تم توقيف المخرج السينمائى والعضو البرلمانى خالد يوسف بمطار القاهرة ومنعه من السفر إلى باريس، بسبب حوزته على عدد مائة قرص من عقار الزناكس «المهدئ»، بعد أن تشكك ضابط الأمن بالمطار فى كتلة ضوئية قد ظهرت على جهاز التفتيش الشعاعى، أثار هذا الموقف أزمة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعى، خاصة بعد انتشار أخبار القبض على خالد يوسف لحوزته أقراص مخدرة وترامادول!! من مواقع صحافة إليكترونية بكل أسف لم تتحرَ الدقة فى نقل أخبارها إلى القارئ، وكان رد خالد يوسف أنه قد اشترى هذه العبوة لزوجته التى تعيش بباريس لعدم توافر العقار بباريس، فى حقيقة الأمر أنا لا أرى أى مشكلة فيما قام به خالد، وإن كان قد خالف القوانين فلا يجب أن نقوم بسلخه وتعليق المشانق له، وإلصاق التهم المشينة به، مع العلم أننى من أشد معارضى أفكاره ومعتنقاته السياسية، بل ومن أشد مهاجميه، ولكن أنا لا أخشى لومة لائم فى قول الحق، فالرجولة والفروسية تحتمان ذلك، أخيرا تحية لـ«اليوم السابع» الوحيدة التى اختارت بخبرها لفظ توقيف وليس القبض على خالد يوسف.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة