استمرار التصعيد ضد زيارة ترامب لإنجلترا رغم استثناء مسلمى بريطانيا من حظر دخول الولايات المتحدة.. مليون توقيع على "الإلغاء".. دعوات لمقاطعة المنتجات الأمريكية.. خطط للتظاهر.. ولندن: "بادرة شعبوية"

الإثنين، 30 يناير 2017 03:31 م
استمرار التصعيد ضد زيارة ترامب لإنجلترا رغم استثناء مسلمى بريطانيا من حظر دخول الولايات المتحدة.. مليون توقيع على "الإلغاء".. دعوات لمقاطعة المنتجات الأمريكية.. خطط للتظاهر.. ولندن: "بادرة شعبوية" الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى
كتبت حنان فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استمر الضغط على الحكومة والبرلمان البريطانيين بعد توقيع أكثر من مليون شخص على التماس لإلغاء زيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب المرتقبة للندن، بينما يتوعد ناشطون بمظاهرات ضد الزيارة ويدعو آخرون لمقاطعة المنتجات الأمريكية.

 

 

الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى (2)
الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى

 

قالت صحيفة "التليجراف"، إنه من المرجح مناقشة الزيارة المنتظرة فى الصيف القادم، فى مجلس العموم، اليوم الاثنين، إذ يناقش المجلس أى موضوع يحصل على أكثر من 100 ألف توقيع.

الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى (1)
 

الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى

 

وقال مصدر من رئاسة الوزراء لـBBC إن إلغاء زيارة كهذه سيكون بمثابة "بادرة شعبوية" وستلغى، بدورها، كل ما أنجزته رئيسة الوزراء تيريزا ماى فى زيارتها لواشنطن الأسبوع الماضى.

 

ووقع نحو مليون بريطانى على التماس يدعو لسحب دعوة ترامب لزيارة لندن، وجاء فى الالتماس: "يمكن أن يُسمح لدونالد ترامب بدخول المملكة المتحدة بصفته رئيسا للإدارة الأمريكية ولكن يجب ألا تكون الدعوة رسمية بزيارة دولة إذ إن هذا سيسبب حرجا لجلالة الملكة".وسبق أن ناقش مجلس العموم زيارة ترامب للبلاد، ولكن لم ينتج أى قرار عن المناقشة، بحسب صحيفة الإندنبدنت.

 

وانضم أعضاء بارزون من حزبى المحافظين والديمقراطيين الأحرار لدعوة زعيم حزب العمال جيريمى كوربين لتأجيل الزيارة، طالما استمر حظر ترامب لمواطنى 7 دول ذات أغلبية مسلمة من دخول الولايات المتحدة.

 

وقال تيم فارون عن حزب الديمقراطيين الأحرار إنه يجب تأجيل الزيارة حتى يتم رفع الحظر، مضيفا: "وإلا ستضع تيريزا ماى الملكة فى موقف صعب من الترحيب برجل يحظر مواطنين بريطانيين فقط بسبب معتقدهم"، حسبما نقلت التليجراف عنه.

 

وفيما ذكر معظم هؤلاء حظر البريطانيين الذين يحملون جنسية إحدى السبع دول كسبب لتأجيل الزيارة، أكدت ماى، اليوم الإثنين، أن مثل هؤلاء البريطانيين معفيون من الحظر، إلا لو توجهوا للولايات المتحدة من بلدانهم الأصلية.

 

دعوات للتظاهر ومقاطعة المنتجات الأمريكية

ويخطط نشطاء للتظاهر ضد الحظر الأمريكى بالقرب من شارع دوانينج ستريت، حيث تقيم رئيسة الوزراء، اليوم الإثنين، وفى أماكن أخرى فى البلاد، بينما  يدعو بريطانيون على مواقع التواصل الاجتماعى "لأكبر مظاهرة على الإطلاق"، إذا ما جاء ترامب إلى المملكة المتحدة.

 

وينوى نشطاء آخرون تنظيم تظاهرة فى مدينة كارديف فى ويلز مساء الاثنين، بينما تزور ماى المدينة للقاء رئيس وزراء ويلز وأسكتلندا. وقالت صحيفة ويلز أونلاين إن منظمى المظاهرة يدعون "للاستعداد لعمل ضوضاء وإظهار أننا لا ندعم قرار تيريزا ماى بالتحالف مع أمريكا الفاشية تحت ترامب".

 

وبالإضافة للمظاهرات، قالت صحيفة مترو، أمس الأحد، إن نشطاء فى بريطانيا دعوا إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية، وهذا بعد توقيع أكثر من مليون مواطن بالفعل على التماس لإلغاء زيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للندن.

 

وقام الناشط "آدم بول" بعمل "جروب" على فيسبوك يدعو لمقاطعة البضائع الأمريكية، وقال فيه إن التهديد بالمقاطعة هو الطريقة الوحيدة لإجبار ترامب على "الاستماع وإدراك أن ما يفعله ببساطة غير مقبول"، ذاكرا أن الصناعة الأمريكية كانت من أهم أركان حملة ترامب الانتخابية.

 

وقال بول للصحيفة البريطانية: "هذا ليس شيئا سهلا بسبب نطاق المنتجات التى تنتجها الولايات المتحدة وعدد الشركات الأمريكية التى تعمل فى بريطانيا، ولكن هناك بدائل، كوستا، على سبيل المثال، مملوك لبريطانيا. ليس لزاما أن تشرب كولا، فالمياه أو عصير البرتقال لا يضير ولعله أفضل لك كذلك".

 

وأضاف: "بقليل من التفكير يمكنك أن تأتى ببدائل لمعظم الأشياء، تليفونات سامسونج بدلا من أبل، فولس فاجن بدلا من فورد، والإجازات فى كانكون بدلا من فلوريدا".

 

وأعرب بول عن أمله فى أن يلغى ترامب الحظر المفروض على مواطنى دول ذات أغلبية مسلمة، متهما ترامب بعدم سعيه لحماية الأمريكيين لكونه لم يحظر دخول السعوديين رغم أن العديد من مرتكبى أحداث الحادى عشر من سبتمبر كانوا من السعودية، على حد قوله.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة