالت صحيفة "الموندو" الإسبانية، إن قرار الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب بمنع دخول مواطنى بعض البلدان الإسلامية إلى الولايات المتحدة الأمريكية بداية نهايته.
وأضافت أن "هذا القرار غير مبرر بل أنه انتهاك لاتفاقية جينيف التى كانت الولايات المتحدة ضمن الموقعين عليها ، خاصة فيما يتعلق باللاجئين السوريين الفارين من الحرب السورية، ولذلك فهذا الفيتو المعادى للمهاجرين يعتبر "بداية نهاية ترامب".
وقالت الصحيفة إن الهجوم الإرهابى على مسجد فى كندا وقتل المسلمين ، ينذر بالخطر على المساجد التى توجد فى الولايات المتحدة الأمريكية ، وذلك فى أعقاب قرار ترامب بحظر دخول المسلمين ، ووعلى الرغم من أن رئيس بلدية نيويورك بيل دى بلاسيو أعلن على تويتر أنه تم تعزيز الإجراءات الأمنية حول المعابد الإسلامية فى المدينة ، إلا أن قرار ترامب بحظر دخول المسلمين سيعزز وينشط الهجمات الإرهابية فى البلاد ضدهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن قرار ترامب بحظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة الأمريكية يعتبر الشرارة الأولى لانتهاء ترامب فى بداية أيامه كرئيس أمريكى، حتى أن الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما خرج عن صمته لأول مرة لانتقاد خليفه معتبرا أن إغلاق الحدود يجعل القيم الأمريكية فى خطر.
وأضافت الصحيفة أنه اندلعت مظاهرات حاشدة فى عدة مدن أمريكية احتجاجا على "الفيتو المعادى للمهاجرين"، مشيرة إلى أن قرار ترامب رفض أيضا على الصعيد الدولى، وقالت الصحيفة إن زعماء فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وكندا وسويسرا وايرلندا والنمسا والاتحاد الأوروبى وجامعة الدول العربية انتقدوا هذا القرار فى الوقت الذى هدد فيه رئيس مكتب ترامب، رينسى بريوبيس بتوسيع قائمة البلدان المعنية بهذا الإجراء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة