"لقاء" أول فتاة ميكانيكى بالأقصر: تمنيت وجود والدى أثناء تكريمى من الرئيس

الأحد، 29 يناير 2017 07:00 ص
"لقاء" أول فتاة ميكانيكى بالأقصر: تمنيت وجود والدى أثناء تكريمى من الرئيس الرئيس السيسى يكرم لقاء الخولى
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كرم الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى الجلسة الختامية للمؤتمر الوطنى للشباب بمحافظة أسوان، الفتاة صاحبة الهمة القوية فى العمل ميكانيكى بورشة والدها منذ 10 سنوات مضت، وحملت هم مهنة لا يعمل بها إلا الرجال بمحافظة الأقصر والصعيد بأكمله، ولكنها وصلت ونجحت بكل قوة.

تقول لقاء مصطفى صلاح أحمد الخولى ابنة مدينة إسنا والبالغة من العمر 21 سنة، إنها كانت سعيدة للغاية لتكريمها من الرئيس السيسى واختلطت عليها المشاعر فور سماع اسمها فى الجلسة الختامية للمؤتمر، حيث إنها تمنيت أن يكون والدها بجوارها وقت التكريم والذى توفى منذ أسابيع قليلة، فهو صاحب الفضل فى كل ما هى فيه حالياً، حيث إنه ساعدها فى تعلم مهنة الميكانيكى منذ كان عمرها 11 سنة لكونه لم ينجب أبناء ذكور، وقامت بحمل المسئولية وساعدته فى إنهاء طلبات أصحاب السيارات لكى يكسب قوت يومه ويقوم بالإنفاق على أسرته.

وتضيف لقاء الخولى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنها أصيبت بحالة من السعادة والتوتر والقلق والحزن فى آن واحد، فور وقوفها أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث إنها لم تكن تحلم أن تشاهده ويكرمها بنفسه، موجهة له كل الشكر والتقديم والمحبة لدعمه للفتيات المكافحات فى كافة المجالات.

وتؤكد الفتاة الأقصرية التى حصلت على دبلوم تجارة فى تعليمها أنها كغيرها من باقى فتيات الصعيد كان الجميع ينظر إليها نظرة غير سوية لعملها فى ورشة الميكانيكا ولكن كانت لا تبالى بحديثهم أو أفكارهم، حيث أنها تعمل لخدمة أسرتها ومساعدة والدها ولم تفكر يوماً فى أن العمل عيب أو حرام على الأنثى.

وقالت ابنة الأقصر، إنها تهدى هذا التكريم التاريخى لها لروح والدها التى كانت تتمنى أن يكون جالساً بجوارها أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى، وكذلك والدتها التى ساعدتها وكافة من قام بمعاونتها لكى يصل صوتها، ويوافق الرئيس على فكرة إنشاء مركز لقاء لصيانة السيارات بالأقصر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

العمدة

انت قدوة

بارك الله فيك ...ويا رب يحفظك ...ويحقق امانيك كلها...ورحم الله والدك واسكنه فسيح جناته...فقد احسن التربية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة