قال المشير سوار الذهب ،عضو مجلس حكماء المسلمين ،أن الاستعمار البريطانى عندما جثم على جسد هذه الأمة ردحا من الزمن ،طبق سياساته المعروفة بإشغال أهل البلد "فرق تسد" والانشغال بأنفسهم والاقتتال فيما بينهم.
جاء ذلك خلال كلمته بفعاليات أولى جولات الحوار بين عدد من الشباب الذين يمثلون الأطراف المعنية بالصراع فى ولاية راخين بميانمار، تحت عنوان: "نحو حوار إنسانى حضارى من أجل مواطنى ميانمار (بورما)".
ويأتى الحوار انطلاقًا من دور مجلس حكماء المسلمين فى العمل على نشر ثقافة السلم والتعايش فى كافة ربوع العالم، وبرعاية ورئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، رئيس مجلس حكماء المسلمين، ويشارك فيها عدد من شباب المجتمع البورمى من جميع الدِّيانات (البوذية والإسلام والمسيحية والهندوسية)، بحضور عددٍ من السُّفراء والأدباء والمفكِّرين والإعلاميين.
ويستهدف الحوار التباحث مع الشباب حول سُبُل العيشِ المشترك، والوقوف على أسباب الخِلاف فى ميانمار، ومحاولة وضع حلولٍ جذريَّة لإنهائه وترسيخ أُسُسِ المواطنة والعيش المشترك بين المواطنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة