مقالات الصحف المصرية.. صلاح منتصر: لماذا التعديل الوزارى؟.. محمد أمين: كل شىء انكشف.. خالد منتصر: أرشح هذا الطبيب وزيرًا للصحة.. حمدى رزق: الممنوعون من السفر.. فاروق جويدة: أين هذه الأموال؟

يقدم "اليوم السابع" خدمة تهدف إلى إمداد القراء، بأبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية، حيث تناولت العديد من القضايا والملفات التى تشغل الشارع المصرى، ويحتوى تلخيص المقالات على أكبر قدر من المعلومات فى سطور قليلة لإمداد القارئ بكل ما هو جديد سياسيا واجتماعيا وفنيا فى أقل وقت ممكن.

الأهرام

حدد الكاتب، أسباب الصعوبة التى تواجه التعديل الوزارى الحالى، وهى عدم تواجد حزب تابع للرئيس السيسى يمكن الاختيار منه، بالإضافة إلى الهجمة الشرسة التى توجهها وسائل الإعلام والصحف ومواقع التواصل، مما تسبب فى تزايد الاعتذارات عن تولى المسئولية، موضحا أن دول الغرب لا تلجأ إلى تكرار التعديلات الوزارية، لأن مسئولية الوزير هى الإشراف على تنفيذ برنامج جاءت من أجل تحقيق أهدافه، فيكون الفارق بين الوزارات فى التنفيذ فقط وليس طرح خطط.

 

تحدث الكاتب، عن الجدل المثار بين الحكومة ووزارة المالية والبرلمان خلال الأيام الماضية، حول اختفاء 32.5 مليار جنيه من الحسابات الختامية لموازنة العام المالى 2014/2015، مؤكداً أن السبب وراء اختفاء هذه المبالغ الهائلة من ميزانيات الوزارات والتأمينات والمعاشات، هو حشود الفساد المتواجدة داخل العديد من مؤسسات الدولة، ومنهم مستشارين ومسئولين بلا ضمير.

الأخبار

 

تفاءل الكاتب، بالتصريحات الأخيرة الصادرة عن مسئولى صندوق النقد الدولى حول استقرار وتحسن الأوضاع فى مصر، وبناء على تصريحات رئيس صندوق النقد الدولى، حيث قال إن مردود الإصلاحات التى اتخذتها الحكومة سيؤدى إلى تخفيف الأعباء عن كل المصريين على المدى الطويل، وأن الفترة القادمة ستشهد تراجعاً كبيرا فى حجم التضخم وانخفاض الأسعار.

 

تحدث الكاتب، عن زمن الفن الجميل وحرص الفنانين والمطربين والملحنين مثل عبدالحليم حافظ وأم كلثوم ورياض السنباطى على احترام جمهوره، مما تسبب فى تبادل الاحترام والمحبة بين الطرفين مشيراً إلى أن هذا الزمن انقضى وتغير حال الفن فى مصر إلى الابتذال الفنى، ليصبح الغناء الشعبى هو المتصدر، وأصبحت صناعة النجوم لا تفرق بين المواهب الحقيقية ونجوم بير السلم، واختفى الملحن الحقيقى.

المصرى اليوم

محمد أمين يكتب: كل شىء انكشف!

نوه الكاتب، إلى ضرورة انتباه المسئولين فى مصر إلى الجملة التى قالها المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب، خلال مشاركته فى مؤتمر الشباب بأسوان، حين قال "أن من أسباب عزوف الشباب عن المشاركة فى انتخابات المحليات سابقًا، هو إحساسهم بأن الانتخابات مرتبة مسبقًا"، ويقول الحقيقة إن كل شىء مرتب فى اختيار الوزراء والمحافظين وكل شىء انكشف وبان، مطالبا الدولة بأن تغير هذه الصورة الذهنية لدى الشباب المصرى، بإتاحة الفرص وفتح الأبواب للاختلاف والتعدد فى الرأى.

 

تحدث الكاتب، عن نص القرار الوزارى رقم 54 لسنة 2013 بشأن تعديل القرار رقم 2214 لسنة 1994، بشأن تنظيم قواعد الممنوعين من السفر، بناء على طلب عدد من الجهات، بحيث يكون المنع مفاجئاً وفى جوازات المطار دون معرفة الممنوع أسباب المنع، مطالباً أن يتم إعلان الممنوع من السفر بمنعه من قبل هذه الجهات مسبقاً، لما يترتب على المنع من شبهات سياسية فى بعض الأحيان، خاصة فى حال عدم إبداء الأسباب وراء المنع.

الشروق

 

عبر الكاتب، عن حزنه واستياءه من الخبر الذى أذاعته وزارة الداخلية الإسرائيلية الخميس الماضى، أن إسرائيل استقبلت مائة يتيم سورى، وأنه لأجل استقبال اليتامى فإن إسرائيل قامت بالتنسيق مع مؤسسات دولية عاملة فى سوريا لتولى استقدام أولئك الأطفال كى تتبناهم عائلات عربية إسرائيلية، موضحاً أن السلطات الإسرائيلية ستمنح اليتامى إقامة دائمة بعد إقامتهم بصورة مؤقتة لمدة أربع سنوات، وفى الوقت الذى سيتم فيه تدبير أمر التحاقهم بالعائلات العربية، فإن أقاربهم، إخوانهم أو أخواتهم، سيحصلون على وضع اللاجئين.

 

انتقد الكاتب، الأصوات القائلة بأن الدولة تنفق أموال طائلة على المؤتمرات التى تقيمها خلال الفترة الماضية فى شرم الشيخ وأسوان، فى الوقت الذى يمكن استغلال هذه الأموال على الأمور الجدية والضرورية، موضحا أن الدولة لا تنفق شيئا على هذه المؤتمرات ولكن يتولى هذه المهمة المدعوين للمؤتمر ورجال الأعمال، وطالب من أصحاب هذه العبارات التركيز على ما سوف يتحقق على أرض الواقع بدلاً من أطلاق الاشاعات الهادمة.

الوطن

 

تحدث الكاتب، عن ضرورة لجوء مصر فى المرحلة الحالية إلى الأخذ بالديمقراطية الاجتماعية، والتى تعنى المزج ما بين اقتصاد السوق والعدالة الاجتماعية، عن طريق مساعدة الفئات الضعيفة فى المجتمع فى المجالات الأربعة الرئيسية التى تمثل جوهر قيمة العدالة الاجتماعية، وهى مسكن مناسب، تعليم عام جيّد، رعاية صحية مجانية وحد أدنى للأجور، فى ظل عمليات التحول الاقتصادى وتحرير سعر الصرف وما ترتب عليه من ارتفاعات كبيرة فى الأسعار.

خالد منتصر يكتب: أرشح هذا الطبيب وزيراً للصحة

رشح الكاتب، د. عادل الإتربى، أستاذ القلب الشهير، لتولى منصب وزير الصحة، بعد التضارب فى الآراء وإعلان الحكومة عدم قدرتها على إيجاد شخص لتولى هذه الوزارة بعد كم الاعتذارات من قبل من تم ترشيحهم لتولى الوزارة خلال التعديل الوزارى الحالى.

الوفد

 

شبه الكاتب، الشخص الذى يمتنع عن تولى المسئولية وهو قادر عليها، بالجندى الهارب من المعركة، كما أن تبرير الحكومة تقديم مشروع قانون بزيادة مرتبات الوزراء والمحافظين لتشجيعهم على قبول المناصب، أمر مستفز وكارثة مؤلمة جدًا، ويقول عار كل العار على الذين يهربون من المسئولية وعار أيضًا أن تبرر لهم الحكومة هذه الأمور.

بهاء الدين أبو شقة يكتب: مكافحة الفساد مسئولية الجميع

يوضح الكاتب، أن الحرب على الفساد تعنى تطهير المجتمع من كل أنواع وأشكال الفساد سواء كان إهدار مال عام أو خاص، ولابد من إحكام الرقابة الشديدة القائمة على تفعيل القانون من خلال تشريعات جديدة تتوافق مع الظروف الراهنة التى تمر بها البلاد، ويؤكد أن كل أجهزة الدولة بلا استثناء مسئولة المسئولية الكاملة عن المشاركة فى الحرب على الفساد لانتهاء منه.

اليوم السابع

 

دندراوى الهوارى يكتب: مبارك وعلاء وجمال "أرجل" من البرادعى وأيمن نصور وأحمد شفيق

تحدث الكاتب، عن أنه يمكن لأى معارض أو كاره لمبارك أن ينتقده ويتهمه بتدشين الفساد خلال حكم مصر فى السنوات العشر الأخيرة، ولكن يبقى أنه ونجلاه علاء وجمال وباقى أسرته قرروا المواجهة وإبراء ذمتهم من كل الاتهامات وقضايا الفساد وعلى النقيض شد كل من البرادعى ورفاقه أيمن نور وأحمد شفيق الرحال هروبا من المواجهة بينما ظل مبارك وابناه يواجهون حربا ضروس لإثبات براءتهم.

عادل السنهورى يكتب: الصعيد هو الحل

يؤكد الكاتب، أن مؤتمر الشباب بأسوان سيبقى واحدا من أهم المؤتمرات التى عقدت فى الصعيد طوال عقود طويلة، وإن المشاكل باتت معروفة الآن وإن الشباب هناك وجد الرئيس والحكومة آذانا صاغية لهم وما يتم عرضه من حلول ومشروعات ليس أحلاما بل واقعا ملموسا على الأرض وإن الصعيد بمحافظته على خارطة الاهتمام ولأنها الحل لكل مشاكل مصر بسبب مواردها الغنية.