"آخر خدمة العز سرقة".. خادمات يخن الأمانة بعد رؤية مليونات أصحاب البيوت.. شغالتان تستوليان على 14 مليون جنيه من شقتين بمدينة نصر.. خبراء: يسرقن ما خف وزنه وغلا ثمنه ويستعن بالعشيق أو عامل الديليفرى

الثلاثاء، 31 يناير 2017 02:06 م
"آخر خدمة العز سرقة".. خادمات يخن الأمانة بعد رؤية مليونات أصحاب البيوت.. شغالتان تستوليان على 14 مليون جنيه من شقتين بمدينة نصر.. خبراء: يسرقن ما خف وزنه وغلا ثمنه ويستعن بالعشيق أو عامل الديليفرى اللواء رفعت عبد الحميد الخبير الأمنى
كتب ــ كريم صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجود الخادمة فى البيوت، لم يعد دليلا على الثراء فقط، وإنما أيضا مؤشر بأن الجريمة تقترب من منزلك، فلا يمر يوم إلا ونجد حادث سرقة منزل وراءه الخادمة.

 

ومؤخرا تعرض نقيب العاملين بوسائل الإعلام لسرقة نصف مليون جنيه ومجوهرات تقدر بنحو 3.5 مليون من شقته بواسطة خادمته، بينما ألقت الشرطة القبض على خادمتين أخريين سرقتا عملات نقدية أجنبية ومجوهرات تقدر بنحو 10 ملايين جنيه من شقة رجل أعمال فى مدينة نصر.

 

يقول اللواء رفعت عبد الحميد خبير العلوم الجنائية، ومسرح الجريمة، إن الخادمات فى البيوت نقمة وليست نعمة، فجرائمهن تشمل الاعتداء على المال والنفس وتسريب أدق الأخبار إلى خارج المسكن، مشيرا إلى أن الخادمة تسرق - إن قررت - ما خف وزنه وغلا ثمنه، وتخفى عادة المسروقات فى أكياس القمامة المنزلية أو بمناطق حساسة من أجسادهن أو بتسليمها لـ"الدليفرى" أو حارس العقار.

 

ويضيف اللواء رفعت عبد الحميد، أن الخادمة تركز فى سرقتها على المجوهرات والأموال، حيث تستغل علمها بأماكن الأموال والمجوهرات ثم تبيع المشغولات للصائغ الذى يصهرها ويعيد تصنيعها، وإذا اعترفت الخادمة بعد القبض عليها يرد قيمة المصوغات فقط.

 وكشف الخبير الجنائى عن أن الخادمة الأجنبية تمارس نفس الجريمة، فهى هاربة من بلدها وتدخل مصر للسياحة أو بمساعدة جالبها الذى يتستر عليها بمصر.

 

وفى حالات أخرى – يقول الخبير الجنائى: لا ترتكب الخادمة الجريمة بنفسها بل تستعين بزوجها أو عشيقها، وتفتح الباب له أثناء نوم سيدة المنزل ليسرق، فإذا استيقظت وقاومت قام بقتلها.

 

وتابع:غالبا الخادمة لا تستخدم العنف بل تتحين سهو ونسيان مالكة المسكن، ويمكن أن تسرق بعد عام أو شهور من تركها العمل بحجة ضعف الراتب، حيث تنصرف فى هدوء وتعود وتدخل الشقة فى غياب سيدة المنزل للسرقة، حيث تكون اصطنعت نسخة للمفتاح الأصلى للشقة، والتى غالبا ما تكون متروكة فى مكان ما كاحتياطى حال فقدان نسخة المفتاح من أى من أفراد الأسرة، وبعد أن تدخل تداهم أماكن حفظ المجوهرات والمال ودولاب الملابس دون أن تترك أثرا خلفها أو كسر فى باب الشقة، علما بأن المعمل الجنائى يحلل أسنان كالون الباب، ويعرف ما إذا كان الدخول بالمفتاح الأصلى المتداول أم بغير المتداول أو بمفتاح مصطنع، مشيرا إلى أن الدواليب وقطع الموبيليا لا تلتقط بصمات أصابعها، كما أن أغلب سيدات المنازل لا يعرفن سوى الاسم الأول للخادمات سواء القادمات من شركات أو عبر الجيران أو الأصدقاء الذين يرشحون الخادمة على أنها أمينة.

 

وينصح اللواء رفعت عبد الحميد ربات البيوت ورجال الأعمال الذين يستعينون بالخادمات فى منازلهم بعدة أمور:

ـ طلب صورة من بطاقة الرقم القومى والفيش والتشبيه الخاص بالخادمة وتقديمه لرجال مباحث القسم للكشف عنها جنائيا.

ـ وضع كاميرات المراقبة داخل وخارج المنزل لرصد تحركات الخادمة وكل من يتردد على الشقة أولا بأول.

ـ عدم ترك مفاتيح الشقة الأصلية أو المتداولة فى متناول يد الخادمة وتغيير الكالون بعد الاستغناء عنها.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة