رغم أن "التاريخ" ينحاز لمصر تماما عندما تلتقى مع مصر بوركينا فاسو فى التاسعة من مساء غد الأربعاء، فى الدور نصف النهائى لبطولة أفريقيا المُقامة حاليا بالجابون، إلا أن هناك عدة مخاطر تواجه أحفاد الفراعنة فى موقعة الغد المُرتقبة ويسردها "اليوم السابع" فى السطور التالية:
شبح تونس
يخشى الفراعنة من تكرار شبح المنتخب التونسى الشقيق، الذى لعب مع بوركينا فاسو فى دور الثمانية فى مباراة ذهبت غالبية التوقعات إلى ترجيح كفة نسور قرطاج لاعتبارات التاريخ والفوارق الفنية، لكن "خيول" بوركينافاسو قضت على أحلام التوانسة وفازوا عليهم بثنائية نظيفة وصعدوا للمربع الذهبى.
ويخشى المصريون من تكرار سيناريو تونس القاتل، لاسيما أن الفريق البوركينى يمتاز بالسرعة ولديه أكثر من لاعب يمتلك مهارات جيدة، كما أن جميع الخبراء أطلقوا على منتخب الخيول لقب "الحصان الأسود" للبطولة.
"طموح" الخيول
يتطلع منتخب بوركينا فاسو لتكرار الإنجاز الذى حققه فى بطولة 2013، عندما فاز فى الدور قبل النهائى على توجو بهدف نظيف، وصعد لنهائى البطولة، قبل أن يخسر اللقب لصالح نسور نيجيريا.
ويعول منتخب الخيول على مدربهم المُتميّز البرتغالى باولو دوراتى، الذى سبق له تدريب أكثر من ناد ومنتخب أفريقى، ويضم الفريق نجوما على مستوى عال من الخبرات والمهارات الخاصة، ويرغب هذا الجيل فى الفوز على الفراعنة للمرة الأولى فى التاريخ، بعدما التقوا سويا فى 6 مباريات فازت مصر فى 4 وانتهت مباراتين بالتعادل.
الملعب
يخشى منتخب مصر بعد تغيير ملعبه بعدما خاض أربع مباريات على استاد بورت جنتيل وفاز فيه فى 3 مباريات وتعادل فى الرابعة، فرغم سوء أرضية الملعب إلا أن منتخب مصر إعتاد اللعب عليه وتحوّل من "نقمة" له إلى "نعمة" وصعد عليه لدور نصف النهائى، ليواجه خيول بوركينا فاسو على العاصمة الجابونية ليبرافيل وهو ملعب "غريب" للفراعنة واعتاد منتخب بوركينا فاسو اللعب عليه بعدما خاض عليه 4 مباريات.