الإخوان بياكلوا بعض فى السودان.. شباب بالجماعة ينشقون عن "محمود عزت" ويؤسسون تنظيما جديدا بالخرطوم.. والقيادات يطردونهم من السكن ويستولون على متعلقاتهم.. وقيادى: احنا مرميين فى الشارع بملابسنا فقط

الثلاثاء، 31 يناير 2017 03:57 م
الإخوان بياكلوا بعض فى السودان.. شباب بالجماعة ينشقون عن "محمود عزت" ويؤسسون تنظيما جديدا بالخرطوم.. والقيادات يطردونهم من السكن ويستولون على متعلقاتهم.. وقيادى: احنا مرميين فى الشارع بملابسنا فقط قيادات الإخوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اشتعلت أزمة إخوان القطر فى السودان، بعد الانتخابات الداخلية التى تم إجراؤها لإخوان مصر فى الخرطوم، بعدما كشفت قيادات إخوانية عن قيام مجموعة من الجماعة بالانفصال عن التنظيم وتأسيس جماعة جديدة، فى الوقت الذى كشفت فيه أيضا قيادات أخرى بالتنظيم عن قيام المكتب التنفيذى للجماعة بطرد مجموعة من شباب الإخوان بقطاع محافظتين من منازل الجماعة المتواجدة بالعاصمة السودانية.

 

وكشف محمد سعد، القيادى الإخوانى، أن مجموعة من كيانات الإخوان المتواجدة فى الخرطوم انقلبوا عن التنظيم، وأجروا انتخابات لكيان جديد بعيدا عن الجماعة، مما دفع المكتب التنفيذى للإخوان لطردهم من منازل الجماعة.

 

وقال سعد، فى تصريح له :"مجموعة من الإخوان فى السودان انفصلوا عن كيان الجماعة واتجهوا لعمل جماعة جديدة فلا يستحقوا دعم التنظيم، لأنهم أجروا انتخابات جديدة لكيان جديد، فعلى الكيان الجديد أن يوفر لهم مكانا ليجتمعوا فيه".

 

فى المقابل، قال عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى إن قيادات الجماعة التنفيذية فى الخرطوم طردوا خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة من شباب الجماعة المقيمين بالخرطوم بسبب رفضهم سياسة الجماعة، متابعا فى تصريح له: "شباب الإخوان مرميين فى الشارع بالسودان".

 

وفى ذات السياق، رد عليه محمد عيسى، القيادى الإخوانى، بأن قيادات الجماعة لم يعودوا قادرين على دفع إيجارات العمارات الجديدة لشباب التنظيم فى الخرطوم، لذلك طالبوهم بالمغادرة، وقال فى تصريح له:"بخصوص ما حدث بسكن الإخوان بالخرطوم، إن الإخوان كانوا ينقلون لعمارة أخرى، وتم تبليغ الجميع بموعد النقل وتم تبليغ كل فرد على حده إلا أن مجموعة ظلت فى السكن ولم ترغب فى النقل وتم تبليغهم أن السكن الجديد يسع الجميع وهم وبرغبة منهم ظلوا بالسكن القديم فأخبروهم أنهم لا يسطيعون دفع إيجار العمارتين إلا أنهم أصروا وقالوا إنهم سيتحملون قيمة الإيجار، لذلك هم مرميين فى الشارع".

 

فيما قال الدفراوى ناصف، القيادى الإخوانى المحسوب على جبهة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان:"بالنسبة لما نشره بعض الذين عودونا دائما بأن يخرجوا دائما أحشاء الجماعة للعلن، ويلصقون كل شئ بالأزمة والدعم الإخوانى، بل يتاجر البعض بمثل هذه المشاجرات لإخوان الفيوم التى قد تحدث بين شخص وأخيه !! لو أخين حصل بينهم شجار يخرج للعلن تحت مسمى الأزمة".

 

وكشف ناصف فى بيان له طبيعة المشاجرات الإخوانية فى الخرطوم، قائلا:"الأمر وما فيه يا أحباب أن إخوان الخرطوم كلها كانت فى سكن واحد تتكلف الجماعة بدفع ايجاره ويصل إلى الجميع إعاشته حتى قاموا بإجراء انتخابات منفصلة عن الجماعة، شارك فيها عدد من الأعضاء خارج نطاق المؤسسة، ولم يحدث شئ من قطع الإعاشة أو الإيجار على إثرها، ثم بدأت تحدث بعض المشكلات داخل السكن حول من هو مع شرعية الجماعة والمؤسسة، فعلى سبيل المثال لا الحصر، يوم لقاء الدكتور محمود حسين الأخير على إحدى قنوات الجماعة بتركيا، قام أحدهم وقطع سلك الدش وتم إصلاحه، فقام آخر وقطع السلك مرة أخرى، كما أنه حينما يأتى أناس من مصر المعتاد أن هناك سكن فيه استقبال حتى يتم التوثيق يدخلوهم السكن دون إذن الناس ودون توثيق".

 

وتابع ناصف:"عندما حدثت بعض المشاحنات طالب أحد مؤيدى محمود عزت المنشقين بترك السكن تجنبا للمشاكل، وعندما وجدوهم يخرجون بمتعلقاتهم من أسرة ومراتب رفض مؤيدو القائم بأعمال المرشد، وقالوا لهم:"لن تخرجوا إلا بملابسكم"، فقال لهم بعض القيادات:"اتركوهم يخرجوا بأمتعتهم رغم أن تلك الأمتعة من مال مؤسسة الإخوان".

 

من جانبه، قال طارق البشبيشى، القيادى المنشق عن الإخوان، إن مستوى الخلافات بين الجماعة خارج مصر وصل إلى مراحل متقدمة، حيث أصبح كل شخص يسعى إلى أن يطرد الآخر من سكنه، وأصبحت مسألة الدعم تمثل أزمة كبرى بعد أن اشتعلت الأزمة الداخلية للإخوان.

 

وأضاف القيادى المنشق عن الإخوان، لـ"اليوم السابع" أن جبهة محمود عزت أوقفت كافة أشكال الدعم لإخوان الخارج الذين أقاموا انتخابات داخلية دون علم الجماعة، واختاروا قيادات جديدة بديلة لمكتب إرشاد الإخوان، وهو ما دفعهم لفضح هذه القضايا والملفات للعلن.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة