قال مواقع "دايلى بيست" الأمريكى إن روسيا فى أحدث محاولتها لتقويض الناتو، تحث على التعاون مع حركة طالبان المتطرفة برغم زيادة عمق الروابط بينهما وبين تنظيم القاعدة.
وأشار الموقع، فى سياق تقرير على موقعه الإلكترونى اليوم الثلاثاء، إلى أن الحكومة الروسية، وبعد أكثر من 15 عاما من الحرب الأمريكية فى أفغانستان، تدعو صراحة للتعاون مع طالبان.
فخلال الأسبوع الماضى، استضافت موسكو مبعوثى الصين وباكستان لمناقشة الحرب. ولم يتم دعوة أى مسئول أفغانى. إلا أن الدول الثلاثة حثت العالم على أن يكون مرنا فى التعامل مع طالبان التى لا تزال العدو الأكثر خطورة للحكومة الأفغانية. بل إن روسيا أشارت إلى أن طالبان حصن رئيسى فى الحرب على داعش.
من جانبه، يرى الجيش الأمريكى إن تأييد موسكو لطالبان خطوة أخرى هدفها تقويض الناتو الذى يحارب طالبان والقاعدة وداعش كل يوم.
وبعد هذا المؤتمر، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاكاروفا للصحفيين إن الدول الثلاث أعربت عن قلقها تحديدا من النشاط المتصاعد فى البلاد للجماعات الإرهابية ومنها الفرع الأفغانى لداعش. وأضافت المتحدثة أن الصين وباكستان وروسا وافقوا على نهج مرن لإخراج بعض الأشخاص من طالبان من قوائم عقوبات الأمم المتحدة كجزء من الجهود لتعزيز حوار سلمى بين كابول وحركة طالبان.
ويقول "دايلى بيست" إن طالبان غير مهتمة بالأمن والسلام، وأشار إلى محاولات إدارة أوباما للتفاوض مع الحركة والتى باءت بالفشل. وأضاف أن روسيا تسمح الآن بما أسماه الدبلوماسية المخادعة مع طالبان من أجل الإدعاء أن داعش هو التهديد الأكثر إثارة للقلق، وهى اللعبة التى يلعبها الروس منذ أكثر من عام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة