مستشار ترامب يحرجه: تورط روسيا فى عملية القرصنة ولا أستبعد الصين وإيران

الثلاثاء، 03 يناير 2017 07:33 م
مستشار ترامب يحرجه: تورط روسيا فى عملية القرصنة ولا أستبعد الصين وإيران الرئيس الأمريكى ترامب
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى إحراج للرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب، قال واحد من كبار مستشاريه إنه يعتقد بأن روسيا لها صلة بأنشطة القرصنة الإلكترونية التى استهدفت الولايات المتحدة، الصيف الماضى خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
 
وبحسب محطة "CNN"، الأمريكية، قال جيمس ولسلى، مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية السابق ومستشار ترامب لشئون الأمن القومى، إن تحديد هوية من يقف وراء الهجمات الإلكترونية التى استهدفت رسائل البريد الإلكترونى لموظفى الحزب الديمقراطى وفريق المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون، صعب، ومع ذلك فإنه أشار إلى اعتقاده بأن الروس ربما يكونون متورطين.
 
وشدد وولسلى فى تصريحات  لـCNN، على اعتقاده بأن أكثر من دولة متورطة فى عمليات القرصنة التى استهدفت الحزب الديمقراطى وأعضاءه، وأشار إلى أن الصين وإيران ربما يكونون متورطين أيضًا فى الهجمات، مضيفًا: "لا ينبغى تصوير الأمر على أنه فعل أحادى.. إنه معقد كثيرًا عن ذلك".
 
وتأتى تعليقات وولسلى فى الوقت الذى يلقى فيه ترامب ومساعدوه شكوك على صلة روسيا بعمليات القرصنة، التى يقول الديمقراطيون أنها استهدفت التأثير على نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية لصالح المرشح الجمهورى. وقد سعى ترامب للتقليل من التقارير الاستخباراتية التى تؤكد تورط موسكو، قائلاً: إن القرصنة نشاط من الصعب جدًا التحقق من هوية من يقفون وراءه.
 
ودعا ترامب وكالات الاستخبارات الأمريكية: "أريد منهم فقط أن يكونوا على يقين لأنه هذا هو اتهام خطير جدًا". مضيفا: "اذا نظرتم إلى المعلومات الخاصة بأسلحة الدمار الشامل، فإنها كانت كارثة، وأنهم كانوا على خطأ"، فى إشارة إلى المعلومات الاستخباراتية التى استندت إليها إدارة الرئيس جورج دبليو بوش لغزو العراق عام 2003.
 
وشدد: "لذا أريدهم أن يكونوا متأكدين مما يقولونه.. أعتقد أنه ليس من العدل إذا كانوا لا يعرفون"، متابعًا: "أنا أعرف الكثير عن القرصنة. القرصنة شىء من الصعب جدًا إثباته. لذلك يمكن أن يكون شخصًا آخر هو من يقف وراء هذه العملية.. أعلم أيضًا أمور لا يعرفها أشخاص آخرين وبالتالى لا يمكنهم أن يكون متأكدين من الأمر".
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة