مصر "سوبر العرب" فى كأس الأمم.. 180 دقيقة تفصل الفراعنة عن إعادة "الأميرة الأفريقية" إلى أحضان الكرة العربية بعد غياب 7 سنوات.. خيبة أمل تونسية بعد ثنائية بوركينا فاسو.. والجزائر تخذل جماهير "الخضر"

الإثنين، 30 يناير 2017 04:17 م
مصر "سوبر العرب" فى كأس الأمم.. 180 دقيقة تفصل الفراعنة عن إعادة "الأميرة الأفريقية" إلى أحضان الكرة العربية بعد غياب 7 سنوات.. خيبة أمل تونسية بعد ثنائية بوركينا فاسو.. والجزائر تخذل جماهير "الخضر" مصر والمغرب
كتب مروان عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثبت منتخب مصر أنه "سوبر العرب" فى النسخة الحالية من بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً فى الجابون، والتى تستمر حتى الخامس من فبراير المقبل، بعدما تمكن من تحقيق الفوز على المغرب بهدف دون مقابل، فى المباراة التى جمعتهما مساء أمس، بملعب "بورت جنتيل"، ضمن منافسات الدور ربع النهائى، ليحجز مقعده فى المربع الذهبى.

 

منتخب مصر هو ممثل الكرة العربية الوحيد فى المونديال الأفريقى حالياً، بعدما ودعت منتخبات المغرب وتونس والجزائر منافسات البطولة، ليحمل منتخب "الفراعنة" على عاتقه مهمة إعادة الكأس إلى الأحضان العربية، علماً بأن منتخب مصر هو آخر العرب الفائزين ببطولة كأس الأمم الأفريقية وذلك فى نسخة 2010 التى أقيمت فى أنجولا.

 

منتخب مصر

استطاع منتخب مصر أن يحقق فوزه الاول على المغرب منذ 31 عاما، بعدما سجل محمود عبد المنعم "كهربا" هدفا متأخرا للفراعنة، ليمنح مصر تذكرة العبور إلى المربع الذهبى، ومواصلة المشوار نحو تعزيز الرقم القياسى بالحصول على بطولة كأس الأمم الأفريقية للمرة الثامنة فى التاريخ، حيث لم يتبقى سوى تحقيق هذا الحلم سوى 180 دقيقة.

 

 

كما واصل منتخب مصر مسلسل تحطيم الارقام القياسية بالوصول للمباراة الـ 23 على التوالى فى البطولة القارية دون هزيمة، حيث فاز فى 18 مباراة وتعادل فى خمسة، سجل الحارس المخضرم عصام الحضرى، قائد المنتخب الوطنى، رقما قياسيا فى الحفاظ على نظافة شباكه للمباراة السادسة على التوالى مع الفراعنة فى المونديال الأفريقى، حيث تعود آخر الأهداف التى هزت شباك حارس وادى دجلة إلى الدور ربع النهائى لنسخة 2010 التى أقيمت فى أنجولا أمام الكاميرون.

 

وعلى المستوى التاريخى، نجح عصام الحضرى فى الحفاظ على شباكه نظيفة للمباراة رقم 14 فى تاريخ مشاركته بقميص الفراعنة فى كأس الأمم الأفريقية.

 

منتخب تونس

خيب منتخب تونس آمال جماهيره، بعدما تلقى هزيمة غير متوقعة أمام بوركينا فاسو بهدفين دون مقابل، فى المباراة التى جمعتهما بملعب "لاميتى"، ضمن منافسات الدور ربع النهائى، وكان منتخب تونس هو المرشح الأوفر حظا لبلوغ المربع الذهبى قياسا بالمستويات الرائعة التى ظهر عليها فى مباراتى الجزائر وزيمبابوى بالدور الأول.

 

ودفع منتخب تونس ثمن تغييرات البولندى هنرى كاسبرزاك فى التشكيلة الأساسية والخطة الفنية والتكتيكية، ليودع منافسات البطولة.

 

وكان منتخب تونس الذى توج بلقب كأس الأمم الأفريقية مرة واحدة عام 2004، سجل 6 أهداف فى ثلاث مباريات بالدور الأول، فيما تلقت شباكه هدفين فى 4 دقائق أمام بوركينا فاسو.

 

منتخب الجزائر

كان منتخب الجزائر هو أقوى المرشحين للحصول على بطولة كأس الأمم الأفريقية هذا العام، لاسيما وأنه يمتلك مجموعة مميزة من اللاعبين المحترفين فى أقوى الأندية الأوروبية على غرار رياض محرز وإسلام سليمانى فى ليستر سيتى الإنجليزى، وياسين براهيمى فى بورتو البرتغالى.

 

قدم منتخب الجزائر مستوى متواضع فى البطولة، وخذل جماهيره التى كانت تعلق آمالها على هؤلاء اللاعبين فى الحصول على اللقب القارى للمرة الثانية فى التاريخ، واكتفى محاربو الصحراء بالحصول على نقطتين دون تحقيق أى انتصار.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة