مصر تنافس "الهواتف" العالمية بصناعة "أول موبايل مصرى".. والبرلمان يرحب.. جون طلعت: الهاتف بشراكة صينية والرئيس خطط لإنشاء 5 مدن تكنولوجية.. أحمد رفعت: ستوفر العملة الصعبة وتقلل الاستيراد

الثلاثاء، 03 يناير 2017 05:35 م
مصر تنافس "الهواتف" العالمية بصناعة "أول موبايل مصرى".. والبرلمان يرحب.. جون طلعت: الهاتف بشراكة صينية والرئيس خطط لإنشاء 5 مدن تكنولوجية.. أحمد رفعت: ستوفر العملة الصعبة وتقلل الاستيراد وزير الاتصالات ياسر القاضى - جون طلعت - النائب أحمد رفعت
كتب أمين صالح - مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإعلان عن أول موبايل مصرى

تنافس مصر فى هذا العام شركات الهواتف المحمولة، عقب إعلان المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال مؤتمر صحفى بحضور محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان، الاثنين،  أن أول موبايل مصرى سيتم إطلاقه فى النصف الثانى من العام الجارى، وأن كامل سعر رخص الاتصالات الدولية بالدولار الأمريكى، وأن أى شركة تريد الحصول على الرخصة ابتداء من الغد ستحصل عليها، لافتا إلى أنه حتى الآن لا يوجد موعد نهائى لهذه الرخص، ولكن قد تتغير الأمور مستقبلا. 

 

شراكة صينية لصناعة أول موبايل مصرى

أشاد النائب جون طلعت، عضو لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالبرلمان، بإعلان المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن أول موبايل مصرى سيتم إطلاقه فى النصف الثانى من العام الجارى، مؤكدا أنه سيدر دخلا كبيرا للدولة، مشيرا إلى أن شركة صينية ستكون مشاركة فى صناعته مع الجانب المصرى.

 

الرئيس خطط لإنشاء 5 قرى تكنولوجية

وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن تكنولوجيا المعلومات والموبايلات كان من ضمن اهتمام الرئيس والحكومة، وقد عرضت الحكومة خطتها فى تطوير هذا المجال، خاصة أن دولا تعتمد فى اقتصادها القومى عليه مثل الهند، مشيرا إلى أن  خطة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية إنشاء 5 مدن تكنولوجية وتم افتتاح اثنين فى أقل من عام ، واحدة فى برج العرب بالإسكندرية والثانية فى أسيوط  ومصنع الموبايلات سيكون فى مدينة برج العرب،  بالشراكة مع شركة صينية لتصنيعه.

 

وتابع طلعت، أن نسبة المكون المصرى ستكون كافية فوفقا لقانون 5 لسنة 2015 يجب أن تكون 40% وسيتم تصنيعها وتقفيلها فى مصر، مشيرا إلى أن الموبايل المطروح كان له نموذج فى معرض وزارة الاتصالات وسيكون تجميعا أكثر منه صناعة خالصة، مؤكدا أن مصر قطعا شوطا فى هذا المجال، إذ أنشات "تابلت مصرى" سابقًا.

 

القرى التكنولوجية بمصر تهدف لصناعة التكنولوجيا

فيما التقى أحمد بدوى وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ظهر اليوم الثلاثاء، المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات لبحث مشروع إنتاج أول موبايل مصرى وفقا لما أعلن عنه الوزير منذ أيام.

قال وكيل لجنة الاتصالات فى تصريح لــ"اليوم السابع"، إن هذا المشروع يعد خطوة هامة فى إطار خطة وزارة الاتصالات لدعم الاستثمار التكنولوجى فى مصر، لافتا الى أن هذا المشروع سيفتح مجالا أكبر لسوق العمل فى مصر من ناحية كما تم اختيار مكان المصنع الجديد فى المنطقة التكنولوجية بمحافظة أسيوط.

وكشف بدوى، أن وزير الاتصالات أعلن عن التعاقد مع شركتين لإنتاج أول موبايل مصرى منها شركة صينية تدعى "ميجان" وأخرى مصرية تدعى "سيكو"، لافتا إلى أن سعر الموبايل سيكون مناسبا وفى متناول الجميع وكذلك سيكون بجودة عالية.

وأوضح بدوى، أنه يعد دراسة كاملة عن هذا المشروع إذ يمثل نقلة استثمارية كبرى فى تاريخ مصر إذا ما استطاعت الدولة أن تنتج هاتفا نقالا مصريا خالصا على أرض مصرية لافتا إلى أنه من المنتظر أن يطرح فى الأسواق بنهاية العام الجارى.

كما كشف بدوى، أن الموبايل الجديد سيكون يإمكانيات وجودة عالية وبتقنية 4g كما سيتم تصنيع التابلت فى مصر أيضا.

 

الموبايل المصرى سيوفر العملة الصعبة ويخفف الاستيراد

من جانبه قال أحمد رفعت، عضو لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالبرلمان، يوجد قرى تكنولوجية على غرار قرى فى الصين، وهذه القرى مإنشاء صناعات تكنولوجية مصرية مثل الموبايل، الأمر الذى سيخفف الأعباء المالية على كاهل الدولة من جراء الاستيراد، كما يوفر العملة الصعبة، مضيفا، أن بداية المشروع ستكون "تجميع"، عبر الاستعانة بشركات خارجية، منتجة للمادة نفسها، متابعا: نتمنى إنتاج مصرى خالص والوصول لصناعة السيارات فليس من المقبول أن نصل لعام 2017 ولم نصنع سيارات خاصة فى مصر.

وأوضح رفعت، "الموبايل المصرى"، بداية موفقة ونتمنى أن تكون تلك المصانع فى كل المحافظات لتحقيق فرص عمل لأولادنا، مؤكدا أنه لو كان الموبايل منتجا جيدا، سيشتريه ويلجأ له الشعب لأن ليس كل المصريين لديهم رفاهية شراء المنتجات الغالية فلو تم تصنيعه بجودة عالية سيكون منتشرا.

 

كان المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، قد أعلن خلال مؤتمر صحفى بحضور محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان، الاثنين، أن أول موبايل مصرى سيتم إطلاقه فى النصف الثانى من العام الجارى، وأن كامل سعر رخص الاتصالات الدولية بالدولار الأمريكى، وأن أى شركة تريد الحصول على الرخصة ابتداء من الغد ستحصل عليها، لافتا إلى أنه حتى الآن لا يوجد موعد نهائى لهذه الرخص، ولكن قد تتغير الأمور مستقبلا.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

جزين

الخبر الآن يقول تجميع لكن في الصباح كان مصري 100x100

لو طرح هذا الخبر كما هو الآن كان أفضل من الكذب، الخبر جيد والفكرة ليس سيئة وهذا أفضل من الأستيراد لكن لمان لا تشتري مصر الشركة الصينية الشريك كلها ؟؟ هذه فكرة لشراء التكنولوجيا وهي شراء شركات ومصانع جاهزة تنتج لمصر في مصر والصين!!! ليس موبيل فقط بل سيارات وجرارات كل شئ

عدد الردود 0

بواسطة:

فهمي محمد

الى التعليق رقم 1

السبب اقتصادي ، لصنع هاتف بمكونات مصرية يجب اولا صناعة مكونات مصرية ، و لصناعة مكونات مصرية ستحتاج الدولة لفتح مصانع اخرى لتلك المكونات وستكون التكلفة في النهاية اعلى بكثير من سعر الاستيراد المضاف لة سعر الجمارك و الجودة اقل طبعا لذا لن يشترية احد

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى مصرى

مصر تنافس ب 40% وتجميع تليفون صينى كمان

هو دا أخر طموحنا اننا نجمع تليفون صينى بمكونات مصرية 40% بصراحة حرام عليكم طايب ما تشتروا الشركة الصينى زى ما قال الاخ رقم 1 ونبداً بتصنيع تليفون مصرى 100%100 وكدا يبقى بنافس فعلا

عدد الردود 0

بواسطة:

متفائل

يااعلام مصر رقم 1 معه حقِ لماذا لانقول الحقيقه مباشره

الموبيل تجميع ونعلم اننا في الوقت الحالي والظروف الصعبه التى يعيشها الشباب المصري المحب لبلده لانستطيع تصنيع الموبايل بالكامل فالتجميع ليس عيبا وهو الطريق لنمو صناعتنا

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود السعيد

رقم 1 الصين نفسها مش بتصنع هاتف بمكونات صينية 100%

هتلاقى الشاشة من صناعة سامسونج الكورية وهكذا ارحمونا شوية

عدد الردود 0

بواسطة:

حزين

الصين أشترت Volvo لصناعة السيارات من السويد لكن اليوم هي شركة صينية بتكنولوجيا سويدية

الفكرة ليست أن تكون مصرية 100% ولم أقل ذلك لكن أنا أتحدث عن شراء التكنولوجيا والمصانع وبدأ الإنتاج مباشراً بدلاً من البدأ من الصفر. شراء التكنولوجيا الصينية أصبح غير مستحيل بل سهل جداً لو بدأنا بشركات صغيرة ومتوسطة في بلادها ومن هناك نبدأ الإنتاج لمصر ويمكن التوسع بفروع في مصر. لا أتحدث عن مصانع بير السلم في الصين بل أتحدث عن شركات صغيرة ومتوسطة لنقل التكنولوجيا وهذا أصبح أمر سهل لأي مصر ويمكن الشراء بالجنيه المصري بعد إتفاقات الشراكة في العملة مع الصين بداية هذا العام. الشراء يتم بذكاء مثل الصينين عندما تعاقد على شراء فولفو وكانت الشروط السويدية قاصية ومعقدة وتلزم بعدم طرد عمالة وكان لهم الكلمة العليا لكن اليوم المصانع كلها والسيارات وكل شئ ملك الصين. هذه مجرد أفكار وخبرات من دول أخرى تشتري التكنولوجيا بأثمان رهيبة .

عدد الردود 0

بواسطة:

shady hady

هى سيوبه

الموبيلات الصينى الشعبيه فى شارع عبدالعزيز تبدأ من100جنيه وتعمل بصوره جيده ولا صعبان عليكم ان تأتى سلعه من الخارج دون تجميع مثل الاجهزه الكهربائيه والسيارات والادويه وغيرها وسبحان الله عندما يتم تجميع السلعه فى مصر تجد بعد فتره ارتفع سعرها للضعف عما كانت تأتى من الخارج

عدد الردود 0

بواسطة:

منين نجيب الصبر

أة لو لعبت يا زهر وأتبدلت الأحوال لأشترى الموبايل المصرى وأفتخر ببلدى وأقول علية عال العال

وأروح لأول محل وأسال عنة كام سؤال-- وأقولة نفسى ساعتها عاوز أجيب موبايل يا خال--الموبايل دة مصرى فلو قال لى اة أشترية فى الحال--يا عينى على المصرى لما يكون رايق البال--يسعدك ةيشرفك فى كل الأحوال--وأة لو لعبت يا زهر وأتحسنت الاحوال لارقع اول زغرودة بشارع عبد العزيز وفى كل المحال--ويالة اعملة زفة يا حجازى متقال--دا احلى تصنيع والحلم أصبح حقيقة مش خيال

عدد الردود 0

بواسطة:

Sherif

هل من مزيد

هل من مزيد ، مش عارفين نصنع ابره البوتجاز

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء فتحى

egabt

الشعار الناس بتردده ان احنا مش عارفين نصنع ابره شعار خطا والمحاولات مش عيب وهنحاول مره واتنين والخ لما نهايه وبفضل الله عز وجل هنوصل احنا ربنا خلقنا بشر زينا زى الصين زى الامريكان بس احنا مبنحبش التعب فى الوصول للهدف وبشعار الله اكبر هنوصل وفكر فى معنا الجمله دى كويس بالاصلاح الجرىء نقصر الطريق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة