طالب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف شباب ميانمار بتوصيف المشاكل بشفافية حتى يتمكنوا من وضع خطة واضحة للسلام فى راخين، الولاية التى تشهد الاضطرابات، حيث طالب شيخ الأزهر من الشباب من سكان راخين التى يوجد بها الصراع أن يتحدثوا عن الأسباب الحقيقة للعنف والكراهية وما يتعرض له المواطنون المسلمون هناك.
جاء ذلك ضمن فعاليات الجلسة المغلقة فى ملتقى "نحو حوار إنسانى حضارى من أجل ميانمار، بمشاركة أعضاء وفود ميانمار؛ لمناقشة الأوضاع وبحث سبل وآليات صنع السلام فى ميانمار.
وقال الطيب إنه من الواضح أن مشكلة التعليم تلعب دورًا كبيرًا فى مشكلة التطرف فى ميانمار، ونعدكم بالعمل على حلها، وسنبدأ فى دراسة الإجراءات اللازمة حتى يتمكن مجلس حكماء المسلمين من المساعدة فى حل مشكلة التعليم فى ولاية راخان، لكن يجب على المسئولين هناك مساعدتنا لتحقيق ذلك، ووجود نوع واحد من التعليم هناك سيكون أفضل حتى يسهم فى التنمية الثقافية، ويمكننا استقبال طلاب لتعليم اللغة العربية بمركز الشيخ زايد بالأزهر.
وأكد المشاركون فى الحوار أن منهج الأزهر الوسطى يحظى بالاحترام والتقدير من جميع الأطياف فى بورما قائلين: ونحتاج إلى التعليم الأزهرى، كما أكدوا أنهم يتطلعون إلى تواصل الأزهر الشريف مع علماء الدين فى بلادهم وتدريبهم على التعايش السلمى.
وأوضح المشاركون فى الحوار أن هناك جماعات متطرفة هى التى تقود الصراع فى ميانمار، مشيرين إلى أن وسائل الإعلام أسهمت فى تفاقم المشكلة البورمية ما يؤثر على الاستقرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة