مفكر صينى: ما لمسته من جمال مصر يفوق ما ينشر عنها

قال المفكر الصينى، شوى تسى تشين، مؤلف رواية "بكين- بكين": "إن الأدب المترجم هو همزة الوصل بين الشعوب، وإن الصين ومصر حضارتان عظيمتان يحكيان كيف تطورت الحياة على مر العصور، وإن الحضارة المصرية عريقة بنهرها وأهراماتها".

وأضاف المفكر الصينى، خلال ندوة للتعريف بروايته من تنظيم مؤسسة بيت الحكمة، بمعرض الكتاب الدولى، من تقديم شريف بكر، وترجمة يحيى مختار، أنه قرأ روايات نجيب محفوظ منذ زمن كبير، وشاهد الكثير من الأفلام الأجنبية التى تحكى عن الأهرامات والنيل، مؤكدا أن ما رآه عند زيارته لمصر غير المكتوب على الإنترنت تماما، وإنه يعتمد فى تحركه على واقع الحث الأدبى الذى قرأه فى روايات نجيب محفوظ، قائلا: "ما لمسته من جمال الواقع فى مصر يفوق ما ينشر عنها".

وأشار المفكر الصينى شوى تسى تشين، إلى أن كتابه بمثابة خريطة لكل عربى يزور الصين، لفهم ما يدور فى العاصمة الصينية بكين، والصين بشكل عام، مؤكدا أن الصين مثل مصر تماما بها حقائق معقدة كثيرة، لذلك الرواية تقدم رواية واضحة لمدينة بكين وكيفية الحياة فيها.

وأكد المفكر الصينى أن الاقتصاد فى بكين مبنى على الطبقة الفقيرة التى تأتى للعمل من المحافظات البعيدة، وفى الأعياد الكبيرة تصبح المدنية فارغة، وكل المسئولين عن السلع الخدمية فى الصين يقومون بالمغادرة وتكون معظم المحال مغلقة، مؤكدا أن الحياة تتوقف تمام فى الأعياد فى بكين.

الجدير بالذكر أن شيو تسى تشين ولد عام 1978 فى حى "تيانجسو" بمدينة "دونج هاى" وحصل على درجة الماجستير فى الأدب الصينى من جامعة بكين، يعمل نائب رئيس تحرير مجلة "الأدب الصينى" التى تصدر بعدة لغات، نشر العديد من الروايات، من أهمها: "ماذا لو أغلق الجليد الباب" الحائزة على جائزة "لو شون" للقصة الصغيرة فى دورتها السادسة، و"باب منتصف الليل" التى فازت بجائزة "الأدب الصينى"، بالإضافة إلى روايتى: "قطار الليل" و"جنة الأرض" ومجموعة من القصص القصيرة تحت عنوان "كيف يطير الأوِز إلى السماء".