المخرج الأمريكى مايكل مور: "ترامب" يقود الولايات المتحدة نحو "الانقلاب"

الثلاثاء، 31 يناير 2017 03:34 م
المخرج الأمريكى مايكل مور: "ترامب" يقود الولايات المتحدة نحو "الانقلاب" ترامب وكبار مساعديه
كتبت حنان فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر المخرج الأمريكى مايكل مور، من أن الولايات المتحدة تشهد انقلابًا، مشيرا إلى مقال بصحيفة "نيويورك تايمز" عن دور ستيف بانون، مستشار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذى تنسب إليه عديد من السياسات المتشددة التى أقرها الرئيس الجديد.

وقال "مور"، وهو أيضا صحفى وناشط، فى تغريدة عبر صفحته الشخصية على موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، اليوم الثلاثاء: "إذا كنت ما زلت تحاول إقناع نفسك بأننا لا نشهد انقلابا فى القرن الحادى والعشرين، فأرجوك، أرجوك، تحرر من هذا الوضع".

كانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قد أوضحت فى تقرير لها، أن ستيف بانون أخذ دورًا استشاريًّا كبيرًا فى مجال الأمن القومى، وهو دور كان يلعبه عادة جنرالات رفيعو المستوى.

وتأتى تغريدة المخرج مايكل مور، مخرج الفيلم الوثائقى "فهرنهايت 911"، عن ضرب برجى مركز التجارة العالمى الأمريكى فى سبتمبر 2001، بعد الإعلان عن فصل النائب العام الأمريكية والقائمة بأعمال وزيرة العدل، سالى ييتس، لأنها وجهت محامى الوزراة لعدم الدفاع عن قانون حظر دخول مواطنى 7 دول ذات أغلبية مسلمة.

وكتب مهندس أمريكى من شركة جوجل، اسمه "يوناتان زونجر"، عبر موقع "ميديم"، أمس الاثنين، إن الحظر هو "بالون اختبار للقيام بانقلاب"، منوها بتقرير من قناة CNN الإخبارية الأمريكية، بأن "بانون"، وستيفن ميلر مساعد "ترامب"، قاما بنفسيهما باستبعاد نصائح محامى وزارة الأمن الداخلى بإعفاء حاملى "الجرين كارد" من الحظر، وهو القرار الذى تراجع فيه البيت الأبيض عنه فيما بعد.

وأشار "زونجر" إلى إعفاء البيت الأبيض جميع موظفى وزارة الخارجية الكبار تقريبًا، وأن الإدارة الجديدة تعمل على دمج السلطات التنفيذية فى إطار دائرة صغيرة من المساعدين، والقضاء على فرصة مراجعة قراراتها من قبل المؤسسات الفيدرالية أو الكونجرس أو المحاكم، على حد قوله.

وقال مسؤول شركة جوجل، إن الحظر والقرارات الأخرى "طريقة للتحقق من الوسائل التى يمكن من خلالها الاستيلاء على السلطة بلا منازع"، مشيرا إلى أن وزارة الأمن الداخلى لم تنفذ قرارات المحاكم بوقف ترحيل المسافرين، وأن أحداث الأيام الأخيرة أفادت الإدارة الأمريكية فى اختبار مدى قدرتها على تنفيذ أوامر وقرارات المؤسسات الحكومية، متابعًا: "مساعدو ترامب، بانون وميلر، وزوج ابنته جاريد كوشنر، ورينس بريباس، واحتمال مايكل فلين كذلك، يقومون بأدوار كان يجب أن تتولاها وزارات أخرى، خاصة أن مناصب مهمة فى وزارة الخارجية تظل شاغرة فى الوقت الحالى".

وأضاف يوناتان زونجر، أن "ترامب" وقع بالفعل على ملف ترشيحه لانتخابات 2020 يوم تنصيبه، وهو ما يعنى، إلى جانب كونه أمرًا غريبًا، بدء تقبله لتبرعات لأجل حملته، حسبما قال "زونجر"، فى مقاله الذى أعيد نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعى آلاف المرات، كما حصل على عشرات الآلاف من علامات الإعجاب.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة