بدأت ورش عمل حوارية بين عدد من الشباب الذين يمثلون الأطراف المعنية بالصراع فى ولاية راخين بميانمار تحت عنوان "التعايش السلمى فى ميانمار بين الواقع والمستقبل". ومن المقرر أن تشهد ورش العمل استعراض عدد من تجارب التعايش السلمى فى عدد من الدول تاريخيا وحاليا وكيفية الاستفادة منها فى تحقيق أسس التعايش السلمى فى ميانمار.
يعقب ذلك طرح مجموعة من الأسئلة النقاشية حول معوقات تطبيق مثل هذه النماذج فى المجتمع البورمى بهدف تحديدها ووضع حلول فاعلة للعمل على إزالتها.
ويدير هذه الجلسات مرصد الأزهر الشريف باللغات الأجنبية ويشارك فيها عدد من الشباب من مختلف الأديان والطوائف.
كان الإمام الأكبر قد افتتح صباح اليوم أولى جولات الحوار بين عدد من الشباب الذين يمثلون الأطراف المعنية بالصراع فى ولاية راخين بميانمار تحت عنوان: "نحو حوار إنسانى حضارى من أجل مواطنى ميانمار (بورما)"، حيث أكد على ضرورة العمل من أجل تحقيق السلام فى ميانمار حتى يعيش المسلمون فى أمان مع إخوانهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة