أكد منسق المصالحات المحلية فى منطقة وادى بردى بريف دمشق على محمد يوسف، التوصل إلى اتفاق يقضى بخروج المجموعات المسلحة من بلدة عين الفيجة باتجاه قرية دير مقرن، حسبما ذكرت قناة روسيا اليوم عبر موقعها الإلكترونى.
وقالت مصادر سورية رسمية، إن اتفاقا أوليا تم التوصل اليه مع المسلحين فى بلدة عين الفيجة يقضى بخروجهم من البلدة ومن منشأة مياه نبع عين الفيجة تحديدا باتجاه دير مقرن على أن يدخل الجيش السورى إلى تلك البلدة، وتحدثت بعض المصادر الإعلامية السورية الرسمية عن أن الجيش السورى دخل فعلا إلى منشأة مياه نبع عين الفيجة ورفع العلم السورى فوقها، حسبما ذكر "روسيا اليوم".
ويأتى هذا الاتفاق بعد فشل اتفاقين سابقين بين المجموعات المسلحة التى تقودها جبهة فتح الشام من جهة والجيش السورى من جهة ثانية وكان آخرها فى منتصف الشهر الجارى إثر حادثة إغتيال اللواء المتقاعد أحمد الغضبان منسق عملية التسوية فى تلك البلدة وعموم منطقة وادى بردى.
فيما، قال مصدر عسكرى سورى أن وحدات من الجيش السورى نفذت عمليات جديدة ضد تجمعات إرهابيى تنظيم داعش وخطوط إمدادهم فى مدينة دير الزور وريفها الشرقى وفى محيط لواء التأمين غرب المطار ما أسفر عن تدمير مستودع ذخيرة.
وأشار المصدر إلى أن الطيران الحربى نفذ عدة غارات ليلية على تجمعات ومقرات ونقاط تحصين تنظيم داعش فى أحياء الحويقة والكنامات والعرضى ومنطقة المهندسين ومحيط مطار دير الزور وفى قرية مراط ومحيط منطقة كونيكو فى بادية بلدة خشام بالريف الشرقى، كما نفذ الطيران الحربى عدة غارات على مناطق فى محيط مطار دير الزور العسكرى ومنطقة المقابر جنوب المدينة مع استمرار الاشتباكات العنيفة فى محور منطقة المقابر، وسط تجدد القصف من قبل تنظيم داعش بقذائف الهاون على مناطق فى كتيبة الرادارات غربى مطار دير الزور العسكرى وتجمع كليات جامعة الفرات جنوب مدينة دير الزور .
وفى تدمر تدور اشتباكات عنيفة بين وحدات الجيش السورى وعناصر تنظيم داعش فى محيط مطار التيفور العسكرى والمحطة الرابعة بريف حمص الشرقى وسط قصف مكثف من قبل الجيش السورى على تمركزات للتنظيم فى سهل جب الجراح فى الريف الشرقى لحمص مع استهداف عدة آليات لداعش فى محيط قرية شريفة بريف حمص الشرقى وإعطابها .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة