قال المنتج السينمائى الكبير كامل أبو على، إن سر إقباله على إنتاج فيلم "آخر ديك فى مصر"، للنجم محمد رمضان، يعود لعدة عوامل، منها أن الفيلم لاقى إعجابه بدءا من القصة والسيناريو والقضية التى يطرحها، فضلا عن رغبته فى تقديم فنان موهوب مثل محمد رمضان فى شكل جديد وثوب مختلف، وهو ما وجده من خلال هذا العمل، إضافة إلى أن هذا المشروع يشهد باكورة شراكة شركته "مصر للسينما" مع شركة "إعلام المصريين"، والرغبة الملحة والموحدة فى أن تقدم الشركتان مجموعة من الأعمال السينمائية التى تعيد السينما المصرية لانتعاشتها وفى نفس الوقت تقديم أعمالا على قدر كبير من الجودة فى الشكل والمضمون.
وأضاف أبو على فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، أن من أسباب إقباله على إنتاج الفيلم أيضا هو الأهداف التى يحملها العمل رغم أنه كوميدى اجتماعى، إذ يحاول الفيلم أن يغير نظرة المجتمع للمرأة، ويسعى لنصرتها، لافتا إلى أن العمل فى مجمله يتناسب مع الأسرة المصرية بمختلف فئاتها فيشاهده الجميع دون خجل أو وجود شىء مقزز مثل الألفاظ الخارجة أو المشاهد الساخنة المبالغ فيها أو غيره من التحابيش السينمائية.
وأوضح "أبو على"، أن أكثر ما أسعده فى ردود الأفعال التى وصلته على الفيلم، هو الإشادة بالعمل لكونه يقدم الفنان محمد رمضان فى منطقة جديدة ومختلفة عنه تماما لم يقدمها من قبل منذ ظهوره على الساحة الفنية، مشيرا إلى أن رمضان كان يتمنى أن يكون متواجدا مع باقى صناع الفيلم ليروج لفيلمه فى السينمات ويتواجد وسط الجمهور الذى يحبه، ولكن هو الآن فى مكان أفضل، فهو يؤدى أجمل واجب للوطن، وهو واجب الخدمة العسكرية، التى تعد شرفا لأى مواطن مصرى، وأضاف "أبو على"، أنه يستعد حاليا وبالشراكة مع "إعلام المصريين"، لتقديم مجموعة من الأعمال السينمائية والتليفزيونية التى ستغير مسار الصناعة فى مصر بمشيئة الله على حد قوله.
يذكر أن فيلم "آخر ديك فى مصر"، من إنتاج شركة "مصر للسينما"، لمالكها كامل أبوعلى وإعلام المصريين لمالكها أحمد أبو هشيمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة