ننشر تحقيقات النيابة فى واقعة ذبح صاحب محمصة بالإسكندرية

الثلاثاء، 03 يناير 2017 04:00 م
ننشر تحقيقات النيابة فى واقعة ذبح صاحب محمصة بالإسكندرية آثار دماء القتيل
الإسكندرية - هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت نيابة المنتزة أول برئاسة المستشار محمد وحيد مدير النيابة، تحقيقات موسعة فى قضية مقتل صاحب محمصة يبيع من خلالها الخمور، فى منطقة خالد بن الوليد بسيدى بشر شرق الإسكندرية.
 
وانتقل فريق من أعضاء النيابة العامة إلى موقع الحادث وبسؤال شهود الواقعة، وقاموا بتفريغ كاميرات المراقبة، الموجود بمحله، والتى رصدت الجريمة كاملة.
 
وكشفت التحريات الأولية، التى يقوم عليها مباحث مديرية أمن الإسكندرية وضباط من الأمن الوطنى أن المجنى عليه يمتلك محمصة فى شارع خالد بن الوليد، إلا أنه يديرها أيضًا لبيع الخمور، بدون ترخيص.
 
وأثبتت كاميرات المراقبة، أن المتهم باغت القتيل من الخلف أثناء جلوسه على أحد المقاعد الخاصة بمقهى مواجه لمحله وهو يشرب شيشة، وذبحه مرتين من رقبته.
 
وأوضحت كاميرات المراقبة أن المتهم بجريمة القتل كان ملتحيا، ويرتدى بالطو أصفر، وكان يحمل سكينًا كبيرًا، أثناء تسلله من خلف المجنى عليه "لمعى.ي" وجلوسه وحيدًا على المقهى فى تمام الواحدة والنصف صباحًا، وتمرير السكين على رقبته مرتين، ثم فر هاربًا قبل أن يسقط المجنى عليه قتيلًا وسط فزع ودهشة المواطنين الذين لم يستطيعوا اللحاق بالمتهم.
 
كما كشفت تحقيقات النيابة، بعد استماعهم لشهود الواقعة، ونجلى المجنى عليه، أنه ليس بينه وبين أحد أى خلافات مالية، وأن أحد أبنائه حاول اللحاق بالمتهم بعد ارتكابه الواقعة، إلا أنه استقل سيارة ميكروباص بيضاء، كان يقودها آخر، وفر هارباً.
 
وأكدت مصادر أمنية أنه تمت الاستعانة بضباط من الأمن الوطنى فى القاهرة، للوقوف على ملابسات القضية كاملة، وتم نقل المجنى عليه إلى مشرحة الإسعاف.
 
وتكثف مباحث الإسكندرية جهودها لضبط المتهم الهارب وتوسيع دائرة الاشتباه، ووضع الأكمنة الحدودية، لمنع مغادرة الجانى المحافظة.
 
 
آثار دماء القتيل
آثار دماء القتيل

محل القتيل
محل القتيل

مكان الحادث
مكان الحادث

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حازم

ياريت

نمسك الشخص اللى عمل كدا او التنظيم الارهابى الداعشى اللى ورا الجريمة دة لان واضح ان القاتل ارهابى مش لص

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة